‹‹ مباشر›› تدعم دمج المعاقين كجزء من مسؤليتها المجتمعية

دبي - مينا هيرالد: قامت شركة مباشر،إحدى كبرى المؤسسات المالية في الشرق الأوسط بتنظيم يوماً ترفيهياً خاصاً بالأطفال "المعاقين" بالتعاون مع مركز راشد للمعاقين بدبي، إيماناً من الشركة بضرورة توفير كافة سبل الدمج للأطفال المعاقين في المجتمع. وشارك في تنظيم الفعالية التي أقيمت في مركز راشد للمعاقين على ما يزيد أكثر من 25 متطوع من شركة مباشر وسط حوالي 100 طفل من أصحاب الإعاقة.
ومع تزايد اهتمام دولة الإمارات بفئة الأطفال المعاقين، عمدت مباشر للخدمات المالية للإسهام في قضايا الأطفال ذوي الإعاقة ودعماً لجهود الدولة لهذه الفئة من الأطفال. وتضمن اليوم الترفيهي فعاليات ثقافية واجتماعية وتعليمية متنوعة في أجواء من المرح، استهدفت إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال المعاقين، ورسم البسمة على وجوههم. وشملت هذه الفعالية مسابقات وألعاب متنوعة، وعروضاً بصرية، ورسومات على الوجوه، وتلوين شخصيات كرتونية مشهورة، وركوب الأحصنة وغيرها من الأنشطة الترفيهية المختلفة. كما لم تخلُ الفاعلية من ورش الدمج المخصصة لأطفال المركز التي اعتمدت على رسالة وشعار المركز «عِش لتتعلم وتعلّم لتعِش».
وخلال تكريم مركز راشد للمعاقين لشركة مباشر، قالت حنان القبيسي، رئيس قسم التســويق والعلاقات العامة في مجموعة مباشر للخــدمات المالية "تؤمن شركة مباشر بأن لكل طفل الحق في ممارسة الحياة بكل أشكالها وأن لكل طفل له هوية، لذلك تقوم مباشر بالمشاركة في هذه الفاعلية كل عام وتعمل دائماً على رعاية البرامج التأهيلية لهم لتبرز هذه الهوية وتدعم هذا الحق."
فيما علَق وائل درويش، المدير العام لشركة مباشر للخدمات المالية في الإمارات "وبما أننا شركة مسؤولة اجتماعياً، نعمل جاهدين للمشاركة في القضايا الاجتماعية والإنسانية وخلق مبادرات تساهم في تحقيق تأثير إيجابي ودائم في رفع مستوى حياة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم وتحسين نوعيتها في المجتمع على المدى البعيد."
هذا، وقد شهدت الدورة السابقة للفعالية التي أقيمت في مطلع العام الجاري تحت عنوان"خلوة المائة الإنسانية" حضور معالي الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم، العضو المنتدب لمركز راشد للمعاقين بغرض المشاركة الإنسانية. وكان قد حضر – في ذلك الوقت – مجموعة من المختصين والخبراء في معالجة الإعاقة، إلى جانب حضور الفنان التونسي صابر الرباعي الذي جاء ليؤكد رسالة الفن في خدمة القضايا الإنسانية والقيم النبيلة السامية.