"إنفستكورب" يضاعف توزيعات المستثمرين خلال النصف الأول من السنة المالية 2017

الثلاثاء 14 فبراير 2017

البحرين - مينا هيرالد: أعلن بنك "إنفستكورب"، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، عن نتائج الستة أشهر المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2016 (النصف الأول من السنة المالية 2017).

وبرغم ميل المستثمرين في منطقة الخليج إلى الحذر بعض الشيء في ظل التقلبات الكبيرة وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها الأسواق العالمية فضلاً عن الظروف الجيو-سياسية السائدة، سجّل البنك فترة من النشاط القوي على كافة مستويات أعماله، سواء من ناحية أنشطة الاستحواذ، أو من ناحية الأداء والعوائد الاستثمارية وعمليات جمع الأموال.

وخلال الأشهر الستة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، وصل إجمالي قيمة عمليات التخارج والتوزيعات الأخرى لـ "إنفستكورب" وعملائه إلى 1.1 مليار دولار، أي بنمو نسبته 123% مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.

ومن ناحية أخرى، نجح "إنفستكورب" في إتمام الإغلاق الأول لـ "صندوق التكنولوجيا 4"، ليستكمل نجاحات أول ثلاثة صناديق استطاع البنك من خلالها تحقيق سمعة قوية كأحد أبرز المستثمرين في قطاع التكنولوجيا. وفي موازاة ذلك، واصل قسم الاستثمارات العقارية نموه من حيث الحضور الجغرافي عبر تأسيس فريق استثماري متكامل في أوروبا، وأيضا على صعيد المنتجات الجديدة من خلال صفقتين مشتركتين نفذهما خلال الأشهر الـ 12 الماضية في الولايات المتحدة.

ومن ناحية أخرى، نجح "إنفستكورب" في إتمام الإغلاق الأول لـ "صندوق التكنولوجيا 4"، ليستكمل نجاحات أول ثلاثة صناديق استطاع البنك من خلالها تحقيق سمعة قوية كأحد أبرز المستثمرين في قطاع التكنولوجيا. وفي موازاة ذلك، واصل قسم الاستثمارات العقارية نموه من حيث الحضور الجغرافي عبر تأسيس فريق استثماري متكامل في أوروبا، وأيضا على صعيد المنتجات الجديدة من خلال صفقتين مشتركتين نفذهما خلال الأشهر الـ 12 الماضية في الولايات المتحدة.

وواصل "إنفستكورب" الاستثمار في منصة جذب الاستثمارات من أجل تعميق العلاقة مع العملاء في الخليج، حيث كان لهذه الاستثمارات صدى إيجابي كبير في السوق.
وخلال هذه الفترة التي شهدت استثمارات بارزة من أجل دفع مسيرة النمو الاستراتيجي للبنك، واصل "إنفستكورب" تحقيق أرباح قوية بلغت 35.6 مليون دولار، مقارنة مع 50.9 مليون دولار خلال النصف الأول من السنة المالية 2016، أي بتراجع نسبته 30%. وعليه، انخفض إجمالي الدخل من العمليات التشغيلية للفترة ذاتها إلى 153.3 مليون دولار، مقارنة مع 178.4 مليون دولار في النصف الأول من السنة المالية 2016. ويعزى هذا التراجع إلى احتساب استهلاك أحد الاستثمارات العقارية القديمة لمرة واحدة. وحافظ إجمالي الدخل التشغيلي، باستثناء استهلاك أحد الاستثمارات العقارية المشار إليه سابقاً، على قوته عند 170 مليون دولار، ما يعكس الأداء المستقر للعمليات التشغيلية الأساسية. وبلغ الربح المخفض للسهم العادي 0.48 دولار في النصف الأول من السنة المالية 2017، مقارنة مع 0.71 دولار للسهم في الفترة نفسها من العام السابق، ما يعكس انخفاضاً في صافي الدخل، وارتفاع المتوسط المرجح لعدد الأسهم المتداولة. وبلغ العائد على حقوق المساهمين للفترة 6%.

وبلغ الدخل من العمولات 128.0 مليون دولار للنصف الأول من السنة المالية 2017، مقارنة مع 134.7 مليون دولار في الفترة ذاتها من السنة السابقة، مما يعكس بيئة السوق غير المستقرة والموقف الحذر للعملاء على صعيد اتخاذ القرارات الاستثمارية.

وبلغ الدخل من الأصول الأساسية خلال الفترة، باستثناء احتساب استهلاك أحد الاستثمارات العقارية القديمة لمرة واحدة والمشار إليه أعلاه، 42.3 مليون دولار مقارنة مع 44.7 مليون دولار في الفترة نفسها من العام السابق. وتم تعويض الانخفاض في دخل الأصول من قسم الاستثمار في الشركات الخاصة، بشكل أساسي من عائدات قسم حلول الاستثمارات البديلة، وإيرادات التأجير القوية لقسم الاستثمار العقاري. كما ارتفع دخل الخزانة ودخل الموجودات الأخرى، إلى 9.0 مليون دولار مقارنة مع 0.6 مليون دولار في النصف الأول من السنة المالية 2016.

وبقي مجموع التكاليف التشغيلية مستقراً عند 89.3 مليون دولار، مقارنة مع 89.0 مليون دولار في النصف الأول من السنة المالية 2016، مما يشير إلى تركيز "إنفستكورب" على ضبط التكاليف الإجمالية، مع مواصلة الاستثمار في الكوادر وتوسيع محفظة منتجاته. وبلغ معدل التكلفة إلى الدخل 71% للنصف الأول من السنة المالية 2017 مقارنة مع 64% للفترة نفسها من السنة المالية السابقة.

حافظ "إنفستكورب" على مستويات رسملة جيدة، حيث ارتفع إجمالي قيمة الأصول بنهاية يوم 31 ديسمبر 2016 إلى 2,7 مليار دولار أمريكي بعد أن كان 2,5 مليار دولار أمريكي في 30 يونيو 2016. وحافظ إجمالي السيولة على قوته مسجلاً 1,2 مليار دولار أمريكي بما يكفي لتغطية أكثر من حجم السندات وديون البنك المستحقة خلال السنوات الخمس المقبلة. وواصل معدل كفاية رأس المال قوته عند نسبة 30%، أي ضعف متطلبات "مصرف البحرين المركزي" البالغة 12,5%. كما استمرّ البنك في تسجيل أداء جيد على صعيد معدل الرافعة المالية المطلوبة مع المحافظة على مساحة مهمة في جميع التعهدات المالية. وقد أتاحت الميزانية العمومية القوية للبنك القدرة على اغتنام الفرص الاستثمارية الاستراتيجية الملائمة عند توافرها. وكانت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني قد رفعت تصنيف بنك "إنفستكورب" إلى نظرة مستقبلية إيجابية خلال شهر نوفمبر 2016.

وفي معرض تعليقه على النتائج، قال محمد محفوظ العارضي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في "إنفستكورب": "واصلنا التركيز خلال النصف الأول من السنة المالية على تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، وقد نجحنا في إنجاز خطوات ملموسة على صعيد إرساء الأسس الكفيلة بتحقيق النمو مستقبلاً. وفي الوقت نفسه، تجاوزت التوزيعات على ’إنفستكورب‘ وعملائه 1,1 مليار دولار أمريكي بفضل الاستثمارات الناجحة والتخارج من محفظة متنوعة من الاستثمارات البديلة. ونتطلع إلى الفترة المتبقية من عام 2017 وما يليه بتفاؤل كبير استناداً إلى مكانة البنك المتنامية، وحضوره الجغرافي المتنوع، وقائمة منتجاته الواسعة التي تمنحنا القدرة على توفير القيمة لعملائنا ومساهمينا".

أخبار مرتبطة