العمليات التشغيلية لطائرات الاتحاد للطيران تُصنّف بين الأنظف والأكثر هدوءاً من قبل مطار لندن هيثرو

الثلاثاء 20 يونيو 2017

أبوظبي - مينا هيرالد: حصلت الاتحاد للطيران على تصنيف متميز من جانب مطار لندن هيثرو تقديراً لأدائها على صعيد الانبعاثات ومستوى الضوضاء أثناء الليل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017.

وقام جدول التصنيف الذي يحمل عنوان "الطيران الهادئ والنظيف" وهو الأول من نوعه الذي يتم إعداده من جانب المطار، بوضع الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بين الناقلات الكبرى التي تتولى تشغيل الأساطيل الأكثر نظافة وهدوءاً.

ويأتي هذا التصنيف البارز كثمرة لبرنامج الاتحاد للطيران الذي يقوم على الطيران الملتزم من ناحية العمليات التشغيلية لرحلات الاتحاد للطيران، حيث تدير عمليات الاقتراب والمغادرة بصرامة وتلتزم بتعليمات وإجراءات مراقبة الحركة الجوية.

وبهذه المناسبة، أفاد ريك ألان، نائب أول للرئيس لشؤون العمليات التشغيلية للرحلات في الاتحاد للطيران: "يتم إلى جانب عمليات السلامة، تدريب الطيارين في الشركة على التركيز على الطيران بكفاءة وخصوصاً في المطارات المزدحمة مثل مطار لندن هيثرو. ولذا نحن سعداء بإدراج الشركة ضمن جدول الطيران الهادئ والنظيف."

وأضاف قائلاً: "يحقق الاهتمام بالتفاصيل مزايا كبيرة من حيث خفض استهلاك الوقود وتقليل الضوضاء. وسنواصل العمل عن كثب مع سلطات المطار وسنحرص على البقاء على رأس الجدول الخاص بشركات الطيران التي تشغل رحلاتها إلى مطار هيثرو."

يأتي جدول التصنيف الجديد لشركات الطيران في إطار خطط مطار هيثرو لأن يكون مطارًا رائداً عالمياً على صعيد خفض الانبعاثات من كافة مصادر الأنشطة سواء داخل المطار أو خارجه. وتم تصنيف شركات الطيران الخمسين الأكثر إشغالاً في مطار لندن هيثرو علنًا بناءً على عملها لخفض الانبعاثات والضوضاء في عملياتها التشغيلية.

يمثل جدول التصنيف الجديد نسخة موسعة من البرنامج الناجح "الطيران الهادئ"، الخاص بمطار هيثرو الذي يتابع أداء شركات الطيران من حيث الضوضاء منذ 2013، ويشجعها على استخدام أكثر أنواع الطائرات هدوءاً لديها واتباع إجراءات التشغيل في المطار.

وكانت الاتحاد للطيران قد أعلنت في شهر مارس من هذا العام عن اعتزامها تحسين كفاءة الوقود والحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على امتداد أعمالها وقد تمكنت بالفعل من توفير ما يزيد عن 60 ألف طنٍ من الوقود خلال عام 2016.

ويقارب هذا التحسّن بنسبة 2.5 بالمئة انخفاضًا يصل إلى 190 ألف طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، على مدار العام، أي ما يعادل 1,200 رحلة بين أبوظبي ولندن.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران تُشغّل طائرة من طراز إيرباص A380 بمعدّل ثلاث رحلات في اليوم بين أبوظبي وهيثرو.

أخبار مرتبطة