إل جي تسلط الضوء على كيفية تدعم التقنيات الذكية التآزر في دول مجلس التعاون الخليجي بدءً من المنزل

الأحد 26 فبراير 2017

دبي - مينا هيرالد: تتحول دول مجلس التعاون الخليجي على المسار الصحيح لتتطور بسرعة وتصبح واحدة من أكثر المناطق استدامةً وتقدماً من الناحية التقنية في العالم نظراً لاعتمادها التقنيات الذكية، ونظرا لهذا فإن هناك مخاوف من تحول الناس لإدمان التكنولوجيا وإهمال علاقاتهم الشخصية. ومع ذلك، إذا استخدمت التقنيات الذكية بشكل صحيح فإن ذلك سيحسن الكفاءة ويقلل من أعباء العمل، كما سيدعم الاستراتيجيات الوطنية للمساعدة في بناء علاقة قوية بين العائلة والأصدقاء وسكان المدن المستقبلية في دول مجلس التعاون الخليجي.

ومع إطلاق رؤية الإمارات 2021 ورؤية السعودية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030 ومؤخراً رؤية دولة الكويت، فإن معظم هذه الدول تتطلع إلى الاستفادة من التقنيات الذكية لتحقيق التنمية الاقتصادية والمستدامة أثناء إنشائها لمدن المستقبل. وبالنسبة لشركة إل جي إلكترونيكس، فإن مدن المستقبل الذكية تنبع من المنازل المستقبلية الذكية.

وقال يونغ جيون تشوي، رئيس شركة إل جي إلكترونيكس الخليج: "تبدأ التقنيات الذكية من المنزل، وتنمو لتصبح ثقافة ترابط. التقنيات الذكية في المنزل هي التي تركز على المستخدم وتعزز طرق التعبير عن الذات التفرد والتخصيص، وتساعد في تمكين الأفراد بالمزيد من المرونة والوقت ليتمكنوا من الحصول على تجربة غنية ويتواصلوا مع أحبائهم. عندما يرى أفراد العائلة في المنزل تأثير التقنيات الذكية في خلق روح التآزر في المنزل، سيصبحون أكثر حرصاً ودعماً للمبادرات الوطنية التي تسعى لتحويل مدينتهم إلى أذكى مدن العالم".

تدرك إل جي كشركة رائدة في تقنية المعلومات للمستهلكين أهمية التقنيات الذكية في خلق مستقبل الوطن والمدينة، وهي الأماكن التي لا تسمح فقط بتمتع السكان بتجارب غنية، ولكن أيضاً الاستفادة بطريقة جيدة من التقنية لتعزيز التآزر داخل المنزل، وبالتأكيد في المدينة.

بدءً من المنزل، يجب أن تستخدم التقنيات لتمكين الأسرة من قضاء المزيد من الوقت معاً بدلا من إضاعة الوقت في إنجاز المهام والأعمال المنزلية. ومع الأجهزة الذكية مثل غسالة إل جي «توين ووش» (TWINWash™)، حيث أصبح بإمكان المستخدمين غسل ضعف الكمية في الوقت نفسه، ويمكن أيضاً التحكم بالغسالة عن بعد خلال مشاهدتكم لفيلم في السينما. كما تضمن زيادة كفاءة غسالة «توين ووش» ملابس نظيفة في وقت أقل.

وبفضل تلفزيونات OLED الذكية من إل جي ونظام webOS المميز، لقد أصبح الآن الوصول إلى المحتوى أسهل بكثير. تعتبر webOSplaces مكتبة كاملة من المحتوى في متناول المستخدمين، وتعطي المشاهدون القدرة على اختيار المحتوى الذي يريدونه. وسواء كان ذلك فيلم رومانسي أو كوميدي، ستتيح ميزة webOSensures للمستخدمين إمكانية التحكم الكامل. تقدم تلفزيونات OLED زوايا مشاهدة واسعة بجودة رائعة، بغض النظر عن مكان جلوس المشاهد. كما أن تلفزيونات إل جي OLED تقدم نظاماً صوتياً بجودة مذهلة للحصول على تجربة مسرح منزلي متكاملة.

وتعد المكنسة الكهربائية «هوم بوت» مثال آخر على التقنيات الذكية في المنزل. فهي مكنسة كهربائية روبوتية ذكية تعمل تلقائياً وفقاً لاستعمالاتها السابقة، لتتيح للعائلات الفرصة لقضاء وقت أكبر معاً. وتتجنب مكنسة «هوم بوت» كل العقبات في طريقها كونها قادرة على رسم خريطة لمساحة المنزل. كما تمكّن المكنسة المستخدمين من مراقبة منازلهم من أي مكان في العالم. بالإضافة إلى متابعة التقدم المحقق في عملية التنظيف، كما تتيح الكاميرا للمستخدمين مراقبة حيواناتهم الأليفة وتوفر تحذير مسبق في حالة دخول شخص غريب. هذه المكنسة الروبوتية المتقدمة هي مجرد مثال واحد حول كيف يمكن لقوة التقنية أن تُسخّر المزيد من الوقت للأهل دون إهمال المسؤوليات المنزلية.

تعد الهواتف الذكية مثالٌ آخر على كيفية ربط التقنيات الذكية للناس والمجتمعات أكثر من أي وقت مضى. فعندما يرى المستخدمون الفائدة من هذه التقنيات الذكية المستخدمة للتواصل مع أحبائهم، فسيصبح من السهل عليهم استخدامها للتواصل مع مجتمعاتهم والمدن والأفراد، والاستفادة منها في نهاية المطاف كجزء من العيش في المدن الذكية.

تضع تشكيلة هواتف إل جي الذكية والمتطورة الفوائد الكاملة للتقنيات الذكية في متناول المستخدمين، ما يجعل من السهل لهم استخدام هواتفهم بعدة طرق إبداعية متنوعة. على المستوى الشخصي مثلاً، فإن قدرات الكاميرا المميزة في هاتف إل جي V20 تمكن المستخدمين من التقاط اللحظات الخاصة بدقة مذهلة، إضافةً إلى إمكانية تحرير الصور بسرعة قبل نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أما على مستوى المجتمع، يمكن للأفراد استخدام هاتف إل جي V20 للتواصل والتعامل مع مدينتهم الذكية، سواء كان ذلك باستخدام التطبيق الذكي لطلب سيارة الأجرة أو لاستئجار دراجة هوائية للتجول في المدينة أو طلب منتجات عضوية ومنزلية من البقالة، لتستمتع العائلة بوجبة طعام صحية ومطبوخة في المنزل.

يبزغ فجر التقنيات الذكية مع الفرد والوطن ويشق طريقه إلى خلق فرقٍ كبيرٍ في الثقافة، لبناء مجتمعات مستعدة لتبني ودعم جهود المدن في المنطقة للتحول إلى أذكى مدن العالم.

التقنيات الذكية هي المستقبل، وقد أدركت الحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي امكانياتها الحقيقية من المنظور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. ومع تبني المزيد من الناس للتقنيات الذكية في حياتهم اليومية كجزء من جهودهم الفردية للبقاء على اتصال بالعالم، فهم يتحولون ليكونوا جزءً من مجتمع ومدينة ودولة ومنطقة أكثر ترابطاً.

لذلك، فهناك طريقة تتيح للتقنيات الذكية بناء منطقة مبنية على التآزر. ولكن كل ذلك يبدأ من المنزل، المكان الذي تبدأ منه أهمية التآزر في كل شيء.

Search form