المنظمات الذكية تستثمر في المشتريات خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة

الخميس 13 أبريل 2017
دان كوين، نائب الرئيس الأول لدى ’برافوسوليوشن/ تجاري‘ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

دبي - مينا هيرالد: التباطؤ الاقتصادي يمثّل فرصة للشركات كي تستثمر في حلول المشتريات الاستراتيجية بهدف خفض التكاليف وتعزيز النمو.

وقال دان كوين، نائب الرئيس الأول لدى ’برافوسوليوشن/ تجاري‘ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تميل الشركات الذكية ذات الرؤية الاستشرافية في الأوقات العصيبة إلى الاستثمار في حلول المشتريات بهدف خفض النفقات في كافة مجالات أعمالها دون التفريط بالجودة، حيث أن أي خفض للنفقات تم تحقيقه من عبر تحسين إجراءات المشتريات، سوف يسبب أثراً إيجاباً على أرباح الشركة، مهما كان هذا الانخفاض طفيفاً. ويمكن بعد ذلك استخدام الوفورات المحققة في استثمارات ذكية من شأنها تعزيز منظور الشركة في الأزمات الاقتصادية".

كما تؤكّد شركة التقنية للمشتريات الاستراتيجية ’برافوسوليوشن/ تجاري‘ بأن المشتريات تمثّل الجانب الذي يستهلك أكبر كمية من النفقات لدى معظم الشركات، وبالتالي سيسمح خفض هذه التكاليف للشركات بتعزيز أرباحها أو التعويض عمّا خسرته.

ومن ثم أضاف كوين: "تظهر البحوث بأن 60% من أرباح وخسائر الشركات تتركب من نفقات الأطراف الثالثة، والتي تتكون من المواد والمنتجات والخدمات التي تعتمد عليها هذه الشركات بهدف تقديم ما تقدّمه لعملائها. ومن هنا، تقع على عاتق طواقم المشتريات مسؤولية إدارة هذه النفقات بالشكل الأمثل، حيث يدرك الرؤساء التنفيذيون الأذكياء بأن الحد من هذه النفقات يعود بأثر إيجابي واضح على الوضع الاقتصادي للشركة بأكملها، بما أن كل دولار يتم توفيره يثمر في تحقيق تحسّن ملموس في الإيرادات والأرباح والتدفقات النقدية. ويكمن السرّ في اكتساب وتعزيز القدرة على تحديد الموارد الاقتصادية القيّمة والحفاظ عليها والاستفادة منها بشكل منهجي".

يُشار إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أعلنت خلال شهر مارس الماضي أنّ تعافي السوق قد يتأخر بسبب مختلف المخاطر والتقلبات السائدة، وذلك رغم التحسن الطفيف في المناخ الاقتصادي العالمي. وفي هذا المجال بالذات يمكن الاستفادة من خدمات وحلول المشتريات بهدف تحسين آليات اتخاذ القرارات الاستراتيجية والإدارة بما يثمر عن رفع الأرباح وتبسيط العمليات، اختتم كوين.

Search form