جامعة بيتس بيلاني فرع دبي تُدخل برنامج الهندسة المدنية إلى تخصصاتها

الخميس 18 فبراير 2016

دبي - مينا هيرالد: مع اقتراب معرض إكسبو الدولي 2020 المقرر تنظيمه في دبي، وتنامي الفرص أمام المهندسين المدنيين في الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج، قامت جامعة بيتس بيلاني فرع دبي بتعزيز تخصصاتها من خلال طرح برنامج البكالوريوس في الهندسة المدنية اعتباراً من السنة الدراسية 2016-2017. وتم الحصول على الموافقات المطلوبة لهذا البرنامج الجديد من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية التابعة لحكومة دبي.

وتعتبر الهندسة المدنية مجالاً أساسياً في تطوير البنية التحتية للدولة حيث أنها تختص في تخطيط وتصميم وإنشاء وإمداد وصيانة البيئة المادية والبيئة المكونة طبيعياً، حيث تحسن من التنقلية والراحة لمجتمعها. وتركز دراسة الهندسة المدنية على هندسة المنشآت والمؤسسات والموانئ والممرات المائية والنقل والهندسة البيئية. كما أن من بين المكونات الفرعية التي أصبحت مهمة في وقتنا الحالي إدارة الإنشاءات والتنمية المستدامة والمدن الذكية وإدارة البنية التحتية. كما يعمل المهندسون المدنيون أيضاً على حماية المجتمع من الكوارث الطبيعية كالزلازل والأعاصير والفيضانات، إضافة إلى أنهم يساعدون على إدارة مواردنا المائية وموارد الطاقة فيحملون بذلك مسؤولية كبيرة تجاه الجمهور.

وسيتبع البرنامج المؤلف من أربع سنوات دراسية هيكلية الوحدات مع العديد من الجوانب المرنة والخيارات كمكونات المقررات الاختيارية والمدرسة المهنية (Practice School) وغيرها. وسيقدم المنهاج أساساً واسعاً إضافة إلى معارف نظرية ومهارات في مجالات التصميم الهندسي والتخطيط والتنفيذ والإدارة من خلال تخصصات في المنشآت والبناء والموارد المائية والنقل والهندسة البيئية وإدارة البنية التحتية، تحت إشراف هيئة تدريسية ذات خبرة. وتعتبر المدرسة المهنية مكوناً مميزاً ضمن برامج جامعة بيتس بيلاني حيث يختبر الطلاب العالم المهني من خلال تدريب لمدة 7.5 أشهر ويحصلون على تجربة عملية في حل المشاكل بالوقت الفعلي.

وقال الدكتور رانيدرا إن. ساها مدير جامعة بيتس بيلاني فرع دبي، أثناء تقديم البرنامج الجديد: "هنالك طلب مرتفع على خريجي الهندسة المدنية من قبل شركات التصميم ومكاتب الاستشارات الهندسية ومصنعي مواد البناء والهيئات الحكومية إضافة إلى شركات البناء والإنشاء. ولن يكون لدى الخريجين خيار العمل كمهندسي مشاريع ومصممي أبنية ومخططي نقل وباحثين فحسب، بل يمكنهم أيضاً العمل مع الهيئات الحكومية كهيئات الطرق والمواصلات وهيئات الكهرباء والمياه ومؤسسات التطوير العقاري. وأنا واثق من أن هذه المهنة ستكون رائجة جداً بين الطلاب في منطقة الخليج إذا ما أخذنا بعين الاعتبار المستوى الكبير لأعمال الهندسة المدنية التي يتم الاضطلاع بها هنا".

وسيكون هذا البرنامج متاحاً أمام الطلاب الذين يكملون تعليمهم الثانوي هذا العام وستبدأ قريباً عملية تسجيل الطلاب للعام الدراسي الذي سينطلق في أغسطس 2016.

Search form