"القمة العالمية للصناعة والتصنيع" تعقد شراكة استراتيجية مع "الفيدرالية الصينية للاقتصادات الصناعية"

الإثنين 20 فبراير 2017

أبوظبي - مينا هيرالد: أعلنت "القمة العالمية للصناعة والتصنيع" عن عقد شراكة استراتيجية مع "الفيدرالية الصينية للاقتصادات الصناعية". وتعتبر "الفيدرالية الصينية للاقتصادات الصناعية"، أكبر اتحاد للجمعيات الصناعية في الصين، وتعمل على تعزيز تبني الشركات الصناعية الصينية لمجموعة من أهم التوجهات التي تناقشها "القمة العالمية للصناعة والتصنيع" في دورتها الافتتاحية، بما في ذلك تطوير قطاع الصناعة باستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتبني آليات مبتكرة لحوكمة الشركات الصناعية في عصر الصناعة الرقمي، وتطوير المسؤولية الاجتماعية للشركات الصناعية.

تأسست "الفيدرالية الصينية للاقتصادات الصناعية" في العام 1988، ويتولى رئاستها حالياً وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني الأسبق، لي يزونج. ويعمل في الفيدرالية 87 مستشاراً، و222 مديراً، وينتسب إلى عضوية لجنتها التنفيذية الدائمة 76 عضواً، وإلى عضويتها العامة 413 عضواً، بما في ذلك 178 عضواً من الجمعيات الصناعية الوطنية التي تنشط في مجموعة واسعة من القطاعات الصناعية، مثل الحديد والصلب، وصناعة الأقمشة، والصناعات الخفيفة، والآلات، والإلكترونيات، والبتروكيماويات، والكهرباء، ومواد البناء، والطيران والفضاء، والطاقة والنقل. واستطاعت "الفيدرالية الصينية للاقتصادات الصناعية" بناء شبكة واسعة في كافة أنحاء الصين من خلال التنسيق والتعاون مع 25 اتحاداً محلياً للاقتصادات الصناعية على مستوى الأقاليم والمدن الصينية. وتهدف الفيدرالية إلى تطوير عملية التحديث الصناعي في الصين، بما في ذلك إصلاح أنظمة الحوكمة الصناعية والترويج للابتكار التكنولوجي في الشركات الصناعية. وتركز الفيدرالية على تكريس مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات والجمعيات الصناعية في جمهورية الصين الشعبية.

وتعد الصين أكبر قوة صناعية عالمية من خلال استحواذها على ما نسبته 23.2% من النشاطات الصناعية العالمية. وكان القطاع الصيني قد سجل زيادةً سنويةً في الإنتاج بلغت 6% بحلول شهر ديسمبر من العام 2016.

وفي هذا الصدد، قال زيونج منج، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي والأمين العام للفيدرالية الصينية للاقتصادات الصناعية: "تمثل الصناعة ركيزة أساسية للاقتصاد الصيني، وقد تمكنت الصين، من خلال تبني سياسات متقدمة وتوظيف التكنولوجيا المتطورة، من الحفاظ على تنافسيتها الصناعية على المستوى العالمي. وسنتمكن من خلال المشاركة في القمة العالمية للصناعة والتصنيع من مشاركة خبراتنا وتجاربنا مع الشركات الصناعية العالمية، وتبادل المعرفة مع قادة القطاع الصناعي العالمي، مما يساهم في تنفيذ وتطوير أفضل الممارسات التي من شأنها تحقيق النمو المستدام في قطاع الصناعة والتصنيع الصيني مع دخولنا عصر الثورة الصناعية الرابعة."

وتجمع "القمة العالمية للصناعة والتصنيع"، الحدث الأول من نوعه عالمياً والذي تستضيفه أبوظبي خلال الفترة من 27 إلى 30 مارس 2017، كبار قادة الشركات والحكومات وممثلي المجتمع المدني وذلك لتبني نهج تحولي لصياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمي. وتهدف القمة، التي تنظمها وزارة الاقتصاد بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، إلى بناء تحالفات استراتيجية تمكنهم من توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لإعادة بناء الازدهار الاقتصادي العالمي.

ومن جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتا للتصنيع" ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "تمثل الصين، والتي يعد قطاعها الصناعي الأكبر على المستوى العالمي والتي تعتبر شريكاً تجارياً رائداً للعديد من الاقتصادات حول العالم، نموذجاً يحتذى به في تطوير القطاع الصناعي. وبالتالي فإنه يسعدنا أن نعقد شراكة استراتيجية مع الفيدرالية الصينية للاقتصادات الصناعية لتعزيز حركة الإصلاحات الصناعية في كافة أنحاء العالم. وستساهم الفيدرالية، من خلال ما تتمتع به من مكانة مرموقة عالمياً ومن مساهمات هامة لأعضائها في تطوير القطاع الصناعي، في دعم أهداف القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي تعمل على توظيف القطاع الصناعي في إعادة بناء الازدهار الاقتصادي العالمي."

وتعقد الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في جامعة "باريس السوربون- أبوظبي" خلال الفترة ما بين 27 و30 مارس 2017، وتنظمها وزارة الاقتصاد بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) وتشارك في استضافتها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.

أخبار مرتبطة