مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر تبرز جهود الإمارات الإنسانية في معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية 2016

السبت 09 أبريل 2016
سعادة طيب عبدالرحمن الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي

دبي - مينا هيرالد: مساهمة منها في عرض أفضل الممارسات المتعلّقة بتقديم الخدمات في القطاع الحكومي، تشارك مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي في معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية، والذي سينعقد تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الفترة ما بين 11 إلى 13 أبريل في مركز دبي التجاري العالمي .
وتسعى المؤسسة من خلال هذه المشاركة إلى عرض عدد من أبرز مبادراتها ومشاريعها، وتسليط الضوء على أهم خدماتها المرتبطة بتنمية أموال الوقف وتأهيل ورعاية القصّر، وذلك من خلال تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي، وزيادة أواصر التواصل بين جميع أفراد المجتمع وإيجاد جو من الرحمة والألفة في ما بينهم، بما يتيح للقصّر الذين لا ولي ولا وصي عليهم، النشأة في بيئة سليمة، تحافظ عليهم، وتوفر لهم فرص الإبداع والتفوق.
وقال سعادة طيب عبدالرحمن الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي: "يمثل معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية فرصة مهمة لنا للتعريف بأفضل إنجازاتنا المجتمعية والإنسانية، والتي تحققت بفضل رؤية صاحب السمو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في توفير سبل السعادة والاستقرار لمجتمع إمارة دبي".

وأكد الريس أن هذه المشاركة ستتيح للجهات الحكومية، من داخل دولة الإمارات وخارجها، الاطلاع على أحدث التجارب وأفضل الممارسات في مجال الخدمات الحكومية، التي تلبي احتياجات الجمهور، وتعزز مستوى رضاهم وسعادتهم، وتساهم في نفس الوقت بإبراز الدور القيادي الذي تلعبه إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، في تقديم مبادرات مبتكرة، تشكل مثالاً يحتذى به للجهات الأخرى حول العالم.
وسيتضمن جناح مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في معرض دبي للإنجازات الحكومية، عرضاً لمبادرة "سلمى"، البرنامج الإنساني العالمي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تقديم مليون وجبة حلال لضحايا الكوارث حول العالم. وسيتم إبراز تطورات البرنامج، وما حققه من إنجازات خلال المرحلة الأولى التي انطلقت في يوليو 2014.
ويتميّز هذا البرنامج الذي حظي بإشادة المنظمات الإغاثية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، بكونه يستند على قاعدة الاستدامة الوقفية، وبأنه عابر للحدود، وهو يعتمد على إنتاج وتوزيع وجبات مغلّفة، ومطابقة لمعايير الجودة الغذائية، وطويلة الأمد، وحلال 100 في المائة.
وستكون "قرية العائلة"، التي افتتحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، العام الماضي، محور إنجازات المؤسسة في هذا المعرض، حيث تحتضن القرية، الأولى من نوعها في المنطقة، قرابة 100 طفلاً يتيماً ممن فقدوا والديهم، وتوفر لهم المأوى، والتعليم، والغذاء، والرعاية الصحية والنفسية.
ونجح هذا المشروع الذي تقدمت به مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر إلى صاحب السمو حاكم دبي، واختاره سموه ليكون من أولى المبادرات التي تم تنفيذها في إطار المبادرات الرمضانية، في توفير جو عائلي، مستقر ومتوازن، يحتوي على جميع احتياجات الأيتام الأساسية والضرورية، مع تعيين أمهات بدوام كامل لكل مجموعة من الأطفال لتوفير كل الرعاية والحنان المطلوبين لهم.
وستعرض المؤسسة أيضاً إنجازات الادارات التابعة لها، ومن بينها ادارة الاستثمار التي تتولى إنشاء عدد من المشاريع السكنية والتجارية، المتماشية مع أنظمة المباني الخضراء. إضافة إلى ادارة تنمية الوقف، التي تساهم في استقطاب الأموال و الأصول الوقفية الجديدة، وتعمل على نشر ثقافة الوقف بين أفراد المجتمع. كما ستقدم أبرز إنجازاتها التي تشمل الوحدات الوقفية ، وتطوير إجراءات الصرف ، والكثير من الإنجازات الأخرى التي تعزز من مكانة إمارة دبي في مجال العمل الوقفي وتمكين القصّر. كما ستعرض ادارة شؤون القصر المشروع المشترك بينها وبين هيئة كهرباء ومياه دبي عن مبادرتها المجتمعية برنامج رواد - لدعم الأيتام في مجال الإبداع والابتكار.

أخبار مرتبطة