رأس الخيمة – مينا هيرالد : عيّن خاطر مسعد عندما كان في منصب الرئيس التنفيذي لمنطقة رأس الخيمة للإستثمار، جيلا ميكادزي في منصب الرئيس التنفيذي لشركة راكين في جورجيا.
وتم إدانة ميكادزي في 16 حزيران / يونيو 2017من قبل محكمة مدينة تبليسى في جورجيا بالاحتيال. حيث أمر القاضي مايا سفيانادزي شركة جورجيا غولف & ريسورت ليك، وهي شركة متصلة بميكادزي، بإعادة الأراضي التي سرقتها من راكين جورجيا.
وتدور القضية حول 951 هكتار من الأراضي في مخروفاني التي تم شراؤها من قبل ميكادزي نيابة عن راكين جورجيا. وقد تم شراء الأراضي عام 2007 من أحد المقربين من ميكادزي بحوالي 27،200،000 جيل (16،451،000 دولار أمريكي)، أي أكثر من 10 أضعاف القيمة الفعلية للأرض. وقد وافق ميكادزي على هذه الصفقة، ثم من خلال شبكة من الغش والاحتيال تم بيع الأراضي في يوليو 2012 بمبلغ زهيد وقدره 2،000،000 جيل (حوالي 1،200،000 دولار أمريكي) – وهو مجرد جزء بسيط من سعر الأرض وما أصبحت تساويه (جيل 32،500،000 / $ 21،000،000 $) وهو المبلغ الذي كلف راكين جورجيا. حيث باع ميكادزي أراضي موخروفاني إلى شركة أخرى يملكها هو بالكامل. وبعد ذلك باع مايكادزي ثلثي الأسهم في شركته إلى شركائه المتآمرين خاطر مسعد وكرم الصادق مقابل 2 دولار أمريكي فقط.
ويعتبر هذا القرار الثاني للمحكمة خلال شهرين ضد ميكادزي ومصالحه، وذلك بعد إدانته الجنائية بتهمة الاحتيال جنباً إلى جنب مع خاطر مسعد في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي قضية ريستار، حكم على الإثنين بالسجن لمدة 15 عاماً بسبب أدوارهما في عمليات الاحتيال التي بلغت قيمتها ملايين الدولارات وهي تتعلق ببيع ميناء بحر بوتي. وذكر القاضي سامح حامد شاكر، رئيس المحكمة، "أن خاطر مسعد وميكادزي وجورج جاناشيا، قد تسببا عمداً في أضرار بأموال ومصالح السلطة التي يعملون فيها".
وقد فر خاطر مسعد من الإمارات العربية المتحدة في عام 2012 عندما ظهرت مزاعم الاحتيال والاختلاس. وبعد تحقيقات واسعة، اتضح أن خاطر مسعد وجيلا ميكادزي متهمان بسرقة وإختلاس أكثر من 1.5 مليار دولار أمريكي من الأموال والصفقات الفاسدة التي تورطا فيها في جميع أنحاء العالم.
خاطر مسعد موجود حاليا في المملكة العربية السعودية، بإنتظار تسليمه لدولة الإمارات العربية المتحدة.