أﭬايا تعلن خططها لسعودة 25 % من طاقمها وتعين هشام آل الشيخ كمدير عمليات جديد في المملكة

الثلاثاء 28 فبراير 2017

الرياض - مينا هيرالد: صرح نضال أبو لطيف، رئيس شركة "أﭬايا" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا المحيط الهادئ، يوم أمس، عن نية الشركة لسعودة 25% من طاقم الموظفين لديها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية مع حلول عام 2017، وأعرب نضال عن التزام شركة "أﭬايا" بأهداف رؤية المملكة 2030 وذلك عبر مساعدة المؤسسات في تحقيق أهدافها المعنية بالتحول الرقمي، إلى جانب التزام الشركة بدعم برامج السعودة في القطاع الخاص.

وجاء هذا التصريح ضمن فعالية أقامتها الشركة في مدينة الرياض جمعت فيها "عملاء أﭬايا"، وتحدث فيها نضال عن أبرز الإنجازات التي حققتها الشركة مع عملائها في المملكة، وعن خطط الشركة في سياق مساعدة المؤسسات الحكومية والخاصة لتطوير القواعد التقنية فيها وتقديم مخرجات أعمال ذكية. كما أشاد نضال بدور العملاء في تحفيز "أﭬايا" على تعزيز وجود الشركة في المملكة، لما تبديه مؤسسات من تطلعات تقنية عصرية لغرض مواكبة المبادرات المعنية بتطوير خدمات ذكية وبنية تقنية عالية المستوى.

وخلال الفعالية، أعلنت الشركة عن تعيينها هشام آل الشيخ كمدير لعمليات "أﭬايا" في المملكة، أحد أبرز المدراء العاملين في المملكة مع خبرة تزيد عن 16 عام في مجال أعمال تكنولوجيا المعلومات إلى جانب خبرته الواسعة إقليمياً وعالمياً عبر توليه مناصب أساسية في عدد من الشركات العالمية. وسيتولى هشام عبر منصبه الجديد أنشطة تعزيز العمل مع العملاء، والتعاون المباشر معهم لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم المعنية بالتحول الرقمي.

وفي إطار هذه المناسبة، قال هشام آل الشيخ، مدير العمليات الجديد للشركة في المملكة العربية السعودية: "أشيد بجهود أﭬايا المساهمة في توطين الوظائف في المملكة، وبالطبع سيكون هناك خطط مستقبلية داعمة لهذه القضية في السنوات المقبلة"

وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بتوجهات التحول الرقمي، فإن أﭬايا هي الشريك المفضل للعديد من المؤسسات في القطاع العام والخاص في السعودية، وسأسعى عبر المنصب الجديد إلى تعزيز هذه الشراكة مع العملاء، والعمل سوية على معرفة وتعقب الاحتياجات التقنية من أجل إشباعها من خلال أحدث ما توصلت إليه الشركة من حلول. فالسوق التقني اليوم يشهد نمواً ملحوظاً، وباتت مؤسسات المملكة تسعى جاهدة لإدخال تقنيات حديثة وعصرية مثل الحوسبة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وذلك من شأنه تحفيزنا على إظهار أحدث ما لدينا من الحلول المواكبة لهذه التوجهات العصرية.

Search form