"معهد حوكمة" يستضيف المؤتمر السنوي العاشر لحوكمة الشركات

الأربعاء 03 أغسطس 2016
سعادة حمد بوعميم، رئيس مجلس إدارة معهد حوكمة

دبي - مينا هيرالد: يستضيف "معهد حوكمة"، مركز حوكمة الشركات التابع لسلطة مركز دبي المالي العالمي والأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي، المؤتمر السنوي العاشر لحوكمة الشركات والذي ينعقد بتاريخ 8 نوفمبر في فندق أرماني برج خليفة بدبي. ويهدف المؤتمر السنوي لحوكمة إلى مساعدة الحكومات، الشركات والمؤسسات الإقليمية على تطوير أطر عمل متكاملة ومتمشية مع المعايير الدولية لتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة.

تأسس معهد حوكمة في عام 2006، ويعمل مع الحكومات، الشركات والهيئات التنظيمية في المنطقة العربية للمساعدة على سد الفجوة في حوكمة الشركات بالمنطقة لتحاكي أفضل الممارسات في العالم. وجاء إنشاء المعهد بهدف تلبية الحاجة الملحة والمتزايدة لوجود مؤسسة إقليمية تعمل على الأرض لإقناع أصحاب المصلحة بتبني وتطبيق ممارسات حوكمة الشركات، وقد رسخ المعهد منذ ذلك الحين دوره الريادي في قيادة الجهود الداعية إلى تطبيق أفضل الممارسات في مجال حوكمة الشركات في جميع أنحاء المنطقة العربية.

وباعتباره أكبر حدث في المنطقة يجمع كبار خبراء الحوكمة وقادة الأعمال البارزين وصناع القرار إقليمياً ودولياً، سيركز المؤتمر السنوي العاشر على "ثقافة الشركات: المكون السري". وسيضم المؤتمر جلسات نقاش حول الممارسات المتعلقة بثقافة الشركات في المنطقة، كما سيتطرق المشاركون إلى أساليب تقييم الثقافة المؤسسية وتقويمها بما يسهم في جهود الإصلاح لمساعدة الحكومات والمؤسسات على تحقيق قيمة مستدامة وبعيدة المدى مع ضمان استمرارية المساءلة للملاك وأصحاب المصالح الرئيسيين.

وإذ يستضيف المؤتمر كبار قادة الفكر والخبراء في مجال الحوكمة بالمنطقة، يسلط الحدث الضوء هذا العام على الدور الهام للرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة للمجلس والمنظمين والمدققين الداخليين وغيرهم في تأسيس ورصد وقياس ثقافة الشركات.

وقال سعادة حمد بوعميم، رئيس مجلس إدارة معهد حوكمة: "نحن سعداء بتنظيم المؤتمر السنوي العاشر لحوكمة الشركات، ونتطلع لتوفير منصة شفافة تتيح لخبراء الحوكمة في المنطقة التحاور حول كيفية تبني أفضل ممارسات الحوكمة. إن هدفنا هو إتاحة المجال لنقاشات فعالة حول التوجهات الرئيسية المتعلقة بثقافة الشركات والتي من المتوقع أن تصبح من الركائز الأساسية الجديدة في مجال الحوكمة للمؤسسات العامة والخاصة على حد سواء".

وأضاف: "بخبرته التي تزيد على عشر سنوات من العمل مع مؤسسات القطاع العام والخاص في المنطقة، أصبح معهد حوكمة يدرك أن تطبيق حوكمة الشركات بشكل فعلي وفعال على الأرض يتطلب أن تنعكس قيم ومبادئ قيادة المؤسسات في العمليات اليومية للمؤسسات وفي سلوك قياداتها. ونعتقد أن الظروف الآن ملائمة ومثالية لمناقشة هذه القضايا في ضوء ما نشهده اليوم من تغير في المشهد الاقتصادي العالمية ونمو لافت للاقتصادات الناشئة إلى جانب برامج تنويع الموارد ومبادرات الخصخصة والاستثمار في جميع أنحاء المنطقة".

ويشير معهد حوكمة إلى أنه في حين يمكن تعريف مفهوم "ثقافة الشركات" بطرق مختلفة، إلا أنه يؤكد على أن السلوك والثقافة اليوم لا يرتبطان بنوعية العمل الذي تقوم به المؤسسة بقدر ارتباطهما بأسلوب عملها. وتشمل العوامل المؤثرة أيضاً، الأسلوب الذي تتبعه الإدارة العليا، وهيكلية الحوافز، وقواعد السلوك في الشركات، إضافةً إلى سياسات التوظيف والترقيات. ويؤكد أيضاً على أن ثقافة الشركات ترتبط على نحو وثيق بكافة الجوانب الأخرى في الشركة، بدءاً من المخاطر إلى الاستراتيجية، ومن الامتثال إلى الاستدامة.

أخبار مرتبطة