مهرجان الإعلام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعود إلى دبي في نسخته الثالثة

الإثنين 10 أبريل 2017

دبي - مينا هيرالد: حرصًا على مواصلة النجاح الكبير الذي حققته نسخة العام 2016، سيعود مهرجان الإعلام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى دبي يوم الأربعاء الموافق 26 أبريل 2017، وذلك في فندق "والدورف أستوريا" على نخلة جميرا. وستستقطب النسخة الثالثة من برنامج المؤتمر والجوائز طيفًا واسعًا من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين يمثلون أكبر العلامات التجارية ووكالات التسويق ودور الإعلام في العالم، لمناقشة أحدث الاتجاهات تحت شعار "فهم التحول الإعلامي". وسيعقب المؤتمر احتفال بأفضل الأعمال الإعلامية في المنطقة، خلال مهرجان حفل توزيع جوائز الإعلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قاعة "ميوزيك هول" بفندق زعبيل سراي.
وسيشهد يوم المؤتمر قيام 35 متحدثا بارزًا يمثلون القوى الإعلامية العالمية، بما في ذلك "لينكدين" و "غوغل" و "نيلسن" و MOAT و "يونيليفر"، بتسليط الضوء على مستقبل القطاع، والتركيز أمام الحضور على سرعة الاتجاهات والطرق التي تسهم حاليًا في تشكيل المشهد الإعلامي. وسيبدأ الحدث بكلمة افتتاحية يلقيها جيريمي كينغ، الرئيس التنفيذي للعمليات في مهرجان الإعلام، حيث يبدي قناعة تامة أن هذا الحدث سيقدم رؤى عميقة إزاء المشهد الإعلامي المتطور بشكل مستمر، إضافة إلى تقديم المعرفة المهمة للمتحدثين حول كيفية مواكبة سرعة التحول الإعلامي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وستشمل الكلمات الرئيسية مناقشة البيئة الإعلامية الحالية بعمق، بما في ذلك كلمة بعنوان " هل طرأ تغير ملموس على الشكل النموذجي الحالي للوكالة الإعلانية؟" يلقيها ويل سواين، الرئيس العالمي لشركة "كارات"، فضلاً عن تقديم نظرة ثاقبة على الاتجاهات الرقمية التي تؤثر بقوة على أسس قطاع الإعلام من خلال كلمة بعنوان "الاستثمار في النجاح الرقمي" يلقيها نيك غراهام، مدير التسويق الرقمي العالمي والمدير الإعلامي في "هواوي". وسيقوم أنيق رحمان رئيس MOAT بإلقاء كلمة بعنوان "اقتصاد جذب الاهتمام"، بينما يلقي ميلاين سويلدينز من فريق التكنولوجيا والإبداع في "غوغل" ومدير "زوو" Zoo في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا كلمة بعنوان "الاتصال الرقمي - العلامات التجارية الصحيحة، والتكنولوجيا المناسبة". أما جيسون ميلر، المدير العالمي لتسويق المحتوى في "لينكدين"، فسيعرض أفكارًا حول كيفية بناء محرك تسويق بحث عالمي من خلال كلمة بعنوان "التقييم، والمشاركة والربط".
وسيكون هذا الحدث بمثابة فرصة تعارف عالمية بين المشاركين لتبادل الآراء واكتساب المعرفة القيمة والحصول على النصائح حول أفضل الممارسات من الخبراء الرواد في هذه الصناعة من شتى أنحاء العالم، وسيشتمل الحدث على جلسات نقاش فكرية للمساعدة في طرح المواضيع الساخنة ذات الصلة بالقطاع. وسيقوم كل من شولا سنكلير مدير الاستراتيجية العالمية في MEC، وغلين كالفيرت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Affectv، باستكشاف وجهات نظر المستهلكين المهمة خلال جلسة بعنوان "المشي على خطى المستهلك"، إضافة إلى مواضيع أخرى ستطرح للنقاش بما في ذلك جلسة بعنوان "إذا كان الإعلام هو القلب، فإن البيانات تعد النبض"، "كشف أسرار البؤر الإعلامية في المنطقة" و "ماذا ينتظر مالكو وسائل الإعلام القائمة؟".
وقال أليكساندر هواري، المدير التنفيذي المشارك في "ميدياكويست": "يسعدنا استضافة النسخة الثالثة من مهرجان الإعلام هنا في دبي، حيث يشهد القطاع تحولاً مثيرًا ونموًا مستمرًا. إن الإعلام يعتبر واحدًا من أسرع القطاعات نموًا، ويسهم في تغيير الصناعات حول العالم، وتهدف أجندة الحدث لهذا العام إلى جعل الحضور قادة هذا التغيير. ومن خلال فهم التحول الإعلامي، يمكننا رسم مستقبل هذا القطاع المتطور باستمرار، وتعزيز السمعة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الاحتفال بمساهماته الاستثنائية في مجالات التسويق والإعلان والحلول الرقمية في مهرجان الإعلام".
وتماشيًا مع روح المبادرة وتشجيع الأفكار الجديدة في المنطقة، يركز مهرجان الإعلام على مكافأة أفضل الأعمال الإعلامية في المنطقة عبر أربع فئات، وهي: الإعلام والمحتوى والتكنولوجيا والرؤى. وتضم لجنة التحكيم العليا عددًا من رؤساء الوكالات وخبراء تسويق العلامات التجارية في المنطقة، ويترأسهم نيك غراهام من شركة "هواوي تكنولوجيز" وأسعد رحمن من شركة "يونيليفر"، وأصبح برنامج الجوائز واحدًا من أبرز أحداث التسويق في المنطقة، وساعد أبرز الوكالات ومالكي وسائل الإعلام في الاستحواذ على أعمال جديدة وتحقيق التأثير في السوق.
ويفخر مهرجان الإعلام بالدخول في شراكة مع منصة "إيميرج" التي تم إنشاؤها لتوفير مساحة مثالية لأشهر شركات تكنولوجيا الإعلان الناشئة في العالم لعرض منتجاتها وخدماتها أمام أكبر وأبرز الشخصيات في قطاع الإعلان الدولي.
وتحظى النسخة الثالثة من مهرجان الإعلام للشرق الأوسط وأفريقيا بالرعاية من قبل مجموعة روتانا للإعلام، و MCN (Middle East Communications Network)، وشركة MEC للإعلام، وغيرها.

أخبار مرتبطة