أبوظبي - مينا هيرالد: تأكيداً على كفاءة مفتشيها وقدرتهم على إحباط أي محاولة تمس بأمن المجتمع واستقراره، أعلنت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي عن تمكن مفتشيها في مركز جمرك مزيد الحدودي بمدينة العين من احباط محاولة تسلل غير مشروعة لدخول الدولة من قبل ثلاث أشخاص من إحدى الدول العربية.
وفي تفاصيل الواقعة، اشتبه مفتشو مركز جمرك مزيد بسائق شاحنة يحمل جنسية إحدى الدول العربية ويقوم بإنهاء اجراءات النقل البري استعدادا لدخول الدولة، حيث قام المفتشون باخضاع الشاحنة لإجراءات التفتيش الدقيق من خلال أجهزة الكشف الحديثة، وتنفيذ عمليات التفتيش اليدوي، ليتم العثور على ثلاث أشخاص يحملون جنسية إحدى الدول العربية مختبئين تحت الطربال في الصندوق الخلفي للشاحنة. وعليه قام المفتشون الجمركيون بتحويل كل من السائق والمتسللين الثلاث إلى الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وأشاد محمد خادم الهاملي، مدير عام جمارك ابوظبي بالإنابة بدور موظفي الجمارك وجاهزيتهم العالية للتعامل مع مثل هذه الحالات، مؤكداً على كفائتهم في تمييز المركبات المشبوهة ومتابعتها، وضبط المتسللين وتحويلهم للجهات المعنية، لما ينجم عن محاولاتهم من مخاطر كبيرة، ترفع من حجم المهددات والجرائم قد تصل إلى حد القتل والسرقة والاعتداء، والتي تتخذ الدولة إجراءات صارمة حيالها للحد من هذه الظاهرة السلبية على المجتمع.
وقال الهاملي "يستدعي الوضع الراهن في المنطقة منا بذل المزيد من الجهود في عمليات التدقيق وتعزيز إجراءات التفتيش والمتابعة والمراقبة، مع تشديد العقوبات على كل من تسول له نفسة زعزعة أمن الدولة، حيث يشكل التسلل عبر الحدود واحداً من أخطر العمليات التي تلقي بأثارها السلبية على أمن المجتمع، وخاصة في ظل ما تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة من تقدم اقتصادي وتنموي كبير، يجعلها هدفاً للباحثين عن وهم العمل والكسب غير المشروع، متناسين في ذلك مخالفتهم لأنظمة وقوانين الدولة."
تجدر الاشارة الى أن الادارة العامة لجمارك أبوظبي تحرص على تيسير حركة المسافرين والبضائع في جميع مراكزها الجمركية من خلال اعتماد أحدث أنظمة وأجهزة التفتيش الجمركي وأجهزة الكشف بالأشعة لتفتيش الشاحنات ومركبات المسافرين وأمتعتهم والطرود البريدية بصورة ترفع من كفاءة عمليات التفتيش الجمركي.