مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي يعلن فتح باب الترشيحات لجائزة الاقتصاد الإسلامي بدورتها الخامسة

الأربعاء 19 يوليو 2017
معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي

دبي - مينا هيرالد: أعلن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عن بدء قبول الترشيحات لجائزة الاقتصاد الإسلامي بدورتها الخامسة. وتهدف الجائزة التي تم إطلاقها عام 2013، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تكريم جهود المؤسسات ورواد الأعمال الذين يقدمون أفضل المفاهيم المبتكرة عالمياً، والمتوافقة مع معايير الاقتصاد الإسلامي، والتي تمتاز بقدرتها على التأثير إيجاباً في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى العالم.

وتمثل الجائزة، إحدى المبادرات التي ينظمها مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، حيث تتولى تومسون رويترز إدارة الجائزة.

وصرح معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: "إن تجربة الإمارات العربية المتحدة ودبي في تطوير الاقتصاد الإسلامي أصبحت قدوة للعالم المتعطش الى الاستقرار المالي والاستثمارات الآمنة، والجائزة التي تحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تترجم رؤية سموه في إرساء دعائم مرحلة ما بعد النفط وترسيخ مسار أكثر استدامة عبر التنوع في القطاعات الاقتصادية ومصادر الدخل. كما تعكس الجائزة رغبة الإمارات ودبي في استقطاب أفضل المواهب والطاقات التي تؤمن برسالة الاقتصاد الإسلامي وتكرس له ابتكاراتها لتساهم في الترويج لمبادئه وأخلاقياته. إننا على الثقة بأن ترشيحات هذا العام ستكون أكثر تميزاً من حيث نوعية الأفكار والمنتجات والابتكارات فالوعي بثقافة الاقتصاد الإسلامي شهد انتشاراً أوسع في السنوات الأخيرة وبالتالي تنامت القدرات على مستوى العالم لتطوير آلياته وأدواته وابتكار منتجات أكثر فعالية لتسريع نمو قطاعاته."

وقال ماجد سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: " لا شك بأن الاقتصاد الإسلامي هو مستقبل الاقتصاد العالمي بعد أن أثبت تميزه وإمكاناته العالية مقارنةً بالقطاعات التقليدية حيث تتميز قطاعات الاقتصاد الإسلامي بالتنوع والابتكار والقدرة على مواجهة التحديات لارتكازها على قاعدة صلبة من فرص الأعمال والمرونة. ومثلت رؤية دبي الطموحة بالتحول لعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي مرتكزاً لجذب المزيد من الشركات والأعمال إلى قطاعات الاقتصاد الإسلامي الواعدة. وبالتأكيد فإن جائزة الاقتصاد الإسلامي باتت اليوم عنواناً يميز دبي عن غيرها في مجال الاقتصاد الإسلامي، وهي بالتأكيد تعزز عاماً بعد الآخر من مكانة الإمارة كوجهة الأعمال الأبرز لقطاعات الاقتصاد الإسلامي المليئة بالفرص. ونحن ندعو من جهتنا قطاع الأعمال إلى المشاركة في هذه الجائزة الرائدة التي تكرم المبتكرين والمتميزين في مجالٍ بات حالياً الأهم على الساحة الاقتصادية العالمية."

وقال حسين القمزي عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، رئيس لجنة التحكيم: «تعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول الحاضنة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة التي تقودها عقول شابة، ولدينا بنية تحتية متطورة من حاضنات ومحفزات الأعمال الجديدة التي تقوم على مفاهيم الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة، إن هذه الظاهرة التي تميز الاقتصاد الإماراتي تجعل من الاقتصاد الإسلامي رافداً أساسياً وحيوياً للتنمية كونه يتيح المجال للابتكارات لتأخذ دورها في مسيرة التنوع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة، كما أصبح الابتكار عنوان المنافسة في اقتصاد المستقبل، أصبحت جائزة الاقتصاد الإسلامي اليوم وبعد ما راكمته من تجربة خلال السنوات الماضية آلية فاعلة من آليات التفوق لهذا الاقتصاد الذي يلاقي اليوم قبولاً عالمياً واسعاً".

من جانبه قال عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي:" إن الاقتصاد الإسلامي قائم على الابتكار المستند على مبادئ الاستدامة وتعميم النتائج الإيجابية من نجاح النشاط الاقتصادي، وقد أدت الجائزة وظيفتها في هذا السياق خلال السنوات الماضية وفتحت المجال لأصحاب الأفكار الجديدة لكي يعبروا عن رؤيتهم وتصورهم حول آليات تطوير هذه المنظومة الحديثة، كما تحقق الجائزة مفهوم الشراكة الاجتماعية والمؤسساتية ومساهمة أصحاب العقول والمواهب في رسم الخطوط الأساسية لهذه المنظومة، وهذه الشراكة هي القيمة الأساسية التي نسعى لترسيخها من خلال الجائزة بالإضافة إلى ضرورة أن يأتي الابتكار تعبيراً عن القيم والأخلاق التي نعسى إلى تعميمها من خلال ثقافة الاقتصاد الإسلامي".

وتكرم جائزة الاقتصاد الإسلامي، الريادة على المستويين العالمي والإقليمي، ضمن 8 فئات، هي: فئة التمويل الإسلامي وتركز هذه الفئة على المؤسسات التي تعمل في مجال الصيرفة الإسلامية، والمؤسسات التكافلية واصدارات الصكوك. فئة الصحة والغذاء حيث تهتم هذه الفئة بتطوير المنتجات والخدمات الغذائية والصحية بالإضافة إلى مستحضرات التجميل. فئة الإعلام وتندرج في هذه الفئة البرامج الترفيهية وتطبيقات الأجهزة النقالة بالإضافة الى المنشورات الإعلامية. فئة السياحة والضيافة وتندرج في هذه الفئة المؤسسات التي تعمل في مجال الضيافة، السياحة العائلية والطبية بالإضافة الى رحلات الحج العمره. فئة الوقف والتمكين وتهتم هذه الفئة بتقديم الخدمات والحلول المبتكرة للأوقاف العامة المدارة من قبل الحكومة والأوقاف الخاصة. فئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث تهتم هذه الفئة بالتقنية والإبتكار في الحلول الساعية لتنمية وتطوير نظام اقتصادي متكامل لقطاع المشاريع المتوسطة والصغيرة. فئة البنية التحتية المعرفية للاقتصاد الإسلامي وتندرج في هذه الفئة كافة المؤسسات أو المبادرات التعليمية والبحثية وقادة الفكر والكتّاب. وفئة الفن الإسلامي وتندرج في هذه الفئة الفنون الجميلة، الفنون البصرية، الفنون المسرحية والتصميم.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم ضمن فئة «الإنجاز مدى الحياة»، تكريم أحد رواد الأعمال البارزين، ممن يتسمون بالريادة والمساهمة في إلهام الآخرين، وممن تركوا أثراً إيجابياً في قطاع الاقتصاد الإسلامي، وقدموا بصمة واضحة في هذا القطاع.

أخبار مرتبطة