موانئ دبي العالمية ترعى مدرسة القوارب والمعالم الخاصة بالموانئ في "ليجولاند دبي"

الإثنين 19 يونيو 2017

دبي - مينا هيرالد: في خطوة رائدة لتعزيز مستوى الوعي بين الأطفال وجيل الشباب بالقطاع البحري والتجارة والخدمات اللوجستية والخيارات المهنية المرتبطة به مستقبلا، عقدت موانئ دبي العالمية اتفاقية شراكة مع "ليجولاند دبي"، تقوم بموجبها بصفتها راع رسمي لـ"محطة الميناء" بدعم مدرسة القوارب ومرافق الميناء الترفيهية في الحديقة المائية.

وتتيح مدرسة القوارب الفرصة للأطفال تعلم قيادة قواربهم بأنفسهم، فيما تعتبر المنطقة الخاصة بالميناء البحري جزيرة مخصصة للعب يمكن للأطفال فيها التسلق والتجول في المرافق المتوفرة يتعرفون خلالها على عمليات الميناء المختلفة. ويمكن للأهالي كذلك مرافقة أطفالهم في جولات القوارب، أو الاستمتاع بمنطقة الجلوس الخاصة بالكبار المطلّة على مناطق اللعب.
وباعتبارها شركة رائدة في التجارة والخدمات اللوجستية العالمية، تعمل موانئ دبي العالمية على بناء ثروة من الكوادر البشرية المؤهلة لشغل وظائف في القطاع مستقبلا حيث كشف استطلاع أجرته موانئ دبي العالمية، المحفز الرائد للتجارة العالمية بالتعاون مع مؤسسة يوجوف شمل عددا كبيرا من أولياء أمور طلبة تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن غياب الوعي بدور التجارة والخدمات اللوجستية في الحياة اليومية وقيمتها بالنسبة للاقتصادات رغم أن 90% من البضائع في العالم يتم نقلها بحرا.

ومن هنا فقد جاءت الشراكة مع "ليجولاند دبي" التي تمتد لمدة خمس سنوات، لتعزز وتكمل جهود الشركة في نشر الوعي حول القطاع البحري، والتجارة والخدمات اللوجستية، والخيارات المهنية ذات الصلة من خلال برنامج التعليم العالمي الذي أطلقته العام الماضي في إطار استراتيجية الاستثمار المجتمعي التي تتبعها. وهو برنامجا تعليميا فريد للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاماً على امتداد شبكة أعمال موانئ دبي العالمية. وتتطلع موانئ دبي العالمية إلى إشراك 34 ألف طفل في البرنامج بحلول عام 2020. ويقوم موظفوا الشركة في وحدات الإعمال التابعة لها في 14 دولة بتدريس البرنامج في المدارس المحلية.

وبالمناسبة، قال سلطان أحمد بن سليّم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية": "تعد هذه الشراكة فرصة مميزة بالنسبة لنا للتواصل مع قادة المستقبل , وتعريفهم بأسلوب شيق ومرح بأهمية الموانئ في حياتهم اليومية وفي تطور بلدانهم ومجتمعاتهم. وبصفتنا رائدين في مجال التجارة العالمية والخدمات اللوجستية، نبادر من خلال شراكات كهذه إلى سد الفجوة المعرفية في مجال عملنا لضمان استدامة القطاع من خلال استقطاب الأجيال الشابة إذ نقوم عبر تثقيف وتعليم الأطفال عن التجارة، بتشجيع المشاركة في قطاعنا على المدى الطويل الذي يشهد تغيرات متسارعة يحكمها تطبيق تقنيات جديدة ما يعني توفر فرص عمل جديدة تتناسب ومهارات الأجيال الشابة".
وأضاف: "تستخدم عملياتنا اليوم سيارات بدون سائق وطائرات بدون طيار ورافعات آلية، تتم قيادتها عن بعد عبر أجهزة تحكم، إضافة إلى أن المهارات اللازمة للتعامل مع قضايا البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء والروبوتات ستحقق هي الأخرى تغييرات ملموسة. ولا شك بأن هذه الحقبة مثيرة بالنسبة للعقول الشابة والشغوفة بالمغامرة لفهم كيفية سير تجارتنا، والتفكير في مهن المستقبل بالنسبة لهم".
ونوه بن سليم بأن تعزيز الوعي حول قطاع الملاحة والتجارة والخدمات اللوجستية والخيارات المهنية التي يوفرها أمراً مهماً بالنسبة للشركة و المجتمعات التي تعمل فيها في كافة أرجاء العالم لضمان استدامة القطاع ويعد التعليم أحد المجالات الأربعة التي تركز عليها استراتيجية الاستثمار المجتمعي الحالية لدى الشركة في إطار برنامج الاستدامة "عالمنا... مستقبلنا" الذي يهدف إلى إدراج الاستدامة في كل جوانب عمل الشركة عبر الاستثمار على المدى الطويل في أعمالها حول العالم، والريادة في تبني أفضل الممارسات، والاستثمار في الابتكار، وقياس مدى التقدم المحقق.

و قال سيجفريد بورست، المدير العام لـ ليجولاند دبي: "نحن متحمسون لرعاية موانئ دبي العالمية للميناء ومدرسة القوارب في ليجولاند دبي، ونسعى دائما لمزج التعلم بالمرح في أعمالنا. تكمن أهمية الشراكة مع موانئ دبي العالمية في إيمانهم بضرورة إثراء حياة وتجارب الأجيال القادمة، لتمثل بذلك تكملة لمبادراتنا الجارية."

وبالإضافة إلى الميناء البحري ومدرسة القوارب، تضم ليجولاند دبي عالماً لا حدود له من ألعاب ليجو المصممة للعائلات والأطفال التى تتراوح أعمارهم بين 2 -12 سنة، مع أكثر من 40 لعبة ووجهة وعروض ترفيهية وتجارب بناء مكعبات ليجو و15 ألف مجسم ليجو متميز مصمم باستخدام 60 مليون مكعب ليجو. يعتبر منتزه ليجولاند دبى الأنسب لقضاء يوم كامل من المتعة و التفاعل.

أخبار مرتبطة