اللجنة العليا للتشريعات تدعم مبادرة #بالعربي

السبت 19 ديسمبر 2015

دبي - مينا هيرالد: استعرضت اللجنة العليا للتشريعات أهم ملامح اللغة العربية ومهارات استخدامها وإتقانها بالشكل الصحيح في الحياة اليومية والمهنية، وذلك خلال ورشة عمل تثقيفية للموظفين تم تنظيمها على هامش مشاركة اللجنة في مبادرة "#بالعربي"، إحدى مبادرات "مؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم" الرامية إلى تمكين اللغة العربية عبر شبكات التواصل الاجتماعي والرقمي والتي يجري تنظيمها بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

وتمحورت ورشة العمل حول مناقشة أساسيات اللغة العربية الوظيفية ومكانتها ورفع مستوى الوعي حول الأسس العلمية اللغوية والإملائية للغة العربية بين الأوساط الإجتماعية والإلكترونية. وقدم الورشة الأستاذ سالم الأحمد، رئيس قسم البحوث والإصدارات في الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات، الذي سلّط الضوء بشكل خاص على أهم الإشكاليات اللغوية وتوضيحها، بما في ذلك الأخطاء اللغوية الشائعة في الإملاء والقراءة وكتابة الهمزة، مشدّداً على ضرورة تنمية مهارات إتقان اللغة العربية واستخدامها الصحيح في بيئات العمل وخاصةً في المجالات القانونية والتشريعية.

ومن جانبه، أكّد سعادة أحمد بن مسحار المهيري، أمين عام اللجنة العليا للتشريعات، على أهمية نشر ثقافة اللغة العربية الفصيحة كونها واحدةً من أهم مكوّنات الهوية الوطنية والحضارة العربية العريقة، مضيفاً: "تحظى اللغة العربية باهتمام بالغ من قبل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تضع في مقدّمة أولوياتها ترسيخ اللغة الأم وتعزيز مكانتها وانتشارها في مختلف الجوانب الحياتية وغرس قيمها وآدابها الجوهرية في نفوس كل فرد من المجتمع. وجاءت مشاركتنا في المبادرة الرائدة "#بالعربي" لتؤكّد التزامنا بدعم المساعي المحلية والعربية لتمكين لغة الضاد وتحفيز حس المسؤولية الثقافية لدى كافة أفراد المجتمع، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله"، الذي قال أن "اللغة هي أداة الفكر، وهي وعاء الثقافة، وهي المعبّرة عن قيمنا وأصالتنا وجذورنا العربية والإسلامية، ولا بد لأبنائنا أن يرتبطوا بثقافتهم ومجتمعهم وقيمهم"".

واختتم المهيري: "لم تقتصر مشاركة اللجنة العليا للتشريعات في مبادرة "#بالعربي" على تنظيم ورشة العمل التثقيفية، بل حرصنا أيضاً على التواصل المباشر مع كافة كوادرنا البشرية عبر الرسائل الإلكترونية التوعوية لزيادة معرفتهم بالقواعد اللغوية والكتابة الإملائية الصحيحة باللغة العربية. ونؤكّد على أنّنا سنواصل دعم مختلف المبادرات والنشاطات الرامية إلى تمكين لغتنا الأم وتعزيز انتشارها عبر العالم، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي عكفت على إطلاق سلسلة من المبادرات في هذا الصدد، منها المؤتمر الدولي السنوي للغة العربية وجائزة محمد بن راشد للغة العربية".

Search form