مجلس إدارة البنك الجديد الناتج عن اندماج "الخليج الأول"وأبوظبي الوطني" يجتمع لمناقشة أهم البنود والإجراءات قبيل إتمام الاندماج

الإثنين 13 مارس 2017

أبوظبي - مينا هيرالد: عقد مجلس إدارة البنك الجديد الناتج عن اندماج بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني اجتماعه الأول برئاسة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة المكلف، بهدف مناقشة أهم البنود والإجراءات الخاصة بالاندماج والموافقة عليها، وذلك قبيل اكتمال الإندماج المرتقب حدوثها خلال الأسابيع القليلة القادمة.

ووافق مجلس الإدارة خلال الاجتماع على الهيكل التنظيمي وحوكمة الشركات الخاصة بالبنك الجديد ، كذلك تشكيل اللجان التابعة لمجلس الإدارة وتعيين أعضائها وتفويض الصلاحيات اللازمة للبدء مباشراً في العمل عند نفاذ الاندماج ، كما تمت مناقشة الخطوط الرئيسية لموازنة عام 2017 والموافقة عليها .

واستعرض مجلس الإدارة خطة توحيد العمليات لمرحلة ما بعد الاندماج ، إلى جانب التوجهات الخاصة بالكيان المصرفي الجديد على المدى المتوسط والتي تهدف إلى ضمان تحقيق عملية توحيد واندماج سلسة. وقد تم التركيز خلال الاجتماع على أهمية البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات وعملية نقل البيانات في تعزيز عملية تكامل النظم بشكل فعال لما بعد الاندماج . إضافة إلى ذلك، أقر المجلس تعيينات القيادة العليا للبنك والتي ستقود الكيان المصرفي الجديد ، كذلك ناقش تعيينات المناصب الإدارية الأخرى والتي التي تجري على قدم وساق ، ويتم من خلالها انتقاء أفضل الكفاءات التي ستساهم في إنجاح مسيرة هذا الكيان.

وتعليقاً على التقدم الذي تشهده عملية الاندماج، قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة المكلف للبنك الجديد: "نحن واثقون من نجاح عملية الدمج، حيث أن ما يتمتع به أعضاء مجلس الإدارة المعين من ذوي الخبرات والكفاءات ، سيلعب دورا فعالا في قيادة استراتيجيتنا وخططنا للمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المرجوة من الإندماج ومن هنا، فاننا نتطلع للمستقبل بتفاؤل كبير، ونتوقع ان يحقق البنك الجديد افضل قيمة ممكنة للمساهمين ، وكذلك شركاؤنا المحليين والإقليميين والدوليين، ولعملائنا وموظفينا ".

ومن جهته قال عبدالحميد سعيد، الرئيس التنفيذي المكلف للكيان المصرفي الجديد: "لقد قطعنا شوطاً كبيراً في استكمال عملية الاندماج، حيث نسير على الطريق الصحيح لإنشاء أحد أكبر الكيانات المصرفية في المنطقة خلال الأسابيع القليلة القادمة ؛ خاصة بعد حصولنا على موافقة الجهات المختصة في هذا الشأن.
كما أنه وبعد تحديد مجلس الإدارة للأولويات الاستراتيجية والخطط التشغيلية للبنك الجديد والموافقة عليها، فإنني على ثقة تامة من اننا لدينا خارطة طريق واضحة وتفصيلية تساعدنا على تحقيق اندماج ناجح وتكامل متميز في عملياتنا، الى جانب قدرتها على تعزيز وتنمية اعمالنا".

وأضاف: "بذل كل من بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني جهوداً غير عادية خلال الأشهر الماضية لضمان انتقال سلس واندماج متكامل ضمن الكيان المصرفي الجديد الذي سيشكل داعماً رئيسياً لتحقيق الخطط التنموية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي. وفي الوقت الذي يعمل كلا البنكين على توحيد جهودهما لتكوين أقوى بنك على مستوى الدولة ، سنواصل توسيع نطاق أنشطتنا وتحقيق مزيداً من النمو جنباً إلى جنب مع تطلعات دولتنا."

ويواصل بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني العمل معاً على تمهيد الطريق لتحقيق اندماج ناجح لضمان استمرارية تقديم الخدمات بشكل طبيعي ودون انقطاع. ويتم إطلاع العملاء المعنيين على التحديثات بشكل منتظم من قبل فريق عمل كلا البنكين.

أخبار مرتبطة