شراكة استراتيجية بين مؤسسة دبي لمتحف المستقبل ومركز محمد بن راشد للفضاء لتشجيع ثقافة الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان

الثلاثاء 13 أكتوبر 2015
سيف العليلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل والمنسق العام لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان والمهندس سالم المري مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية لمركز محمد بن راشد للفضاء

دبي - مينا هيرالد: أعلنت "مؤسسة دبي لمتحف المستقبل" و "مركز محمد بن راشد للفضاء" عن سعيهما المشترك لتعزيز آفاق التعاون والارتقاء بآفاق وأهداف جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، الجائزة الأبرز من نوعها على مستوى العالم.

ويشمل هذا التعاون العديد من المبادرات المبتكرة من أجل الارتقاء بمستويات البحث والتطوير العلمي في الدولة وخاصة في مجال الطائرات بدون طيار والأنظمة الذكية، وتسليط الضوء على المواهب الواعدة والمبتكرة، ومن أهمها تنظيم "تحدي الجامعات" لإتاحة المجال أمام الطلاب المبتكرين للدخول في عالم تقنيات الطائرات بدون طيار والتعرف على تطبيقاتها وتحدياتها وأطرها التنظيمية، وتطوير مهاراتهم في إيجاد الحلول والاستخدامات المناسبة للتقنيات في مختلف المجالات مثل أنظمة البحث والإنقاذ في المناطق الساحلية، ومراقبة حركة المرور والإبلاغ عن حالات ازدحام الطرق أو الحوادث، بالإضافة إلى بعض المجالات الأخرى مثل الأحداث العالمية والخدمات الضرورية.

وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية بين "مؤسسة دبي لمتحف المستقبل " من خلال جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان و"مركز محمد بن راشد للفضاء" في إطار تنسيق الجهود المبذولة لتوثيق علاقات التعاون والتكامل بين مختلف المبادرات الحكومية وسعياً لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله". وتمثل خطوة جديدة في مسيرة رؤية الإمارات 2021، والتي تهدف لجعل الدولة واحدة من أفضل دول العالم خلال السنوات القليلة القادمة.

وبهذا السياق قال سيف العليلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل والمنسق العام لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان: "انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ’رعاه الله‘ بدعم الابتكار في كافة مفاصل الحياة بما يخدم المواطنين ويزيد من مستوى سعادتهم، يسرنا أن نعمل سوية مع ’مركز محمد بن راشد للفضاء‘ من أجل توسيع نطاق هذه الجائزة الأبرز من نوعها وتهيئة الفرصة لطلاب الجامعات الوطنية والمحلية للابتكار والإبداع في مجال تقنيات الطائرات بدون طيار، وتوظيف تطبيقاتها واستخداماتها في خدمة المجتمع وتطوير الخدمات الحكومية وفق رؤية مستقبلية ومبتكرة تستشرف المستقبل".

وتساهم هذه الاتفاقية الاستراتيجية في توسيع نطاق مشاركة القطاعات والصناعات المحلية في "جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان" بمختلف جوانبها، بالإضافة إلى إتاحة

الفرصة للاستفادة من برنامج الأنظمة الجوية المتقدمة في "مركز محمد بن راشد للفضاء"، والذي يركز على مجال الأبحاث وتطوير الأنظمة الجوية في دولة الإمارات.

وفي  نفس السياق ذكر المهندس سالم المري مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية لمركز محمد بن راشد للفضاء، "يهدف مركز محمد بن راشد للفضاء من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز دور دولة الإمارات كمنصة مثالية لتسويق الأفكار المبتكرة للمبتكرين والمصنعين والمستثمرين في هذا المجال".

ومن جانبها قالت سارة الأميري، مدير برنامج الأنظمة الجوية في مركز محمد بن راشد للفضاء: "يسعى مركز محمد بن راشد للفضاء لبناء قطاعات وطنية في مجال العلوم والتقنيات من خلال برامج تطوير أنظمة فضائية وجوية مختلفة. وتمثل جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار منصة فعالة لقطاع صناعة الأنظمة الجوية المتقدمة. حيث أنها تحفز روح التنافس والتحدي بالإضافة إلى تشجيع التعاون والابتكار في تطوير هذه الأنظمة لخدمة الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات والإنسانية بشكل أوسع".

وتحمل هذه الشراكة قيمة إضافية لتميز الجائزة وانتشارها على المستوى المحلي والعالمي عبر دعوة جميع المهتمين بقطاع النظم الجوية للمشاركة في فئات مسابقات "جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان". وسيعمل "مركز محمد بن راشد للفضاء" على الترويج لهذه الجائزة في كافة الأحداث والمؤتمرات والمعارض التي يشارك بها، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء ضمن لجان التتقييم والاختبار في المسابقتين الدولية والوطنية.

وتجسد هذه الشراكة نجاح المبادرات التي تطلقها حكومة الإمارات في تأسيس وإنشاء مجموعة من المنصات المبتكرة والرائدة على مستوى العالم. وستساهم الخبرات والمواهب الوطنية في "مركز محمد بن راشد للفضاء" في تعزيز دور "جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان" وجعلها أكثر استدامة على المدى الطويل من خلال توفير الدعم التقني والتوسع والمشاركة في لجان التقييم ورعاية الحدث.

Search form