دبي - مينا هيرالد: بهدف دعم مسيرة نمو وازدهار قطاع السياحة والضيافة في المنطقة، أكدت شركة بورتاكول على أهمية وجود تقنيات تبريد وتكيف عصرية ومستدامة تساهم في الحد من التكاليف وتحافظ في الوقت ذاته على البيئة. وفي ظل التوقعات التي تشير إلى استقطاب معرض دبي إكسبو 2020 ما يقدر بحوالي 25 مليون زائر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي سيحقق دفعة قوية لأعمال الشركات في مختلف القطاعات، أشارت بورتاكول إلى أهمية وجود حلول تبريد صديقة للبيئة تساعد الشركات العاملة في قطاع الخدمات الفندقية على الحد من الإنفاق خلال أشهر الصيف الحارة.
في هذا السياق قال توماس موريسون، مدير التسويق لدى شركة بورتاكول: "يشير خبراء إلى تفوق معدلات استهلاك الطاقة للتبريد والتكييف على الاستهلاك بغرض التدفئة في المستقبل القريب، الأمر الذي من شأنه دفع المجتمعات المحلية إلى تبني واعتماد حلول التبريد التبخيري الأقل تكلفة والصديقة للبيئة".
وتابع توماس موريسون حديثه قائلاً: "ينجم عن تشييد وبناء المزيد من الفنادق والمرافق الترفيهية حول العالم ارتفاع معدلات استهلاك الطاقة، ففي منطقة الشرق الأوسط ترتفع التكاليف بشكل كبير نظراً لارتفاع معدلات استهلاك طاقة التبريد بشكل كبير بسبب الأحوال الجوية السائدة. وشهدنا على مدار السنوات القليلة الماضية استثمار الكثير من المنشآت للمساحات الخارجية المفتوحة للاستفادة منها خلال أشهر الصيف الحارة بالاعتماد على أنظمة التبريد الصديقة للبيئة كحلول التبريد التبخيري، ومن المتوقع استمرار هذه التوجهات في الدولة في ظل القرار الأخير الصادر عن بلدية دبي، والذي يتيح للمنشآت الفندقية افتتاح المطاعم على أسطح الأبنية والفنادق".
وأضاف موريسون قائلاً: "لا تزال قطاعات السياحة والضيافة تشكل مصدراً هاماً وقيماً للإيرادات في منطقة الشرق الأوسط. وإلى جانب ذلك، هناك الكثير من مشاريع التنمية والتطوير في هذه المنطقة، وتتطلع شركة بورتاكول لتكون جزءاً من هذا النمو من خلال نشر وتوفير أفضل حلول التبريد التبخيري الصديقة للبيئة".
وتواصل سوق حلول التبريد التبخيري نموها وانتشارها، حيث بلغت قيمة تداولات سوق حلول التبريد التبخيري العالمية 48.4 مليار دولار خلال العام 2015، ومن المتوقع تجاوز معدل النمو السنوي المركب عتبة الـ 5.84 بالمائة خلال الفترة المدرجة بالتقرير، ليصل إلى 5.95 مليار دولار بحلول نهاية العام 2020. ويأتي هذا الارتفاع لدعم موجة انتشار واستثمار حلول التبريد التبخيري المستدامة الأخيرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
كما ستساعد حلول التبريد التبخيري المنشآت الفندقية المستقبلية على الاستفادة من أنظمة التبريد دون أي انعكاس سلبي على البيئة، ما يتيح لهم الاستفادة من المساحات الخارجية بشكل كامل وبكفاءة عالية. بالإضافة إلى ذلك، أصبح من الضروري اعتماد قطاع الخدمات الفندقية للممارسات المستدامة من أجل عمليات التدفئة والتهوية والتكييف، وذلك من أجل الحد من مخاطر الاحتباس الاحراري والتلوث البيئي على الصعيد العالمي.
وتستعين حلول وأنظمة التبريد التبخيري بتقنيات تبريد طبيعية، قادرة على خفض درجة حرارة الهواء عن طريق آلية تبخير المياه بداخلها. وعلى الرغم من كون عملية التبريد التبخيري معروفة منذ زمن بعيد، إلا أنها برزت كبديل قابل للتطبيق لأنظمة تكييف الهواء التقليدية، وخاصةً في المناطق التي لا تحتاج إلى تخفيض درجات حرارة بشكل كبير. وتعمل حلول التبريد التبخيري بشكل أفضل وأمثل في المناطق والمساحات المفتوحة، وفي الهواء الطلق، حيث تعجز أجهزة تكييف الهواء التقليدية، أو تصبح غير فعالة.
وبالتزامن مع اقتراب موعد انعقاد الأحداث العالمية في المنطقة، ومع تسارع وتيرة مشاريع البنى التحتية التي تعزز من موجة إنجاز المشاريع الكبرى في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، تشير توقعات شركة بورتاكول، الرائدة عالمياً في مجال تصنيع حلول التبريد التبخيري ومقرها ولاية تكساس، إلى ارتفاع الطلب على أجهزة وحلول التبريد التبخيري.
