"الإمارات الإسلامي" و"نتورك إنتلجنت بيمنت سوليوشنز" يبرمان اتفاقية استراتيجية مع وزارة الداخلية و"ساعد للأنظمة المرورية" لإطلاق منصة "سهل" للدفع الذكية

الثلاثاء 31 مايو 2016

دبي - مينا هيرالد: أعلن "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع "نتورك إنتلجنت بيمنت سوليوشنز"، الشركة المزوّدة لخدمات حلول الدفع المتكاملة والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، اليوم عن إبرام اتفاقية تعاون استراتيجية مع وزارة الداخلية وساعد للأنظمة المرورية لإطلاق الجيل الثالث من منصات "سهل"؛ الجيل الجديد من منصات الدفع الذكية التي تتيح أتمتة خدمات الدفع الخاصة بوزارة الداخلية والبوابة الإتحادية للمركبات. وأُطلقت منصّة الدفع الذكية خلال "معرض ومؤتمر بطاقات ومدفوعات الشرق الأوسط" بحضور جمال بن غليطة الرئيس التنفيذي لـ "الإمارات الإسلامي"، العقيد محمد الزعابي، نائب مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصالات لشرطة أبوظبي، والمهندس إبراهيم رمل الرئيس التنفيذي لـ "ساعد للأنظمة المرورية" ولبنى الصايغ المدير التنفيذي لشركة "نتورك إنتلجنت بيمنت سوليوشنز".

ويأتي ابتكار منصات الدفع الذكية منسجماً في المضمون والأهداف مع مبادرة الحكومة الذكية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليوفّر خدمات مثل: تسجيل وتجديد تسجيل المركبات بشكل سريع، واستعلام ودفع المخالفات، وإصدار بدل فاقد أو تالف لملكية مركبة أو رخصة قيادة، بالإضافة إلى خدمات التأمين عبر خدمة "مركبتي" من "البوابة الاتحادية للمركبات". كما تتيح هذه المنصات للمتعاملين طلب عرض أسعار تأمين أو دفع قيمة البوليصة قبل تجديد وتسجيل المركبة. وتمتاز منصات الدفع الذكية الجديدة بدرجة عالية من الأمان وبامتلاكها ميزة خاصة تتيح للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة استخدامها، بالإضافة إلى قارئ لبطاقة الهوية الإماراتية، وقارئاً لرموز الإستجابة السريعة QR للربط والتكامل بين التطبيق الخاص بالخدمة الإلكترونية الأخرى والمنصة مما يتيح للمتعاملين إمكانية الحصول على الخدمة بشكل فعلي من أقرب منصة إلكترونياً. كما تشتمل المنصات الجديدة على لوحة للتوقيع وماسحاً ضوئياً للمستندات الثبوتية، بما يتيح أمام المتعاملين حلاً متكاملاً لإتمام معاملاتهم عبر منصّة واحدة. ولتزويد المتعاملين من مختلف الجنسيات بفرصة الاستفادة من منصات الدفع الذكي الجديدة، تعمل هذه المنصات بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والأوردية والمالايلام. وإلى جانب ميزة الطبع على ورق A4 للمعاملات التي تحتاج إلى طباعة الشهادات، كما تتيح هذه المنصات للمتعاملين إمكانية الدفع باستخدام البطاقات المصرفية بالإضافة إلى قبول وصرف العملة النقدية الورقية والمعدنية. كما تم تزويد المنصات الجديدة بماسح ضوئي للشيكات المصرفية، وميزة الدفع عبر استخدام تقنية التواصل قريب المدى NFC، وطابعة ملصقات لوحات الأرقام المعدنية للسيارات إلى جانب صندوق خاص بتقديم المستندات الورقية.

وبمناسبة إطلاق هذه المنصّة الجديدة، قال جمال بن غليطة الرئيس التنفيذي لـ "الإمارات الإسلامي": "يسعى ’الإمارات الإسلامي‘ بشكل حثيث إلى المساهمة في تعزيز دمج الابتكارات الرقمية الحديثة في الاقتصاد المحلي، انطلاقاً من مكانته الرائدة كأحد المؤسسات المالية الرائدة في الدولة. ولتلبية احتياجات الحكومة الذكية؛ علينا أن نجد الشركاء القادرين على توفير حلول رائدة بمستوى عالمي. وقد قدمنا لحكومة أبوظبي حلاً فعلياً مبتكراً بالتعاون مع ’نتورك إنتلجنت بيمنت سوليوشنز‘، من خلال تزويد منصات الدفع الذكي بأحدث المزايا الأمنية والتقنية، وستضمن هذه المنصّة للمتعاملين الاستفادة بسهولة ويسر من الخدمات المقدمة على مدار الساعة، وستوفر عليهم الكثير من الجهد والوقت".

وأضاف بن غليطة: "من خلال إطلاقه لمجموعة مبتكرة من الخدمات والمنتجات الداعمة لرؤية الحكومة الذكية، وضع ’الإمارات الإسلامي‘ بصمته المميزة في قطاع الخدمات والمنتجات الحكومية المتميزة. ولمواكبة المتغيرات المتسارعة في عالم التقنيات الرقمية، سنواصل تعاوننا الوثيق والبنّاء مع الدوائر والهيئات الحكومية في جميع أنحاء الدولة لتزويدها بأحدث حلول الأتمتة الذكية، ومساعدتها على تلبية الاحتياجات المتزايدة لمتعامليها".

وسيتم إطلاق منصات الدفع الذكية قريباً في 20 موقعاً، ومن المقرر إطلاقها أيضاً في 100 موقع آخر في أنحاء الدولة خلال عامي 2016 و2017، حيث ستتوسع تدريجياً لتشمل جميع خدمات الدفع المتعلقة بالهيئات الحكومية الأخرى ودمجها عبر منصة واحدة.

وبهذه المناسبة، قال سعادة العميد المهندس حسين الحارثي مدير عام العمليات المركزية لشرطة أبوظبي: "تسعى وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي باستمرار إلى اعتماد استراتيجية أتمتة الحلول الذكية، وذلك في إطار دعم رؤية الحكومة الذكية في الدولة بخفض عدد المراجعين لمراكز الخدمة. وتأتي هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الدولة بهدف تعزيز الخدمات التي توفرها الهيئات الحكومية وتزويدها بأحدث حلول الدفع الذكية".

وأضاف الحارثي: "استناداً إلى توجيهات سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية، نولي في شرطة أبوظبي أهمية قصوى للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يفسر التزامنا باعتماد حلول ذات معايير عالمية والتي تأخذ بعين الاعتبار المتطلبات الخاصة بهذه الفئة من المجتمع".

وبدوره قال العقيد محمد الزعابي، نائب مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصالات لشرطة أبوظبي: "نحن فخورون بإطلاق الجيل الثالث من منصات ’سهل‘ للدفع الذكية بهدف تسهيل حصول المتعاملين على خدماتنا بشكل إلكتروني وبما يتوافق مع رؤية القيادة العامة لشرطة أبوظبي للخدمات الذكية، ويؤكد التزامنا بتقديم حلول تتيح لمتعاملينا إنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر".

من جهته قال العقيد بركات الكندي رئيس قسم أمن المعلومات لشرطة أبوظبي: "ستتوفر المنصة الجديدة في جميع مراكز خدمة المتعاملين التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي خلال المرحلة الأولى، وسيتم توسيعها لاحقاً لتشمل مراكز التسوق والمناطق الحيوية في الإمارة بهدف توصيل هذه الخدمة إلى المناطق القريبة من المتعاملين مما يوفر عليهم الكثير من الجهد والوقت في الحصول على هذه الخدمة".

وقال المهندس إبراهيم رمل الرئيس التنفيذي لـ "ساعد للأنظمة المرورية": "أثمر تعاوننا الاستراتيجي مع ’الإمارات الإسلامي‘ و’نتورك إنتلجنت بيمنت سوليوشنز‘ في إطلاق الجديد من منصات الدفع الذكية التي تمثل إنجازاً هاماً في مسيرة البوابة الإتحادية للمركبات، ما يتيح للمتعاملين إمكانية إتمام تعاملاتهم الخاصة بسهولة ويسر وضمن وقت سريع. سيسهم إطلاق هذه المبادرة في تعزيز جهودنا الرامية إلى توسيع نطاق أعمالنا وخفض التكاليف التشغيلية. وتتمثل إستراتيجيتنا في البوابة الاتحادية للمركبات بالاستمرار على تقديم ابتكارات وتحسين تجربة المتعاملين وبما ينسجم مع توجهات الحكومة الاستراتيجية التي تصب في هذا الإطار".

من جهتها، قالت لبنى الصايغ المدير التنفيذي لشركة "نتورك إنتلجنت بيمنت سوليوشنز": "تعتبر منصات الدفع الذكية الجديدة الأولى من نوعها في المنطقة. ونحن في ’نتورك إنتلجنت بيمنت سوليوشنز‘ فخورون بتصميم وتطوير وتشغيل هذه التقنية الرائدة في مجال أتمتة حلول الدفع الذكية بالتعاون مع مزودي الخدمة المعنيين . ويعتبر إطلاق هذا النوع من منصات الدفع الذكية بداية عهد جديد، ونتعهد بمواصلة تطوير منصات من هذا النوع وتزويدها بأحدث التقنيات المتاحة في السوق. كما سنستمر في التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في الهيئات المختلفة في الحكومة الاتحادية والمحلية بهدف توفير خدماتها عبر هذه المنصات الذكية وذلك ضمن خطوة تعد الأولى من نوعها في الدولة، ما يضمن حصول المتعاملين على خدمات استثنائية لجهات متعددة عبر منصة واحدة".

ويعدّ "معرض ومؤتمر بطاقات ومدفوعات الشرق الأوسط" واحداً من أكبر فعاليات القطاع في المنطقة، حيث يعتبر نقطة التقاء لخبراء البطاقات الذكية، وأساليب الدفع وتعريف الهوية في دول مجلس التعاون الخليجي وشبه القارة الهندية ووسط آسيا والعالم.

أخبار مرتبطة