1.32 مليار درهم قيمة المساهمة الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لأدنيك على اقتصاد أبوظبي في النصف الأول من 2016

الإثنين 08 أغسطس 2016

أبوظبي - مينا هيرالد: أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) اليوم، عن ارتفاع المساهمة الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لمراكزها في مدينتي أبوظبي والعين، في النصف الأول من العام 2016 لتصل إلى 1.32 مليار درهم، في حين استقبلت ما يزيد عن 812 ألف زائر.
وبهذا الإنجاز، يرتفع مجموع المساهمات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لمراكز الشركة إلى ما يزيد عن 23 مليار درهم منذ تأسيها في العام 2005، واستقطبت في ذات الفترة ما يزيد عن 12.5 مليون زائر.
وأشارت نتائج الشركة في الأشهر الستة الأولى من العام، استضافة مراكزها 34 معرضا و 124 مؤتمر وفعالية، وساهمت في استحداث ما يزيد عن 7 آلاف فرصة عمل في القطاعات الاقتصادية المساندة. كما شهد العام الحالي تضاعف عدد المؤتمرات الدولية الجديدة التي تم الفوز بعطاءات استضافتها في الإمارة، والتي بلغت 8 فعاليات بارزة حتى الآن.
وقالت معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك): " استطاعت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض من التأكيد على مكانتها كأحد أبرز المساهمين في دعم سياسه تنويع مصادر الدخل ودفع عجلة التنمية الاقتصادية وفق القطاعات التي حددتها رؤية أوظبي 2030، وما النتائج المتميزة التي استطاعت الشركة تحقيقها في النصف الأول من العام، إلا أكبر دليل على نجاحها في هذا المضمار".
وأضافت: "تسير إمارة أبوظبي بخطوات ثابتة ومتسارعه نحو التأكيد على مكانتها كعاصمة لصناعة سياحة الأعمال في المنطقة، وذلك لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير واللامحدود الذي تحظى به الشركات الوطنية وعلى رأسها شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، وأخواتها من الشركات والمؤسسات العاملة في هذا القطاع الحيوي من قبل القيادة الرشيدة".
وقالت: "ليس بخفي على أحد أن رؤية قيادتنا الرشيدة كانت وما زالت تقوم على الابتكار والريادة في مختلف القطاعات المجتمعية والاقتصادية، والعمل على تمكين الكفاءات والعقول الإماراتية وتأهيلها لإدارة دفة التغيير ومواكبة تطورات العصر، وريادتنا في هذا المضمار تعد محصلة طبيعية لهذه الجهود المشكورة".

وأعربت معاليها عن فخرها بالعقول والسواعد الإماراتية التي تدير كافة برامج وأنشطة الشركة على الصعيدين المحلي والدولي، كاشفه النقاب عن ارتفاع نسبة التوطين لتصل إلى 56 بالمائة من مجموع الكوادر العاملة في الشركة مقارنة مع 52 بالمائة في ذات الفترة من العام 2015، في حين وصلت نسبة الكفاءات الإماراتية في الإدارة العليا إلى 86 بالمائة.
ونوهت الكعبي إلى المشاركة المتميزة للمراة الإماراتية في مسيرة الإنجازات التي استطاعت الشركة تحقيقها خلال فترة قصيرة من الزمن، حيث تجاوزت نسبة الإناث المواطنات العاملات في الشركة الـ 40 بالمائة من مجموع القوى العاملة المواطنة، مؤكدة على دعمها الكامل لتطوير مسيرتهن المهنية وتمكينهن من تبوأ المناصب القيادية في هذا القطاع الحيوي.
وأشادت الكعبي بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في الشركة الذي يضم العديد من الكفاءات الدولية المشهود لها بالحرفية والمهنية العالية، حيث تضم الشركة كفاءات من 18 جنسية من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يعد مرآة للتنوع الكبير والانفتاح على الجنسيات الأخرى التي تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلى صعيد متصل، بينت الكعبي أن الإنجازات التي استطاعت الشركة تحقيقها في النصف الأول من العام لم تقف عند حدود الوطن، بل تعدتها إلى العالمية، والمتمثلة في النتائج الإيجابية التي استطاع مركز إكسل لندن للمعارض، التابع والمملوك بالكامل من قبل أدنيك من تحقيقها.
حيث حافظ مركز "إكسل لندن" خلال النصف الأول من 2016 على جهوده الرامية إلى تطوير أعماله الرئيسية بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين، حيث تمت استضافة 64 معرضاً و125 مؤتمراً وفعالية في المركز، وبلغ العدد الإجمالي للزوار حتى الآن 1.47 مليون زائر.
واختتمت معاليها بالقول: " إن نمو واستمرار القدرات التنافسية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات مستقبلاً، يتطلب منّا أن نواصل توفير بيئة مثالية تجذب المعارض والمؤتمرات ومختلف الصناعات إلى أبوظبي للتعرف على ما نوفره من خدمات لا تضاهى في مجال سياحة الأعمال، ونحن بدورنا سنواصل العمل على ذلك لتحقيق المزيد من النمو، وهذا يتجلى في الخطة الانتقالية التي تشهدها المجموعة حالياً، والقائمة على تقديم أفضل تجربة لمنظمي الفعاليات والعارضين والزوار على حد سواء وتجاوز توقعاتهم".
من جانبه قال حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض ومجموع الشركات التابعة لها بالإنابة: " نحن سعداء بحجم الإنجاز الذي تم تحقيقه من قبل شركات المجموعة، والمكونة من شبكة من مراكز المؤتمرات والمعارض في دولة الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا، الأمر الذي يمكننا من الاستفادة من نقاط القوة التي تمتاز بهما هاتين الوجهتين ومكانتها كقطبين رئيسيين للأعمال والتكنولوجيا، الأمر الذي عزز من القدرة التنافسية لتلك المراكز".
وأضاف: " تشير النتائج الحالية إلى أن أدنيك لا تزال تشكل داعماً أساسياً للنمو في أبوظبي وللاقتصاد الإقليمي والعالمي، وذلك على الرغم من حالة عدم الاستقرار الاقتصادي التي يشهدها العالم، بفضل ما توفره من مرافق وبنية تحتية متطورة".

وحول أداء الشركات التابعة للمجموعه خلال النصف الأول من العام، بين الظاهري أن مركز العين للمؤتمرات قد نجح في استضافة عدد من الفعاليات والمؤتمرات البارزة، وتجاوزت كذلك أعداد الزوار الأهداف المحددة بنسبة 6%.
وعلى صعيد متصل، واصلت أدنيك برنامجها الخاص بالحفاظ على الكفاءة والترشيد في الاستهلاك والذي نجح في تحقيق وفورات في التكاليف المباشرة والثابتة بشكل أقل من الميزانية المقررة.
إلى ذلك، حققت خدمات العارضين المقدمة لمنظمي المعارض والمؤتمرات والشركات العارضة أداءً جيداً فاق الأهداف الموضوعة. كما أحرزت الفنادق التابعة للمجموعه أداء قوياً خلال النصف الأول من 2016 .
واختتم الظاهري بالقول: "إننا واثقون من توقعاتنا للنصف الثاني من العام 2016 خاصة في ظل بقاء المتغيرات الاقتصادية إيجابية جداً بشكل عام. وفي إطار أولويتنا الاستراتيجية خلال الأشهر الستة القادمة، نهدف إلى لمواصلة العمل على تطوير مرافقنا وخدماتنا كي نحافظ على تنافسيتنا ولضمان أن مرافقنا قادرة على تلبية المتطلبات المتنامية للقطاع".
وأضاف: "يستمر قطاع المعارض والمؤتمرات في النمو لكنه يواجه منافسة متزايدة من أنحاء العالم، مما يعني ضرورة المحافظة على جاهزية عالية وأن نستبق المنافسة دائماً. إنني واثق من أن أدنيك جاهزة تماماً لأن تكون الخيار المفضل لمنظمي المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية".
ومن الجدير ذكره أن النصف الأول من العام الحالي شهد استضافة العديد من الفعاليات والأحداث البارزة، حيث شهد شهر يناير من العام الحالي استضافة مركز أبوظبي الوطني للمعارض لفعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي حظيت بمشاركة دولية واسعة من متخذي القرار والمسؤولين والأكاديميين والباحثين والمختصين في شؤون الطاقة النظيفة والبيئة والغذاء والاستدامه حول العالم وأكثر من 80 من قادة الدول والوزراء وحشد كبير من الزوار يمثلون أكثر من 170 دولة لمناقشة التحديات المترابطة للطاقة وأمن المياه وتغير المناخ والتنمية المستدامة.
وتهدف القمة إلى ايجاد الحلول العملية المبتكرة في مجال الطاقة المستدامة والمتجددة خاصة ما يتعلق بالانبعاثات وتغير المناخ بجانب التحديات التي تواجه القطاع بما في ذلك تحديات توليد الطاقة النظيفة والمستدامة وتعزيز الشراكات الدولية التي من شأنها دفع عجلة الابتكار وتحقيق الازدهار على المدى البعيد للدولة والمجتمع الدولي بالاضافة الى معالجة القضايا المترابطة بأمن الطاقة والمياه وتغيير المناخ والتنمية المستدامة.
أما شهر فبراير فقد استضافت فيه أدنيك فعاليات الدورة العاشرة من معرض "توظيف" والذي شارك فيه العديد من المنظمات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في القطاعين العام والخاص، التي طرحت ما يزيد عن 6,000 فرصة عمل خلال فترة المعرض التي استمرت لمدة لثلاثة ايام.
وهدف المعرض إلى صقل مواهب الشباب الإماراتي الباحثين عن عمل والخريجين الجدد من المدارس والجامعات، ويوفّر لهم فرص التعليم العالي والتوظيف ليتمكنوا من بناء مستقبلهم المهني في شركات رائدة تتطلع بدورها إلى استقطاب الكفاءات الشابة في قطاعات مختلفة.

كما شهد شهر فبراير من العام 2016 تنظيم 4 مؤتمرات دولية كبرى متخصصة شارك فيها العديد من الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، وهي مؤتمر صحه للعلوم العصبية، والدورة العاشرة لمؤتمر صحة لطب الأطفال، ومؤتمر أبوظبي لعلوم الصيدلة بالإضافة إلى المؤتمر الدولي لمكافحة المواد غير التقليدية والخطره.
وفي شهرمارس 2016 استضافت أدنيك فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (أيسنار)، والذي وشاركت فيه 530 شركة عارضة من 57 دولة واستضاف أكثر من 200 من كبار الوفود الرسمية والمشترين الحكوميين من أكثر من 20 دولة.
وشهدت دورة المعرض هذا العام مشاركة 60 محاضرا من الخبراء المتخصصين الدوليين بمجال الأمن والسلامة في مؤتمر السلامة والصحة المهنية بدورته الثانية والمؤتمر الدولي لمكافحة جرائم تقنية المعلومات في دورته السادسة.
وضمت الفعاليات الرئيسية لمعرض آيسنار أبوظبي 2016 خمسة معارض وأكثر من 60 ندوة وعشر فعاليات مباشرة منها الدورة السابعة للمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر " آيسنار أبوظبي 2016 " والعرض الحي " ما بعد الصدمة 2" حول الاستجابة للطوارئ والأزمات والدورة الثانية لمعرض مكافحة الحرائق والاستجابة للطوارئ في الشرق الأوسط والدورة الثانية لبطولة الإمارات العالمية لتحدي رجال الإطفاء والدورة الثانية لمعرض السلامة والصحة المهنية في الشرق الأوسط والمعرض والمؤتمر الدولي السادس لمكافحة جرائم تقنية المعلومات كما شهد طرح مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في المجال الأمن.
وفي شهر مارس أيضاً استضافت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك)، دورة عام 2016 من ورشة عمل "أكس إل XL " الدولية، التي تستهدف صناع القرار والمتخصصين في قطاع المؤتمرات ومراكز استضافة الفعاليات، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وشهدت ورشة العمل مشاركة كوكبة من كبار المسؤولين التنفيذيين من الجمعيات والاتحادات الدولية ممن ينظمون المؤتمرات الدولية الكبرى، وكذلك ممثلين عن 14 من مراكز استضافة الفعاليات من جميع أنحاء العالم، وقاد فرصة فريدة لتبادل الخبرات واستكشاف الفرص التجارية والمشاركة في نقاشات هامة حول العديد من الموضوعات ذات الصلة بالقطاع.
إلى ذلك شهد شهر مارس تنظيم فعاليات الدورة الثانية لمعرض الأنظمة غير المأهولة يومكس 2016 والدورة الأولى لمعرض المحاكاة والتدريب، والتي تقام للمرة الأولى بعد فصلها عن معرض الدفاع الدولي (أيدكس).
وقد تضاعفت مساحة المعرض بمقدار 6 مرات مقارنة مع الدورة الاولى في العام 2015، وأقيم تحت مظلة اسبوع ابوظبي للطيران والفضاء، الذي ضم 6 فعاليات دولية متخصصة في هذا القطاع الحيوي، وشهد عقد صفقات تجاوزت قيمتها الـ 3.8 مليار درهم .
كما تم في شهر أبريل الماضي الإعلان عن فوز العاصمة الإماراتية أبوظبي بحقوق استضافة المؤتمر العالمي للسكري، وهو مؤتمر طبي يُعقد مرة كل عامين لمناقشة وتبادل الخبرات حول أفضل

الممارسات وأحدث الإنجازات في مجال البحوث المتعلقة بكيفية التعامل مع مرض السكري في جميع أنحاء العالم، وسيعقد هذا الحدث العالمي في ديسمبر 2017 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) المكان الأمثل لإقامة الفعاليات في العاصمة أبوظبي.
حيث سيشارك في المؤتمر ما يقارب 15 ألف مشارك ومتخصص من مختلف دول العالم، ومن المتوقع أن يساهم المؤتمر الذي تستمر جلساته لمدة خمسة أيام في تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة للإمارة قد تصل قيمتها الإجمالية إلى 150 مليون درهم إماراتي (حوالي 40.8 مليون دولار أمريكي).
وقد اختيرت العاصمة أبوظبي لإستضافة المؤتمر العالمي للسكري من قبل الاتحاد الدولي للسكري في بروكسل، والذي يتضمن تحت مظلته أكثر من 230 مؤسسة وطنية تُعنى بمرض السكري من أكثر من 160 دولة، بعد منافسة قوية مع عدد من المدن العالمية المعروفة.
وفي شهر أبريل استضاف مركز أبوظبي الوطني للمعارض أيضاً فعاليات الدورة الـ 26 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي شهد مشاركة ما يزيد عن 1,261 عارضاً من 63 دولة من مختلف أنحاء العالم، عرضت من خلاله أفضل النتاجات الأدبية والفكرية والثقافية والعلمية والاقتصادية وشتى أنواع العلوم والمعارف، في حين تمكن المعرض من استقطاب ما يزيد عن 272 ألف زائر.
وتميّز المعرض بزخم فكري وثقافي غير مسبوق، مع تنظيم أكثر من 507 فعالية ثقافية استقطبت مُشاركة 612 من روّاد الفكر والأدب والشعر والثقافة وصناعة الكتاب، في حين بلغ عدد عناوين الكتب المشاركة حوالي 500 ألف عنوان بـ 30 لغة من حول العالم، فيما بلغت قيمة مبيعات المعرض 25 مليون درهم. كما شهد المعرض توقيع ما يزيد عن 100 كتاباً وديواناُ شعرياً جديداً، واهتماماً إعلامياً إقليمياً وعالمياً كبيراً، حيث شارك في تغطية فعاليات الدورة الـ 26 ما يزيد عن 200 إعلامي من وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
وفي شهر مايو من العام الحالي تم الإعلان عن احتلال إمارة أبوظبي الترتيب الـ 73 عالمياً ضمن أكبر الوجهات الدولية المستقطبة لسياحة الاجتماعات والمؤتمرات، وذلك ضمن التصنيف الذي أصدره الاتحاد الدولي للمؤتمرات والاجتماعات (الإيكا) للعام 2015، لتتقدم بذلك 35 مرتبة مقارنة مع العام 2014.
حيث أظهر التصنيف أن العاصمة استضافت في العام الماضي ما يزيد عن 35 اجتماع ومؤتمر عالمي متخصص يتبع للاتحادات الدولية مقارنة مع 22 اجتماع ومؤتمر دولي في العام 2014، وبنسبة نمو تجاوزت الـ 59 بالمائة، لتكون بذلك المدينة الوحيدة في المنطقة التي تقدمت في الترتيب العام على سلم الاتحاد الدولي، مقارنة مع المدن والعواصم الأخرى التي شهدت تراجعاً في مراكزها تباعاً.
وفي شهر يونيو 2016 اطلقت أدنيك مهرجان أبوظبي الرياضي بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، والذي يستمر لمدة شهرين ويضم العديد من البطولات تحت سقف واحد كبطولة منصور بن زايد لكرة القدم وبطولة حكومة أبوظبي الرمضانية لكرة القدم، وبطولة نادي ضباط القوات المسلحة

الرياضية، ومجموعة أخرى من الأنشطة والبطولات في «أدنيك»، وغيرها من الفعاليات التي يبلغ إجماليها 17 بطولة، وتصل جوائز المهرجان إلى نحو 2 مليون درهم.
ويقام المهرجان على مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع،ويوفر مركز أبوظبي الوطني للمعارض العديد من التسهيلات لرواده، ومن أبرزها البنية تحتية والمرافق عالمية المستوى التي تمكنه من توفير تجربة استثنائية لكافة الأنشطة والفعاليات الرياضية المختلفة والتي تقام في قاعاته، والتي يمكن تقسيمها وتحويلها لملاعب ومرافق رياضية منفصلة أو متصلة.

أخبار مرتبطة