تعامل الحكومات بشفافية مع جيل ما بعد الألفية يمكنها من الاستفادة من قدراته في الإبداع والابتكار

الأحد 12 فبراير 2017
توم كولابوس مؤلف كتاب تأثير جيل ما بعد الألفية

دبي – مينا هيرالد: في جلسة حوارية حول كيفية تعامل الحكومات مع جيل ما بعد الالفية تحدث توم كولابوس مؤلف الكتاب الشهير تأثير جيل ما بعد الألفية. وأشار إلى أهمية أن يعمل المجتمع والحكومات مع جيل ما بعد الألفية وتحفيزه على المساهمة في وضع حلول للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم، والمساهمة كذلك في خلق فرص تنموية كبيرة تؤثر في مختلف نواحي الحياة.

وقال "إن جيل ما بعد الألفية قادر على إحداث تغييرات مهمة في المجتمع في مختلف النواحي، معتبراً ان جيل ما بعد الألفية يحظى بتأثير كبير في مجالات التكنولوجيا المتنوعة، حيث تمكنه قدرته على التعامل مع التكنلوجيا المتقدمة في التواصل مع مختلف الاشخاص والمجتمعات في جميع انحاء العالم وتضع أمامه العالم كقرية صغيرة مما يمكنه من نقل المعرفة بمختلف أنواعها.

وأكد توم كولابوس أهمية تعامل الحكومات بشفافية مع جيل ما بعد الألفية حتى تستطيع الاستفادة من مقدرته والوصول من خلاله إلى افكار ابداعية تؤثر في المجتمع بشكل ايجابي. وأشار إلى أن جيل الألفية قادر على الابتكار والابداع من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، كما أن التعاون مع الحكومات في هذا الصدد يوفر العديد من الحلول التي تخدم المجتمعات من كافة النواحي.

وقال "علينا أن نؤمن أن ما يمكن صنعه في المستقبل أكبر بكثير مما تم إنجازه في الماضي" . وتطرق كولابوس إلى التطورات التي حدثت خلال العقود الأربعة الماضي من حيث عملية التسارع في التكنلوجيا والتي كانت من أبرزها التطوير المستمر للهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي مما أحدث تأثيرا كبيرا  في المجتمعات واصبحت يؤثر في مستقبل ملايين البشر، فعالم التكنلوجيا أصبح عالماً قائماً بحد ذاته.

وتساءل توم كولابوس كيف سيكون مستقبل العالم مع التطور التكنولوجيا اليومي، مؤكدا ان تعامل الحكومات بشفافية مع الاجيال المقبلة وتعاونها سيمكن الجميع من تطوير الاقتصادات وبناء حياة أفضل.

وفي نهاية الجسلة اجاب كولابوس على اسئلة الحضور، مؤكدا ان تكنولوجيا المستقبل ستساعد الحكومات والأفراد في التعاون على الأبتكار وايجاد الافكار الابداعية التي تساعد على تطور المجتمع وبناءه.

Search form