دراسة: موظفو الإمارات يتطلعون إلى حلول التعاون عبر الهواتف الذكية لتحسين وتعزيز الإنتاجية

الأربعاء 31 مايو 2017

دبي - مينا هيرالد:كشف بحث جديد لشركة "أڤايا"، المزود العالمي الرائد للأنظمة والخدمات وحلول التواصل بين العملاء وفرق عمل المؤسسات، عن رغبة موظفو دولة الإمارات الاعتماد بشكل أكبر على حلول التعاون عبر الهواتف النقالة لهدف تحقيق التعاون والتواصل بفاعلية أكبر، وذلك وفقاً لتقرير Technology@Work الذي أجرته شركة الأبحاث YouGov بتكليف من "أڤايا".

وأظهر التقرير الذي استطلع آراء أكثر من 500 موظف في دولة الإمارات و3000 في كافة أرجاء العالم بأن 55% من موظفي الإمارات يرون أنه من الواجب على الشركات تقديم باقات الاتصالات الخليوية وحزم البيانات لضمان سير الأعمال، وذلك عند سؤالهم عن الأدوات الرقمية المفضلة لدىيهم لتحقيق التعاون والتفاعل. في حين يرغب 50% ممن شملهم بالاستطلاع بتلقي رسائل البريد الإلكتروني والمواعيد على الهاتف المحمول، كما عبر 37% من موظفي الإمارات عن رغبتهم باستخدام الاتصالات الداخلية وخدمة البريد الصوتي، وأفاد 37% من الموظفين بحاجتهم إلى الولوج عن بعد لخوادم الشركة وقواعد بياناتها.

ومن خلال دراسة فوائد بيئة العمل المدعومة بالتكنولوجيا، تبين أن قدرتها على تعزيز الإنتاجية هي الفائدة الأهم التي يحققها الموظفون العاملون في هذه البيئة، حسبما أجمع الموظفون الذين شملهم الاستطلاع على المستوى العالمي. ويرى 58% من الموظفين المشمولين بالاستطلاع في الإمارات، أن إحدى الفوائد الرئيسية لبيئة العمل المدعومة بوسائل التكنولوجيا تكمن في قدرتها على تعزيز الإنتاجية.

وتعتبر وسائل اتصال الفيديو أحد الأدوات الرقمية المفضلة لدى الموظفين في دولة الإمارات، حيث أشارت النتائج إلى أن لدى موظفي دولة الإمارات رغبة أكبر باستخدام الحلول المرئية للتواصل مع العملاء والشركاء والزملاء مقارنةً بأي بلد تم شمله في هذه الدراسة.

ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تبذل فيه حكومة الإمارات بالتعاون مع القطاع الخاص لتيسير برامج التحول الرقمي، التي تعود بالنفع على المواطنين وتحفز النمو الاقتصادي. وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" على أهمية تعزيز قدرة الحكومة على تقديم خدمات تتسم بالكفاءة والجودة العالية لأفراد المجتمع. وفي نفس السياق، يرى خبراء في شركة "بي دبليو سي" بأنه يمكن للتحول الرقمي تحقيق إيرادات إضافية سنوية للشركات التجارية في الشرق الأوسط بقيمة 16,9 مليار دولار أمريكي بين عام 2017 و 2021، فضلاً عن 17,3 مليار دولار أمريكي من الوفورات في التكاليف السنوية ومكاسب الكفاءة.

وبينما يشعر معظم الموظفون في دولة الإمارات بالرضا عن حلول التعاون والاتصال المتوفرة لهم، أعرب 22% ممن شملهم الاستطلاع في الإمارات عن افتقارهم للوسائل التكنولوجية المناسبة لغرض التواصل والتعاون بكفاءة. ويرى 44% من الموظفين بأن البيئة التكنولوجية المثالية بالنسبة لهم ستمكّن أيضاً من تطبيق إمكانات الاتصال والتعاون على التطبيقات المؤسسية الحالية، مثل خاصية Click-to-call في تطبيقات التراسل بالبريد الإلكتروني، أو تمكنهم من الانضمام إلى المكالمات الجماعية عبر الهاتف من خلال جداول مواعيدهم.

وبحسب الدراسة، أبدى الموظفين أيضاً الرغبة باستخدام حلول التعاون خارج نطاق إدارة تكنولوجيا المعلومات في شركاتهم، حيث يقوم 59% من موظفي الإمارات باستخدام تطبيق التراسل الفوري "واتس أب" أو برنامج "وي شات"، بدون علم إدارة الشركات التي يعملون فيها، بما يعرض هذه الشركات لأخطار أمنية.

وقال سافيو توفار دياز، مدير المبيعات الهندسية في "أڤايا"، آسيا، الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: "يتمحور الهدف الرئيسي من التحول الرقمي في إضافة مزيد من السرعة والمرونة على الثقافة المؤسسية. وهو مفهوم جديد من تبني التكنولوجيا، يركز على تكوين فرق عمل متنقلة وديناميكية قادرة على تحقيق التعاون وأداء عملها بشكل افتراضي وتقديم النتائج المرجوة منها كما لو أنها في غرفة الاجتماعات التقليدية".

وأضاف سافيو: "تقتصر قدرات التواصل والتعاون لدى الموظفين في كثير من الأحيان على حلول الاتصال الأساسية. ولكن ما تضفيه رؤية أڤايا أكبر من ذلك بكثير، فرؤيتنا لا تتمثل بجمع الأفراد ببعضهم البعض فقط، بل بجلب كل من الأفراد والتطبيقات وأي نوع من الكيانات المعنية لتصب جميعها في سياق واحد لهدف تحقيق التعاون. وفي هذا العصر، مازال مفهوم الاتصالات بين الأفراد هو السائد، ولكن يشهد أيضاً مفهوم الاتصالات والتي يطلق عليها آلة إلى آلة نمواً واضحاً. ولذلك نسعى في أڤايا إلى جلب الآلة مع الفرد مع التطبيقات جنباً إلى جنب مدعومين بالمعلومات الصحيحة وفي الوقت الصحيح وفي السياق الصحيح لمساعدة الموظفين على تحسين الكفاءة والتعامل بسرعة مع التحديات الحرجة أثناء العمل"

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن مؤسسات رائدة مثل الإدارة العامة للدفاع المدني- دبي، وبنك الإمارات دبي الوطني تبنوا هذا النمط الجديد من التكنولوجيا وذلك بالتعاون مع "أڤايا" لغرض تحويل مفهوم اتصالات الموظفين.

وقد عززت "أڤايا" مكانتها كشركة رائدة في مجال الاتصالات الموحّدة في تقرير "ماجيك كوادرانت للاتصالات الموحدة" لسبعة سنوات متتالية، وتشتمل حقيبة "أڤايا" للاتصالات المؤسسية على "أڤايا إيكوينوكس"، منصة الاتصالات الأولى المتنقلة والتي يمكن الوصول إليها عبر أي متصفح، أو جهاز، أو كمبيوتر مكتبي. وتقدم "أڤايا إيكوينوكس" حلول الاتصالات الأولى المتنقلة البسيطة عبر الأجهزة، وهي متكاملة مع التطبيقات والمتصفحات على حد سواء، بما يتيح للموظفين استخدامها يومياً، والاستفادة من المزايا الواعدة للاتصالات الموحدة.

أخبار مرتبطة