دبي - مينا هيرالد: كشف ’ساكسو بنك‘ اليوم عن نتائجه المالية الكاملة لعام 2016، حيث بلغ الدخل التشغيلي للمجموعة عن العام الفائت 2.9 مليار كرون دنماركي بعد أن كانت قيمته 2.1 مليار كرون دنماركي في 2015. وقد سجلت ودائع العملاء ذات الضمانات قمّة غير مسبوقة مع ارتفاعها بمقدار يقارب 15 مليار كرون لتصل قيمتها إلى 92.3 مليار كرون بحلول نهاية 2016، وهو دليل يعكس الثقة التي يحظى بها البنك في أوساط عملائه. أمّا صافي الأرباح، فقد بلغ 302 مليون كرون عن 2016 قياساً بصافي خسائر قدره 645 مليون كرون في 2015 (حيث كان أداء البنك قد تأثر سلباً إلى حد بعيد بسبب القرار الذي اتخذته سويسرا في 15 يناير 2015).
ويتمتع ’ساكسو‘ بوضع قوي من حيث رأس المال، حيث وصلت نسبة ملكيته المشتركة من الفئة 1 إلى 14.9%، بينما وصلت نسبة رأس المال من الفئة 1 إلى 17.1%، في حين كانت نسبة رأس المال الإجمالي 19.5%. أما وسادة الملكية المشتركة من الفئة 1، فقد بلغت 1 مليار كرون دنماركي، أي ما يشكّل 6.4% من إجمالي المبالغ المعرّضة للمخاطر.
وفي الوقت الحاضر تستبعد مجموعة ’ساكسو بنك‘ وقوع أي حادثة ائتمانية قد تؤثر على نتائجها لعام 2017.
لمحة عن أهم أرقام 2016 (مقارنة مع 2015)
الدخل التشغيلي: 2.9 مليار كرون دنماركي (2.1 مليار كرون دنماركي)
الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين (EBITDA): 845 مليون كرون دنماركي ( 109.4 كرون دنماركي – خسائر)
الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين (بعد تعديلها): 954.5 مليون كرون دنماركي (864.7 مليون كرون دنماركي)
صافي الأرباح: 302.4 مليون كرون دنماركي (645 مليون كرون دنماركي – خسائر)
ودائع العملاء ذات الضمانات: 92.3 مليار كرون دنماركي (77.6 مليار كرون دنماركي)
إجمالي الملكية: 4.2 مليار كرون دنماركي (3.9 مليار كرون دنماركي)
وقد تمحور التركيز الاستراتيجي للبنك في 2016 حول تعزيز النمو والربحية وتوسيع قاعدة العملاء عبر مواصلة الاستثمار في تطوير منتجات ’ساكسو‘ متعددة الأصول.
وشهد عام 2016 حدثين سياسيين كبيرين أثرّا على الواقع المالي حول العالم، وهما البريكست في 23 يونيو 2016 والانتخابات الأمريكية في 8 نوفمبر، حيث سجّل النشاط التداولي لـ’ساكسو‘ رقماً قياسياً مباشرة بعد الانتخابات الأمريكية، إذ وصل عدد التعاملات التداولية الإجمالية للعملاء بتاريخ 9 نوفمبر 2016 إلى 490 ألف.
كما شكّلت التكاليف أحد محاور التركيز الرئيسية في عام 2016، فقد واصل ’ساكسو‘ العمل على خفضها، ولكنّه رفع النفقات بهدف الارتقاء بكفاءة أدائه وجودة الخدمات التي يقدّمها للعملاء. وقد وصلت تكاليف الموظفين والتكاليف الإدارية إلى 2.1 مليار كرون دنماركي، أي انخفضت بواقع 9% بالمقارنة مع 2015، وهو ما يعزى بشكل رئيسي إلى خفض الإنفاق على التسويق والرعايات والنفقات القانونية.
وقال كيم فورنيس، الرئيسي التنفيذي والشريك المؤسس لـ’ساكسو بنك‘: "نحن مسرورون للغاية بنتائجنا لعام 2016، والتي تعكس التزامنا بجعل التداول والاستثمار أكثر ديمقراطية على نحو يسمح لعملائنا بالمشاركة بشكل فعال في أسواق رأس المال العالمية. ونعتزم مواصلة تنمية أعمالنا خلال 2017، حيث تتكامل استثماراتنا في التكنولوجيا والمنتجات خلال 2016 مع ما نقدمه من خدمات ومنتجات مميّزة، ما يسمح لنا بتلبية متطلبات شرائح جديدة من العملاء عبر مبادراتنا المختلفة، مثل إطلاق أول حلّ رقمي بالكامل لتداول السندات في السوق، وإطلاق خدمتنا الاستثمارية المؤتمتة ’ساكسو سيليكت‘ التي تستهدف العملاء الباحثين عن منهجيات تقديرية تمكّنهم من المساهمة في الأسواق المالية العالمية".
وأضاف: "في حين أصدرت العديد من الجهات التنظيمية مقترحات حول كيفية حماية وإرشاد العملاء الذين يتداولون برافعة مالية، فإننا كنّا سبّاقين على هذا الصعيد بأشكال عديدة، فقد اتخذنا قراراً استراتيجياً واضحاً بعدم التنافس استناداً إلى رافعات مالية عالية. ومن المرجح أن تفضي بعض التغييرات المقترحة إلى توفير بيئة أكثر بساطة ووضوحاً عبر الارتقاء بالخدمات والمنصات وعمق المنتجات، وكل ذلك بهدف تعزيز التركيز على العملاء. لذا نحن في ’ساكسو‘ نرحّب بهذه المقترحات ونتوقع أن تعود بآثار إيجابية على العملاء وعلى أعمالنا".
