انطلاق الدورة الأولى لمعرض أبوظبي الدولي للتمور

الثلاثاء 10 نوفمبر 2015

أبوظبي - مينا هيرالد: أعلن منظمو معرض سيال الشرق الأوسط أن الدورة الافتتاحية لمعرض أبوظبي الدولي للتمور، الذي يعد الوحيد في العالم المخصص حصريا لتجار التمور، ستنظّم خلال الفترة بين 7 و 9 ديسمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).

وبرعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ورئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، سيقام معرض أبوظبي الدولي للتمور جنباً إلى جنب مع معرض سيال الشرق الأوسط 2015، والذي يعد المعرض الأسرع نمواً في المنطقة المتخصص بالمواد الغذائية والمشروبات والضيافة.

وسيوفر معرض أبوظبي الدولي للتمور منصة متخصصة للتبادل التجاري لمختلف أصناف التمور، وهي الثمار الأكثر زراعة في دولة الإمارات. كما سيعرض الحدث مجموعة متنوعة من التمور المنتجة في دول عالمية متخصصة بإنتاجها، وسيستضيف أكثر من 200 عارض من 15 دولة، فضلاً عن 6 أجنحة وطنية، وسيشهد حضور ومشاركة أكثر من 2000 تاجر ومستورد تمور من مختلف بلدان العالم.

ويعتبر برنامج استضافة الشارين بمثابة نقطة جذب رئيسية للحدث، حيث من المتوقع أن تشارك فيه أكثر من50  شركة مستوردة للتمور والمنتجات المرتبطة بها من ماليزيا، والهند، والأردن، وباكستان، وإيطاليا، والمملكة المتحدة وغيرها، وذلك لمناقشة أفضل السبل لتلبية احتياجاتها ومتطلباتها مع العارضين. وبالإضافة إلى ذلك، سيستقطب الحدث نحو 15 ألف تاجر لحضور معرض سيال الشرق الأوسط للأغذية المتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للتمور.

وبهذه المناسبة قال فادي سعد، مدير سيال الشرق الأوسط: "نحن فخورون بتنظيم وإطلاق الدورة الأولى من معرض أبوظبي الدولي للتمور الذي سيساهم في ترسيخ المكانة المرموقة التي تتمتع بها إمارة أبوظبي في التجارة العالمية للتمور بالأخص وأنها تستضيف منذ سنوات عديدة مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر. وإننا من خلال استضافتنا لمعرض أبوظبي الدولي للتمور تحت مظلة معرض سيال الشرق الأوسط، نسعى إلى أن نقدّم لمنتجي التمور فرصة فريدة من نوعها للتواصل مع كافة المعنيين بتجارة التمور العالمية من مستوردين وتجار، ومدراء قسم المشتريات، وصنّاع القرار من كافة أنحاء العالم؛ وذلك كلّه ضمن منصة واحدة متخصّصة".

وأضاف: "تعتبر التمور من المحاصيل الاقتصادية الهامة جداً فضلاً حيث تشكّل جزءاً أساسياً من حياة سكان الإمارات، حيث تستخدم هذه الثمار وكل جزء من أجزاء شجرة النخيل في إنتاج أصناف مختلفة من المنتجات والسلع الاستهلاكية. وتعدّ دولة الإمارات المصدر الأول وثاني أكبر مستورد للتمور على مستوى العالم مما يجعل أبوظبي الوجهة المثالية لاستضافة معرض بهذه الأهمية التجارية. وهدفنا هو تحويل هذا المعرض الجديد الى الملتقى العالمي الأول لجميع المعنيين ببيع التمور وشرائها. وإضافةً إلى تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية للتمور، نسعى من خلال تنظيم هذا المعرض إلى الاحتفال بالعلاقة الوطيدة القائمة بين التمور وتراث الإمارات وموروث الدولة الثقافي الغني".

تجدر الإشارة إلى أن معرض أبوظبي الدولي للتمور يحظى بدعم كبير من الشريك الاستراتيجي وهو جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، والراعي الرئيسي للمعرض وهو وزارة شؤون الرئاسة، وأخيراً يجدر التنويه إلى أن هذا المعرض يأتي كمشروع مشترك بين شركة سيال الشرق الأوسط وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر.

أخبار مرتبطة