المجلس الأعلى للطاقة بدبي يكرم أصحاب المشاريع الفائزة بجائزة الامارات للطاقة دورة 2015 في 18 نوفمبر الحالي وتوزيع الجوائز على الفائزين

الأحد 15 نوفمبر 2015
سعادة سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي و العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي

دبي - مينا هيرالد: تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله -، ينظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي حفلا للإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الإمارات للطاقة للدورة 2015 وذلك في الثامن عشر من نوفمبر الحالي بفندق أرماني دبي.

وتقام الدورة الثانية للجائزة هذا العام تحت شعار "لمستقبل مستدام" حيث تسلط الضوء على أهم الابتكارات في مجال الطاقة، وتشهد مشاركة واسعة من مجموعة من الأفراد المبدعين و المتميزين وهيئات ومؤسسات رائدة على المستوى الوطني والاقليمي. وقد تم إطلاق الجائزة للتعريف بمجموعة متنوعة وواسعة من أفضل الأفكار والرؤى والممارسات المتبعة في مجال الطاقة وإدارة مصادرها على المستوى العالمي ، بما في ذلك الإبداع والابتكار، والكفاءة في الطاقة والحد من الانبعاثات ، وزيادة حصة الطاقة المتجددة في محفظة مصادر الطاقة، والتأثير الاقتصادي والاجتماعي وأمن الطاقة والأثر البيئي.

وبهذه المناسبة، أكد سعادة سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي و العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: ": تأتي الجائزة  في اطار تحقيق رؤية الإمارات لتكون من أفضل دول العالم بحلول العام 2021 ،و تماشيا مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات في ضمان استمرارية التنمية المستدامة و حماية البيئة ، كما تتماشى مع اعلان سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2015 عاماً للابتكار بهدف  تشجيع الابتكار والإبداع من خلال تكريم أصحاب الأفكار المبتكرة ممن ساهموا بترك بصمة واضحة في حياة البشر في مختلف المجالات. ولذا تقام دورة هذا العام من جائزة الإمارات للطاقة لتؤكد هذا النهج من خلال الاحتفاء بأفضل الممارسات المبتكرة والمتبعة في مجال الطاقة وإدارة مصادرها."

وقال سعادته: "نحن نفخر بتكريم عددا من الأفراد والشركات المحلية و العالمية الرائدة في مجال الطاقة من الذين قدموا مشاريع مبتكرة في ترشيد الطاقة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة. وندعو أفراد المجتمع ومؤسساتنا الحكومية والخاصة إلى الاستفادة من هذه الفرصة وترجمة الأفكار إلى مشاريع مبتكرة تخدم مجتمعهم وتثري تجربتهم وتسهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات لتكون من أفضل دول العالم بحلول العام 2021."

وسيكون لدولة الإمارات العربية المتحدة سيكون لها حضور هام من خلال مجموعة من الشركات والمؤسسات والأفراد الذين سيتم تكريمهم،  لتقديمهم مشاريع مبتكرة ستسهم بشكل كبير في ترشيد استهلاك وكفاءة الطاقة، والمحافظة عليها، وكيفية الاستفادة المثلى من الطاقة المتجددة، والحد من التلوث الناجم عن استهلاك الوقود، وتعزيز أداء الطاقة. بالإضافة إلى المشاريع والمدن الذكية واستخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية ، وبرامج المباني الخضراء، وتعزيز النظم لتحسين كفاءة الطاقة ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول ترشيد استهلاك الطاقة، وتقديم تقنيات جديدة في مجال المياه المعبأة. ومن بين المشاريع التي سيتم تكريمها أيضاً مشروع يتعلق بمدى تأثير التعليم في بناء أفراد لديهم قدرات وإمكانات في مجال إدارة الطاقة.

كما سيتم تكريم مشاريع أخرى مقدمة من أفراد ومؤسسات من الدول في المنطقة أيضاً بما فيها، المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وقطر، ومصر، والأردن، وفلسطين وألمانيا. وتركز معظم هذه المشاريع على ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة من مصادر الطاقة البديلة، كما تقدم تقنيات جديدة في كيفية الحد من انبعاثات الغازات الضارة الناجمة عن استخدام مصادر الطاقة  التقليدية وجعل العالم بيئة نظيفة وأكثر ملائمة للحياة.

وتهدف الجائزة  أيضا إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة. وتكمن أهمية الجائزة في أنها تأتي منسجمةً مع خطط حكومة دبي بجعل مدينة دبي مدينة عالمية في مجالات كفاءة الطاقة كما تعتبر الجائزة عاملاً فعالاً في دعم خطط التنمية الاقتصادية

والبيئية التي تتبناها دولة الإمارات، نظرا لما تحظى به الطاقة بكافة أشكالها من أهمية كبرى كونها تعد المحرك الأساسي لعجلة التنمية المستدامة.

يشار إلى أن الدورة السابقة من الجائزة حققت نجاحات كبيرة في ترسيخ مفهوم ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وتعزيز استخدام واستدامة مصادرها واستخدام الطاقة المتجددة البديلة والنظيفة وتقليص الاعتماد على المصادر التقليدية، بغية الحد من التلوث البيئي وتفعيل دور المؤسسات والأفراد وزيادة التوعية والتشجيع في مجال الترشيد والمحافظة على موارد الطاقة وحماية البيئة. وهذا ما ظهر بوضوح خلال نسخة الجائزة الأولى في عام 2013 التي شهدت تكريم مجموعة من الأفراد والشركات المحلية والإقليمية الرائدة في الطاقة.

وتجدر الإشارة الى انه سيتم توزيع الجوائز على الفائزين من المرشحين في الفئات الست التالية: جائزة كفاءة الطاقة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية للقطاع العام واخرى للخاص، جائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، جائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، جائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة للابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة التميز الخاصة.

كما تعتبر الجائزة منصة اقليمية للمؤسسات والأفراد كونها تركز على دعم المساعي العالمية الهادفة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، والاحتباس الحراري، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وندرة الموارد الطبيعية.

أخبار مرتبطة