يخوت شراعية مجنّحة بتقنيات استشعار جديدة تنطلق في سلسلة سباقات الإكستريم بمسقط

الثلاثاء 15 مارس 2016
.

مسقط - مينا هيرالد: يُنتظر أن تشهد سلسلة سباقات الإكستريم نقلة تطوّر نوعية تُضفي عليها مزيداً من حيوية المنافسة، بعد أن جرى تركيب تقنيات استشعار جديدة على جُنيْحات اليخوت الشراعية "جي سي 32" المشارِكة في السباق.

ومن شأن تقنيات الاستشعار المثبتة على نظام الجنيحات، الذي يرفع بدن اليخت عن سطح الماء لتقليل المقاومة، تقديم بيانات فورية عن ارتفاع اليخت الشراعي عن سطح الماء أثناء طوافه في مضمار السباق البحري، وسرعان ما يتم معالجة هذه البيانات باستخدام الحلّ "سيلينغ" من "إس إيه بي"، الخاص بتحليل البيانات الملاحية، لتزويد فريق البحّارة على متن اليخت ببيانات فورية تمنحهم رؤية متبصرة وتكسبهم القدرة على إجراء التعديلات الضرورية على خطة الإبحار خلال السباق.

وقال ميلان كيرني، مستشار ذكاء الأعمال لدى "إس إيه بي"، إنه عندما يتم الجمع بين المعلومات الناجمة عن تحليل البيانات الواردة من أجهزة الاستشعار، وقدرات التتبع في نظام تحديد المواقع العالمي، علاوة على القياسات المحسنة الخاصة بحركة الرياح، وقوة قاعدة بيانات منصة "هانا" من "إس إيه بي" الخاصة بالحوسبة داخل الذاكرة، فإنه "يصبح بوسعنا تزويد البحارة برؤية متبصرة فورية وأخرى لما بعد السباق، من أجل الجماهير ووسائل الإعلام والبحّارة".

من جانبه، رحّب آندي توريل، مدير المشاريع في سلسلة سباقات الإكستريم بالالتزام الدائم الذي تبديه "إس إيه بي" تجاه هذا الحدث، وقال: "تسمح لنا الشراكة مع "إس إيه بي" للعام الخامس على التوالي بالبقاء في طليعة الابتكار في عالم سباقات اليخوت الشراعية المفعم بالمنافسة".

بدوره، أكّد مساعد الربان في فريق "إس إيه بي" إكستريم" للإبحار الشراعي، جيس غرام-هانسن، أن فريقه بدأ في التدرب على اليخت بتقنياته الجديدة واكتساب الخبرة المطلوبة في التعامل معه يومياً أثناء الإبحار، مشيراً إلى أن الفريق حظي بفرصة تجربة أجهزة الاستشعار الجديدة خلال الجولة التدريبية الأولى التي خاضها في دبي الشهر الماضي، وقال: "تحليل مزيد من السباقات واختبار بيانات أكثر يساعدنا على التكيف سريعاً مع اليخوت واكتساب مزايا تساعدنا على الفوز بالسباقات في الجولة الأولى من الموسم الجديد الذي ينطلق في سلطنة عمان".

جدير بالذكر أن موسم سلسلة سباقات الإكستريم 2016 سوف ينطلق يوم الأربعاء الموافق 16 مارس في العاصمة العمانية بمشاركة ثمانية من أفضل فرق الإبحار الشراعي العالمية، والتي ينتمي أفرادها إلى 14 بلداً، وذلك طيلة أربعة أيام من المنافسات التي سوف تحتدم انطلاقاً من نادي الموج للجولف الواقع في قلب العاصمة مسقط.

Search form