أمريكية دبي بصدد استضافة قمة الإمارات لترشيد الطاقة

الإثنين 14 ديسمبر 2015

دبي - مينا هيرالد: أعلنت كل من شركة جنرال إلكتريك، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (GE)، ومؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو اليوم أن فعاليات قمة الإمارات لترشيد الطاقة ستقام في الجامعة الأمريكية في دبي يومي 3 و4 فبراير 2016.

تهدف القمة إلى رفع مستوى الوعي والدعم لمشاريع ومبادرات توفير الطاقة وتغير المناخ، إضافة إلى تشجيع المباحثات العالمية وتبادل المعارف حول هذه القضايا الرئيسية، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع رسالة الجامعة التي بجانب تركيزها على التطور الشخصي لطلابها  فهي تحرص أيضاً على تعزيز إدراكهم للعالم من حولهم من خلال خلق أجواء من التنوع الثقافي والتعلم الدولي، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لاستضافة أعمال القمة.

وعلّق د. لانس دي ماسي، رئيس الجامعة الأمريكية في دبي وعضو المجلس التنفيذي الذي يشكل توجهات القمة قائلا: "تتمثل رسالة الجامعة في تعزيز رفاهية المجتمع من خلال استقاء المعرفة وغرسها ونشرها. وأضاف، أن استضافتنا للقمة ومساهمتنا في الأعمال التحضيرية هي وسيلة لتعزيز هذه الرسالة. واستطرد، مثلما التدريس والتعلم من قبل الطلاب والبحث من قبل أعضاء هيئة التدريس ينتج تقدم ملموس، نأمل أن هذه القمة ستعمل على تناول القضايا الرئيسية- كالسياسة والتنظيم والقياس ضمن إطار إدارة ترشيد وكفاءة الطاقة في الإمارات العربية المتحدة".

كما علّق أغوستينو رينا، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك لأنظمة الإمارة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلاً:  "تعتبر الشراكات وتبادل المعارف والرؤى والنقاشات منطلقاً رئيسياً نحو إيجاد حلول فعالة للتحديات التي يواجهها المجتمع اليوم. وتشكل الجامعة الأمريكية في دبي مركزاً مثالياً لترسيخ ثقافة التواصل والتفاعل البنّاء، استناداً إلى التزامها الراسخ بتعزيز مفاهيم الاكتشافات القائمة على التعاون بالمشاركة، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال تنظيم هذا الحدث الهام.

ويتجسد الهدف العام للقمة في تحقيق التكامل بين المصالح التجارية والاجتماعية والعمل الحكومي، ليكون جزء من دور الشركاء تمكين التواصل المعزز، بجانب تثقيف المشاركين بشأن التوجهات والقضايا الأساسية المتعلقة بترشيد استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تحفيز الحوار المتبادل الذي يساعد في تحقيق العمل بفعالية.

سوف تجمع القمة بين المتحدثين الرئيسيين والمساهمين رفيعي المستوى المعنيين بتبادل الأعمال التجارية، بالإضافة إلى محترفي الأعمال ونواب الحكومة ووسائل الإعلام، لبرنامج إعلامي مؤلف من مناقشات والعروض التقديمية.

أخبار مرتبطة