دبي - مينا هيرالد: أجرى خلف أحمد الحبتور، مؤسّس مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارتها، مباحثات مع مايكل ويليامز، رئيس مجلس الأمناء في المركز الطبي الوطني للأطفال ومقرّه واشنطن. عُقِد الاجتماع يوم الأربعاء الموافق 26 أبريل الجاري في مقر مجموعة الحبتور. وكان برفقة ويليامز في الاجتماع برادنيا هالديبور، مساعد نائب الرئيس في المركز الطبي الوطني للأطفال. يتواجد ويليامز وهالديبور في الإمارات في إطار وفد رفيع المستوى وصل في زيارة إلى المنطقة قادماً من واشنطن.
وقد ناقش المجتمعون سبل التعاون المحتملة مع التركيز على أمراض الكلى والسكّري. ولفت الحبتور إلى أن "هذه الأمراض تصيب عدداً كبيراً من الأشخاص حول العالم. من المهم إجراء مزيد من الأبحاث لمكافحتها".
وتأتي الزيارة بعد الجولة التي قام بها الحبتور مؤخراً في الولايات المتحدة حيث زار المركز الطبي الوطني للأطفال ومعهد الشيخ زايد في واشنطن. وجاءت الزيارة قبيل "سباق الكلى السليمة الإماراتي 10 كلم" الذي نُظِّم في سنترال بارك في نيويورك تكريماً للمغفور له الشيخ زايد في نيسان/أبريل الجاري. وكانت مجموعة الحبتور الجهة الراعية الأساسية لماراثون الشيخ زايد الثالث عشر في نيويورك للسنة الثانية على التوالي.
وزار الحبتور، أثناء تواجده في العاصمة واشنطن، الأطفال الذين يعانون من أمراض في الكلى، وقام بجولة على المركز البحثي في المستشفى حيث التقى باحثين وأطباء ومهندسيين متخصصين في الطب الحيوي. تأسس معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال عام 2010 بواسطة هبة بقيمة 150 مليون دولار تبرّعت بها حكومة أبوظبي، وتقوم رسالته على جعل جراحة الأطفال أكثر دقة، ومحدودة التدخل، وخالية من الآلام. وهو يقدّم نموذجاً عالمياً في الابتكار في الرعاية الصحية الخاصة بالأطفال. وقد حقّق، منذ تدشينه، اختراقات عدة في التكنولوجيا الطبية.
من جهته، أثنى الحبتور على المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرئيس المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بمبادئه الراسخة. وقال في هذا الإطار: "كان الشيخ زايد قدوة. قام بالكثير من المبادرات الخيّرة حول العالم، وعلّمنا أمراً مهماً جداً، ألا وهو عدم التمييز على أساس العرق أو الدين، ونحن نكمل المسيرة على خطاه".
يُشار إلى أن الحبتور أطلق عدداً كبيراً من المبادرات في مجال البحوث الطبية، منها مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية، وهو عبارة عن منشأة شاملة للتدريب عن طريق المحاكاة في مدينة دبي الطبية؛ ومركز خلف أحمد الحبتور لمصادر التكنولوجيا المساعدة، فضلاً عن مشاريع أخرى على غرار مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية.