"الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسّسات" تستعرض آليات التقديم والمشاركة في "الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات"

الإثنين 10 أبريل 2017

الإمارات - مينا هيرالد: نظّمت "الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات"، مركز الأبحاث والمزود الرائد لخدمات التدريب في منطقة الشرق الأوسط، جلسة تعريفية خاصة للمشاركين الحاليين والمحتملين في دورة العام من "الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسّسات". وتضمنت الجلسة التي عقدت اليوم 10 أبريل 2017 في فندق "ميلينيوم بلازا" بدبي، ورشة عمل لمساعدة المشاركين على تقديم طلبات المشاركة في هذه الجائزة الأكثر تميّزاً في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة في المنطقة العربية.

ويتعيّن على الجهات المشاركة في الجائزة تقديم طلب يتضمّن كافة المعلومات والتفاصيل المتعلقة بإستراتيجياتها وعملياتها وسياساتها وهياكلها الإدارية في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة وكيفية مواءمتها مع أعلى المعايير والمواصفات العالمية التي تتمثّل أهمّها في المبادئ التوجيهية للمبادرة العالمية لإعداد تقارير الاستدامة (GRI) ونموذج التميّز الأوروبي لإدارة الجودة (EFQM) والمبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتّحدة.

وقالت حبيبة المرعشي، الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات: "تتميّز الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسّسات" في كونها تستند إلى منهجية عالية الدقة في تقييم الطلبات وممارسات الاستدامة في أنحاء المنطقة مما جعلها نموذجاً يحتذى به في النزاهة والموثوقية والشفافية. تهدف الجلسة إلى تزويد المشاركين بأفضل الطرق التي تمكن المؤسسات من تحقيق أهدافها وتعريفهم بصورة عادلة ومنصفة بكافة الجوانب المتعلّقة بآليات التقديم وضرورة الالتزام بالمهلة المحددة قبل تاريخ انتهاء صلاحية الطلب بما يضمن إجراء منافسة عادلة وسلسة."

ويأتي تنظيم "الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات" في وقت استراتيجي بالتزامن مع الإقبال الواسع على ممارسات المسؤولية الإجتماعية والاستدامة كركيزة أساسية لنمو وتطور الشركات في الشرق الأوسط، حيث تم إدراج تلك الممارسات في تقارير الأداء غير المالي لتلك الشركات وخاصة فيما يتعلق بتحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية والإدارية. وقد أظهرت الدراسات أن الشركات التي تطبق ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وبرامج الاستدامة نجحت في خلق أثر إيجابي واسع ليس فقط على صعيد المجتمع بل أيضاً على صعيد نمو الشركات.

يتم إطلاق هذه الدورة من الجائزة بدعمٍ من برنامج الأمم المتحدة للبيئة كداعم استراتيجي؛ وشركة بترول الإمارات الوطنية بصفتها الراعي الاستراتيجي؛ وشركة الخليج للصناعات البتروكيماوية بصفتها الراعي الفضي وشركة DNV GL كمزود ضمان خارجي ومستقل، إضافة إلى مجموعة عمل الإمارات للبيئة كشريك بيئي وتشكر الشبكة فندق ميلينيوم بلازا على استضافته ورشة الجائزة.

أخبار مرتبطة