منصة هيئة كهرباء ومياه دبي ضمن جناح دولة الإمارات في معرض "إكسبو ميلانو" تستقبل أكثر من 110 آلاف زائراً

الأربعاء 16 سبتمبر 2015

دبي – مينا هيرالد: تجاوز عدد زوار منصة هيئة كهرباء ومياه دبي ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في معرض "إكسبو ميلانو 2015"، الذي يقام تحت عنوان "تغذية العالم . . طاقة للحياة"،  110  آلاف زائراً ، وذلك خلال الفترة من 1 مايو ولغاية 31 أغسطس الماضي. ويستمر المعرض حتى 31 أكتوبر المقبل.

 ويعتبر "إكسبو ميلانو 2015" حدثاً عالمي وتستمر فعالياته لمدة ستة أشهر كاملة، بمشاركة الحكومات وقطاعات الأعمال العالمية، والخبراء، والمستثمرون، والباحثون من جميع دول العالم. ويهدف المعرض إلى زيادة الوعي، والتعليم وتحفيز النقاش حول مواضيع إنتاج الغذاء، والاستدامة، والصحة، والطاقة.

وقال سعادة /سعيد محمد الطاير ، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي : "جاءت مشاركتنا في المعرض انسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ودعماً لاستعدادات دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة أفضل نسخة لمعرض إكسبو يمكن أن يشهدها العالم على الإطلاق في إمارة دبي، وتعزيزاً لمكانتها كنموذج يحتذى به عالمياً في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والاستدامة والإبداع والابتكار، واجتذاب الاستثمارات في قطاع الطاقة ".

وأضاف سعادته: "تسعى الهيئة لدعم هذه الجهود عبر التركيز على تهيئة بنية تحتية مميزة  للطاقة من شأنها أن تلبي جميع احتياجات التنمية في الإمارة. وقد أطلقت عدداً كبيراً من المبادرات الناجحة، وقد خصصت أكثر من 2.6 مليار درهم لدعم البنية التحتية من مشاريع الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة، وفق أفضل المعايير العالمية، لتعزيز مبادرة ’اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة‘، بما يتوافق بشكل كامل مع شعار المعرض "تواصل العقول .. وصنع المستقبل"، وموضوعاته الفرعية الثلاثة المتمثلة في الاستدامة والتنقل والفرص".

وأوضح سعادته: " كما نستعرض خلال المعرض استراتيجيات وانجازات هيئة كهرباء ومياه دبي، حيث نسلط الضوء على "استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030" التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة في دبي، وخفض الطلب على الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030 وزيادة نسبة الطاقة المتجددة في دبي لتصل إلى 7% بحلول 2020 و15% بحلول 2030.  وقد استحوذ مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد أحد أكبر المشاريع الإستراتيجية الجديدة في العالم بنظام المنتج المستقل في سوق الطاقة المتجددة، على إهتمام واسع من زوار منصة الهيئة من خبراء الطاقة والبيئة وغيرهم. وستصل قدرته الإنتاجية إلى 1000 ميجاوات بحلول عام 2020، و3000 ميجاوات بحلول عام 2030. وتتولى هيئة كهرباء ومياه دبي مسؤولية إدارة المجمع  الذي تم تشغيل المرحلة الأولى منه بقدرة 13 ميجاوات في 22 أكتوبر 2013. وسيتم تشغيل  المرحلة الثانية بقدرة 200 ميجاوات في عام 2017، كما تم الإعلان عن المرحلة الثالثة بطاقة 800 ميجاوات. ويضم المجمع مركزاً تفاعلياً للإبتكار، ومركزاً للبحوث والتطوير يغطي احتياجات المجمع، لاختبارات التقنيات المختلفة مثل تقنيات الألواح الكهروضوئية (PV) والطاقة الشمسية المركزة (CSP)، بالإضافة إلى جامعة أكاديمية ومركز تدريب".

وتابع سعادته قائلاً: "تستعرض الهيئة أهم المشاريع التي تقوم بتنفيذها لرفع حصة الطاقة المتجددة في الإمارة، ومنها مجمع حصيان لإنتاج الطاقة بتقنية الفحم النظيف وفق نظام المنتج المستقل " IPP " وستكون المرحلة الأولى من المشروع ذات قدرة إنتاجية تبلغ  1200 ميجاوات ومن المتوقع أن يبدأ تشغيلها بحلول العام 2020، بالإضافة للمبنى المستدام في منطقة القوز الذي يعد أول مبنى حكومي مستدام في الدولة، وأكبر مبنى حكومي في العالم يحصل على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء (LEED). ويساهم المبنى في ترشيد ما يزيد على 66% من الطاقة و 48% من المياه، ويعتمد على استخدام الطاقة المتجددة من خلال محطة للطاقة الشمسية بقدرة 660 كيلووات".

وأضاف سعادته: "نستعرض أيضاً مبادرات الهيئة الذكية التي تدعم مبادرة "دبي الذكية" ، لتحويل دبي إلى "المدينة الأذكى" في العالم وتحسين جودة الحياة فيها وتحقيقاً للتنمية المستدامة في الإمارة. والمبادرة الأولى هي  "شمس دبي"، وتهدف إلى ربط الطاقة الشمسية في المنازل والمباني، وتشجيع أصحاب المنازل والمباني على تركيب ألواح كهروضوئية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وربطها مع شبكة الهيئة، مما سيساهم في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وزيادة نصيبها في إنتاج الكهرباء. أما المبادرة الثانية فهي التطبيقات والعدادات الذكية، وتشمل العدادات الذكية وشبكات ذكية تسهم في سرعة توصيل الخدمة، وسرعة الاستجابة وترشيد استهلاك الطاقة، حيث وضعت الهيئة استراتيجيتها وخارطة الطريق لشبكات الكهرباء والمياه الذكية بقيمة 7 مليارات درهم التي تعزز بنية تحتية قوية لدعم برنامج إدارة الطلب وربط مصادر الطاقة المتجددة، وشرعت في مشروع البنية التحتية للعدادات الذكية حيث تخطط لتركيب 200,0001 (مليون ومئتي ألف) وحدة جديدة من العدادات المتطورة للاشتراكات الجديدة، واستبدال كافة العدادات الميكانيكية والكهروميكانيكية القديمة خلال السنوات الخمس المقبلة. والمبادرة الثالثة، الشاحن الأخضر، والتي تشمل إﻧﺸــﺎء ﺍﻟﺒﻨﻴــﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴــﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣــﺔ لإنشاء 100 محطة شحن للسيارات الكهربائية (الشاحن الأخضر) خلال العام الجاري حيث بات لدى الهيئة 16 محطة شاحن أخضر، وتعمل على تركيب 84 محطة إضافية خلال هذا العام.

أخبار مرتبطة