"روكويل أوتوميشن" تعزز توظيف تطبيقات "المؤسسات المتصلة" في شركات الصناعة العالمية

الأحد 19 مارس 2017

أبوظبي - مينا هيرالد: أعلنت اليوم القمة العالمية للصناعة والتصنيع عن انضمام "روكويل أوتوميشن"، أكبر شركة عالمية متخصصة في مجال الأتمتة الصناعية وتقنية المعلومات، إلى شركاء القمة الصناعيين، وذلك في خطوة تؤكد على الدور الهام لتقنيات "إنترنت الأشياء" الصناعية في تعزيز المكاسب الإنتاجية عبر جميع قطاعات الاقتصاد العالمي.

وتعرف منتجات "روكويل أوتوميشن" المبتكرة على المستوى العالمي بقدرتها على رفع مستوى انتاجية واستدامة الشركات. وتمتلك الشركة تاريخاً عريقاً في الريادة التكنولوجية التي تركز على الابتكار المتواصل منذ تأسيسها في العام 1903. ومن خلال رؤيتها الخاصة بتطبيقات "المؤسسات المتصلة"، والتي تدمج شبكات نظم المعلومات على مستوى ورش العمل في المصانع مع شبكات نظم المعلومات على مستوى الإدارة بحيث تضمن الربط الآمن للمعلومات الخاصة بالموارد البشرية والعمليات الصناعية والأجهزة المؤتمة المستخدمة في عمليات التصنيع، تشدد "روكويل أوتوميشن" على أن اعتماد مبادئ التصنيع الذكي يمثل المتطلب الأساسي لتحقيق التحول الرقمي، والذي يشكل واحداً من المواضيع التي ستتم مناقشتها في القمة العالمية للصناعة والتصنيع. وتوفر تطبيقات "المؤسسة المتصلة" من "روكويل أوتوميشن" للمدراء في الشركات الصناعية قدرةً أكبر على متابعة سير العمليات الصناعية من خلال توظيفها للمجسات والأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت. كما تدعم تطبيقات جمع البيانات الضخمة الخاصة بالعمليات الصناعية وتحليلها عملية اتخاذ القرارات الإدارية والفنية بسرعة ودقة أكبر، فيما يوفر الاتصال الفعال بين مختلف الآلات والأجهزة امكانيات هائلة في توظيف القدرات الصناعية في عمليات أكثر تطوراً وفعالية.

وتكتسب القمة العالمية للصناعة والتصنيع أهمية عالمية حيث تتيح للشركات فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في قطاع الصناعة ودراسة تأثير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في العمليات الصناعية وفي أنماط حياة المجتمعات العالمية. كما ستركز القمة على تبني معايير عالمية موحدة لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وستساهم تقنيات "إنترنت الأشياء" الصناعية في إعادة صياغة العديد من القطاعات الاقتصادية العالمية ودفع معدلات النمو. وبدأت الشركات العالمية بالفعل في توظيف تطبيقات "إنترنت الأشياء" الصناعية في العديد من المجالات بما في ذلك إدارة استهلاك الطاقة في المباني التجارية، وضمان جودة المحاصيل الزراعية وزيادة إنتاجها، ومراقبة مخرجات نظم الإنتاج والتوزيع. وتمثل تطبيقات "إنترنت الأشياء" الصناعية جزءاً من موجة تحولية جديدة تعرف باسم الثورة الصناعية الرابعة والتي تقوم بإعادة صياغة القواعد المتعارف عليها في القطاع الصناعي لتمكن الشركات الصناعية من خلق قيمة مضافة أعلى عبر الابتكار المتواصل.

وتعتبر تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية واستخداماتها الحالية والمستقبلية أحد أهم المواضيع التي تركز عليها الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي تعقد في جامعة باريس السوربون- أبوظبي من 27 وحتى 30 مارس 2017. وتعتبر القمة مبادرة مشتركة بين وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وتشارك في استضافتها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتعد القمة أول تجمع عالمي للقطاع الصناعي يجمع أكثر من 1200 من صناع القرار من الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني لتبني نهج تحولي في صياغة مستقبل القطاع.

وفي هذا الصدد، قال نيل إنرايت، المدير الإقليمي لشركة "روكويل أوتوميشن" في الشرق الأوسط وشرق أوروبا: "يعيش العالم اليوم في عصر تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية، حيث يساهم توظيف الأجهزة الذكية المتصلة بالشبكة على نطاق واسع في تحسين أداء الشركات، وتعزيز تنافسيتها، ورفع انتاجيتها، وسهولة التواصل بين المدراء وموظفي العمليات في المصانع. وتقوم "روكويل أوتوميشن" في هذا الصدد بتوفير حلول يمكن دمجها بسهولة في العمليات الصناعية. ولا شك في أن شراكتنا مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع توفر لنا فرصة مثالية للمشاركة في حوار عالمي يهدف إلى وضع حلول عملية تساعد على صياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمي."

ومن جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتا للتصنيع" ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "لا شك في أن شراكتنا مع ’روكويل أوتوميشن‘ تتميز بأهمية استراتيجية حيث ستساعد على نشر الوعي بقدرة تقنيات ’إنترنت الأشياء‘ الصناعية على إحداث تغيير جذري في المنتجات والعمليات الصناعية عبر مختلف الشركات والقطاعات. كما تتيح تقنيات ’إنترنت الأشياء‘ الصناعية فرصة إعادة صياغة مختلف قطاعات الاقتصاد العالمي وتسريع وتيرة النمو. ولا بد للمؤسسات والشركات، والصناعية منها بالتحديد، من إعادة تصميم هياكلها وعملياتها والاستثمار في مهارات جديدة تتمكن من خلالها الموارد البشرية في هذه الشركات من العمل مع الأجهزة الذكية بسهولة. وستساهم هذه التقنيات في تحقيق تحول في القطاع الصناعي يخلق أكبر قيمة مضافة في الاقتصاد العالمي، ويساهم في تحسين الإنتاجية وكفاءة العمليات."

Search form