غرفة الشارقة تروّج لجائزة "أفضل عشر منشآت خليجية"

الإثنين 10 يوليو 2017
عبدالله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي

الشارقة – مينا هيرالد: تُنظم غرفة تجارة وصناعة الشارقة جولة تعريفية على عدد من دول مجلس التعاون الخليجي ضمن المرحلة الترويجية لجائزة "أفضل عشر منشآت خليجية"إحدى فئات جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي (الشارقة س) التي أطلقتها الغرفة مطلع العام الجاري.

تسعى الغرفة من خلال الجولة التي تشمل دولة الكويت ومملكة البحرين الشقيقتين كمحطة أولى ثم المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في مرحلة لاحقة، إلى تشجيع شركات القطاع الخاص في هذه الدول الشقيقة على المشاركة في الجائزة التي تهدف إلى التحفيز على الإبداع في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي، أن تنظيم هذه الجولة الخليجية للتعريف بجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي، يندرج في إطار حرص غرفة الشارقة على المساهمة في تنمية وتطوير الدور الاقتصادي لمؤسسات القطاع الخاص ومجتمعات الأعمال الخليجية.

وقال العويس إن إطلاق فئة (أفضل عشر منشآت خليجية) جاء انطلاقاًمن سعي الغرفة والتزامها بتقديم كافة سبل الدعم الممكنة التي تشجع مؤسسات القطاع الخاص في الخليج العربي على الارتقاء بقدراتها التنافسية لتكون قاطرة التنمية في اقتصاديات دول المجلس والأداة الدافعة نحو تكاملها ووحدتها.

وأضاف العويس أن غرفة الشارقة تسعى بشكل حثيث وفق الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات وبتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى تفعيل دور القطاع الخاص في مسيرة التكامل الاقتصادي ليس على مستوى إمارة الشارقة فحسب بل على مستوى دول المجلس، من خلال التنسيق مع نظرائها من الغرف التجارية والصناعية ومع الاتحاداتالخليجية والتعاون الوطيد معها في سبيل تعزيز اندماج القطاع الخاص الخليجي في الاقتصاد العالمي عن طريق تنمية وتطوير أداء وكفاءة مؤسساته في مختلف القطاعات وتعزيز معايير الجودة والريادة والابتكار.

وأشار رئيس مجلس أمناء الجائزة إلى أن جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي تبذل قصارى جهدها لتهيئة المناخ الاستثماري في الإمارة وتعزيز قدراته التنافسية وتمكينه من الاستفادة من قيم الجودة والريادة والابتكار، وقد وسّعت الغرفة مبادرتها لتشمل المنشآت العاملة في القطاع الخاص على مستوى دول مجلس التعاون لتحسين الأداء من خلال تنفيذ نموذج التميز والتشجيع على رفع مستوى العمل وتمكين نمو الأعمال التجاريةوالصناعية وصولاً إلى تعزيز ثقافة التميز والارتقاء بجودة المنتجات الخليجية في الأسواق العالمية.

من جانبها، أوضحت ندى الهاجري منسق عام الجائزة، أن برنامج الجولة يشمل عقد عدد من اللقاءات مع المسؤولين المعنيين بإدارة الجودة والتميز والجوائز في غرف التجارة والصناعة الخليجية، بالإضافة إلى تنظيم ندوات تعريفية بالتعاون مع الغرف التجارية في كل الدول التي سيزورها وفد الجائزة.

وقالت الهاجري إن الندوات ستستهدف المنشآتالخليجية الكبيرة من مختلف القطاعات الاقتصادية للتعريف بالجائزة وشرح شروطهاومعاييرها وآليات ومواعيد التقديم المستندي والميداني عليها والتسجيل فيها، بالإضافة إلى آليات التقييم والمزايا الممنوحة للفائزين في هذه الفئة من الجائزة.

وأضافت الهاجري أن غرفة الشارقة أطلقت (جائزة أفضل عشر منشآت خليجية) في ختام دورة عام 2016 من جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي،بهدف إضفاء بعد إقليمي على الجائزة، وانطلاقاً من حرص الغرفة على تعزيز البيئة التنافسية بين المنشآت الخليجية للإسهام الفاعلفي الارتقاء بأداء الاقتصاد الخليجي عامة ورفع كفاءة المنشآت الاقتصادية الكبرى وتبادل المعرفة وأفضل التجارب والممارسات فيما بينها.

يُذكر أن جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي ترمي إلى مساعدة المنشآت العاملة في القطاع الخاص والعام على مستوى إمارة الشارقة ودول مجلس التعاون الخليجي على تحسين الأداء من خلال تنفيذ نموذج التميز، وتشجيعهم على رفع مستوى العمل وتمكين نمو الأعمال التجارية، من خلال التزام (الشارقة س) بتوفير أدوات التدريب والتقييم المعدة من قبل خبراء ومستشارين محترفين لتحقيق هذه الأهداف.

وتشمل الجائزة ست فئات هي "جائزة الشارقة لأفضل 10 منشآت" و"جائزة الشارقة للمشاريع الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة" و"جائزة الشارقة لرواد الأعمال" و"جائزة الشارقة الخضراء" و"جائزة الشارقة للمسؤولية الاجتماعية" و"جائزة أفضل عشر منشآت خليجية"، وهي تهدف إلى نشر ثقافة الحوكمة المؤسسية وتشجيع اعتماد معايير الجودة وأخلاقيات العمل وتطوير مسؤولية منشآت القطاع الخاص تجاه المجتمع، إضافة إلى تشجيع الممارسات الصديقة للبيئة، وتعزيز دور المنشآت الاقتصادية في دفع عجلة التنمية المستدامة من خلال توفير التسهيلات وإطلاق المشاريع والمبادرات الجديدة وتحفيزها على مواصلة النجاح وتقدير إنجازاتها.

أخبار مرتبطة