فريق الابتكار في هيئة كهرباء ومياه دبي يقدم مبادرات مبتكرة لإثراء تجربة المتعاملين وتحقيق سعادتهم

دبي - مينا هيرالد: في إطار حرص هيئة كهرباء ومياه دبي على دعم توجيهات القيادة بتعزيز الإبداع والابتكار في جميع نواحي الحياة، وترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي للارتقاء بالعمل الحكومي إلى أعلى المستويات، وسعيها لتحقيق رؤيتها بأن تكون مؤسسة مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي، قدم فريق الابتكار في الهيئة خمس مبادرات مبتكرة جديدة تسهم في دعم مسيرة التطوير المستمر في الهيئة، وإثراء تجربة المتعاملين وتيسير الإجراءات وتسريع المعاملات، ما يوفر الوقت والجهد ويحقق سعادة المتعاملين.
شملت المبادرات الخمس: مبادرة «خطوة»، التي يتم من خلالها إنجاز معاملة خدمة تشغيل الكهرباء والمياه مباشرة عقب إصدار عقد إيجاري من شركات إدارة العقارات المعتمدة لدى دائرة الأراضي والأملاك، وعددها 800 شركة في دبي أو مكاتب الطباعة المعتمدة كذلك، من خلال ربط أنظمة مؤسسة التنظيم العقاري بأنظمة الهيئة، الأمر الذي يوفر على المتعاملين عناء تقديم طلبات للهيئة أو زيارة مراكز إسعاد المتعاملين التابعة لها؛ ومبادرة «8080»، التي تهدف إلى زيادة تبني الخدمات الذكية إلى 80% في 2017 وخفض عدد زوار مراكز إسعاد المتعاملين بنسبة 80%؛ وخدمة «رماس»، التي تعمل بمثابة موظف افتراضي وتعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي للرد والإجابة على استفسارات المتعاملين بكل سهولة ويسر؛ وخدمة «تحويل الكهرباء والمياه» وهي خدمة جديدة تهدف إلى تسهيل إجراءات انتقال المتعاملين من القطاع السكني والتجاري والصناعي من عقار إلى آخر داخل إمارة دبي، من خلال نقل جميع معلومات الحسابات المتعلقة بالعقار الحالي إلى حساباتهم الخاصة بالعقار الجديد، وتحويل مبلغ التأمين دون الحاجة لزيارة مراكز إسعاد المتعاملين التابعة للهيئة؛ إضافة إلى مبادرة «مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين »، التي تتمثل في توفير مركز ذكي يستخدم أحدث التقنيات، ويوفر أفضل تجربة للمتعاملين بما يعزز صورة دبي كمدينة ذكية ومستدامة.
وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "تنسجم جهود الهيئة في مجال الابتكار مع مبادرات القيادة الرشيدة لاستشراف المستقبل والاستعداد للمتغيرات، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دولة الإمارات من بين الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم بحلول العام 2021، واستراتيجية دبي للابتكار، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لحكومة دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لجعل دبي المدينة الأكثر ابتكاراً في العالم. ويعمل فريق الابتكار في الهيئة دائماً على تطوير المبادرات والمشاريع المبتكرة بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين.
وأضاف الطاير: "توفر الهيئة جميع الإمكانيات لتعزيز وتطوير القدرات المعرفية والإبداعية للموظفين ضمن بيئة عمل تحفز على الإبداع والابتكار، وقد رفعت الهيئة أهمية محور الابتكار إلى 40% في خطتها الاستراتيجية، وأضافت أهدافاً تعنى مباشرةً بالتركيز على استشراف المستقبل والابتكار وإسعاد جميع المعنيين، تحقيقاً لرؤيتها في أن تكون مؤسسة مستدامة مُبتكِرة على مستوى عالمي، وخطة دبي 2021 الرامية إلى أن تكون دبي موطناً لأفراد مبدعين وممكنين ملؤهم الفخر والسعادة. وتولي الهيئة سعادة المتعاملين أهمية قصوى، وتعمل على إطلاق المبادرات والبرامج التي تعزز من تجربة المتعاملين وتوفر عليهم الوقت والجهد بما يتماشى مع أهداف مبادرة دبي الذكية، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لجعل دبي المدينة الأذكى والأسعد عالمياً."
تأتي المبادرات الخمس التي طرحها فريق الابتكار في الهيئة ثمرة لدعم الإدارة العليا وتوجيهاتها واهتمامها بابتكار الحلول المستدامة من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمتعاملين. ويضم فريق الابتكار في الهيئة في عضويته نخبة من الخبراء والمبتكرين من مختلف قطاعات الهيئة، تدعمهم فرق الابتكار في مراكز إسعاد المتعاملين التابعة للهيئة. وقد بذل الفريق جهوداً دؤوبة خلال الفترة السابقة شملت عقد العديد من الاجتماعات وورش العمل، ومن ثم استعراض الأفكار الإبداعية المقترحة، ما أثمر المبادرات الخمس المبتكرة التي تتماشى مع التزام الهيئة وأولوياتها الاستراتيجية نحو تعزيز الخدمات الذكية والابتكار، وتسهم في تطوير آلية العمل، بما يحقق أعلى مستويات سعادة المتعاملين.
وقد تم تشكيل فرق الدعم الفني والإداري للمساعدة في تحقيق أهداف فريق الابتكار، الذي انبثق منه عدد من الفرق الفرعية وضعت جميعها خططاً لتحسين الخدمات الرئيسة التي تقدمها الهيئة، بالاعتماد على أدوات ابتكارية لفهم وتحليل احتياجات وتوقعات المتعاملين، من خلال إشراكهم في الاستبيانات ومجموعات التركيز، وتحليل تقارير الاستجابة، فضلاً عن الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية والدروس المستفادة من مخيمات الابتكار والدراسات الاستقصائية حول تجربة المتعاملين.