تأثيرات الضريبة على القيمة المضافة في دول مجلس التعاون الخليجي من أبرز محاور مؤتمر ديلويت الضريبي السنوي العاشر للشرق الأوسط

الخميس 23 مارس 2017
نعمان أحمد، الشريك المسؤول عن الخدمات الضريبية في ديلويت الشرق الأوسط، عمر فاهوم الرئيس التنفيذي لديلويت، دان لانج، المدير العام العالمي المسؤول عن الخدمات الضريبية في شبكة ديلويت توش توهماتسو المحدودة العالمية وأليكس لو، الشريك المسؤول عن الخدمات الضريبية الدولية في ديلويت الشرق الأوسط

دبي - مينا هيرالد: أطلقت ديلويت الشرق الأوسط للسنة العاشرة على التوالي المؤتمر الضريبي السنوي لاطلاع الرؤساء التنفيذيين والمهنيين وعملائها في منطقة الشرق الأوسط على آخر المستجدات الضريبية. وقد عُقد المؤتمر هذا العام 2017 في دبي بتاريخ 22 و23 آذار وتمحور حول كيفية مساعدة المسؤولين على مواكبة المشهد الضريبي في بيئة متقلبة باستمرار وعلى رسم مسار التغير حين حدوثه. وكان المؤتمر فرصة للتفاعل بين الرؤساء التنفيذيين وكبار المهنيين في المجال الضريبي ونظرائهم في هذا القطاع من مختلف أنحاء الشرق الأوسط والعالم.

وقد حضر المؤتمر عدد من كبار المسؤولين في ديلويت بمن فيهم السيد دان لانج، المدير العام العالمي المسؤول عن الخدمات الضريبية في شبكة ديلويت توش توهماتسو المحدودة العالمية، الذين تشاركوا خبراتهم مع الحاضرين الذي بلغ عددهم نحو مائتي شخص من عملاء ديلويت وشركائها.

وتضمنت موضوعات النقاش المستجدات في الأسواق المحلية والدولية ومدى تأثيرها على نشاطات المؤسسات في المنطقة خلال العام 2017 وما بعده. كما تطرق المؤتمر إلى عملية الإصلاح التي تشهدها الضريبة على القيمة المضافة في دول مجلس التعاون الخليجي، والتعديلات الأخيرة التي أجريت على قانون ضريبة الدخل في سلطنة عمان، وعلى لوائح الزكاة الجديدة في المملكة العربية السعودية، ومكافحة تآكل القاعدة الضريبية ونقل الأرباح، وتسعير الأرباح- وهو عبارة عن ترتيبات في التسعير تتعلّق بكافة الصفقات التي تجري بين الشركات ذات الأعمال المترابطة، كما التجارة الدولية، والتكنولوجيا ذات التغييرات الجذرية في الأسواق. وللمرة الأولى هذه السنة، إستضافت ديلويت في مؤتمرها الضريبي سلسلة من الدورات حول حركة الأيدي العاملة العالمية وتأثيرها الضريبي على المؤسسات وخدمات خارجية للعملاء تشمل إدارة الرواتب والامتثال الضريبي للموظفين الاجانب، وموظفي العقود.

وأوضح نعمان أحمد، الشريك المسؤول عن الخدمات الضريبية في ديلويت الشرق الأوسط قائلاً:" لا أحد يستطيع استقراء المستقبل تماماً، إلا أنه لمن المؤكد بأن الغد سيختلف إلى حد كبير عن اليوم. وستتحدى نماذج الأعمال الجديدة المفاهيم الضريبية التقليدية، وتزعزع تعديلات الهيئات الناظمة أساس إدارة المخاطر، وتكمل الروبوتات والتحليلات بصيرة الإنسان وتحفزها على نحو متزايد، في حين تحرر الأتمتة الوقت الثمين". وأضاف: " يشكل استيعاب كل ما يحدث في آن معاً من تغييرات في القطاع الضريبي تحدياً أمام المسؤولين عن الخدمات الضريبية في يومنا هذا."

أما أليكس لو، الشريك المسؤول عن الخدمات الضريبية الدولية في ديلويت الشرق الأوسط، فقال:” نحن اليوم في خضم إعادة النظر بوضع الضريبة عالمياً، وهو الوقت الذي تتغير فيه كل مكونات المشهد الضريبي العالمي القديم ويخلق في المقابل مستقبلاً مغايراً بالكامل مع زيادة الشفافية، وتطور التقنيات المتبعة، والتغيرات التنظيمية الداخلية الدقيقة والفاعلة. كلها تغيرات جذرية تسلط الضوء أكثر فأكثر على المسؤولين المهنيين في هذا القطاع." واختتم قائلاً: " خلال سعي الشركات للتكيف مع كل هذه التغييرات المعقدة والطلبات المتزايدة، إننا في ديلويت الشرق الأوسط ندعم عملائنا في هذه المرحلة الدقيقة لمساعدتهم على بناء أساس رصين وقيادة نموذج تشغيلي فاعل من خلال التركيز على العملية ككل، باستخدام التكنولوجيا المناسبة، والموارد، والحوكمة اللازمة في هذا الإطار".

أخبار مرتبطة