متجر غاليري لافاييت يستضيف أيقونة الموضة "ليلي غاليتشي" خلال روائع الجمال لمهرجان دبي للتسوق

الثلاثاء 05 يناير 2016
ليلي غاليتشي

دبي - مينا هيرالد: حصل المتسوقون على تجربة استثنائية خلال الفعالية التي أقيمت داخل متجر غاليري لافاييت يوم 3 يناير واستضافت مدونة الجمال المشهورة ليلي غاليتشي، حيث تمكن الحضور من إلقاء نظرة على أسلوب حياتها والتعرف إلى جوانب شخصيتها وكيفية تحولها من العمل في مجال المحاماة إلى أيقونة في عالم الجمال. وتندرج هذه الفعالية ضمن روائع الجمال لمهرجان دبي للتسوق، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.

بدت ليلي غاليتشي، في منتهى التألق عند حضورها إلى متجر "غاليري لافاييت" وهي ترتدي معطفها الأحمر الداكن وتحمل الحقيبة السوداء، كما بدا ماكياجها مثالياً، حيث أضفت عليه الرموش الإصطناعية من مجموعتها الخاصة غاليتشي غلام بعداً آخراً من التفرد، واستخدمت في ماكياجها حمرة شفاه بلون طبيعي درجة "نيود"، واعتمدت تسريحة شعر أنيقة على شكل ضفيرة التاج، وقالت خلال اللقاء بأنها لم تتوقف عن التسوق منذ وصولها إلى دبي، فالعروض والتخفيضات خلال مهرجان دبي للتسوق مذهلة، وتعد التجارب التي تقدمها متاجر التجزئة من خلال منصات pop-up متميزة للغاية، وأنها سعيدة بالمشتريات التي قامت بانتقائها من متجر غاليري لافاييت.

ليلي غاليتشي مقيمة في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، وتعد مصدر إلهام لعاشقات الجمال من كافة أنحاء العالم، ويبلغ عدد متابعيها على الإنستجرام حوالي 1.9 مليون متابع وأكثر من 2 مليون متابع على صفحة الفيسبوك، وهي تعد من أكثر مدونات الجمال شهرة عالمياً، كما أنها تمتلك مشاريع خاصة بها تحمل اسم غاليتشي غلام إنك Ghalichi Glam Inc وتقدم منتجات متنوعة في الجمال والأناقة والمجوهرات وملابس السباحة، إلى جانب الرموش الإصطناعية، ووصلات الشعر. كما تقدم ندوات ملهمة عبر الإنترنت تحمل عنوان "كيف تعيش كقائد" وفيديوهات تعليمية حول الجمال.     

تقول غاليتشي: "إنّ عائلتي من أصول إيرانية إلا أني ولدت ونشأت في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد درست إدارة الأعمال إلا أني تخصصت في المحاماة وأصبحت محامية مجازة في ولاية كاليفورنيا، ومع كل ذلك وجدت نفسي غير راضية عن مسار حياتي لأني لم أمتلك الشغف نحو ما أقوم به، فأنا شخصية قيادية أحب إلهام الآخرين. وتغيرت حياتي عندما قررت أن أتبع شغفي وما أحب وهو عالم الجمال والموضة وكل شيء يتعلق بهما ومزاولة أعمال خاصة بي تلهم عاشقات الجمال".

وتضيف: "بالنسبة لي، فإن الجمال الحقيقي هو الذي ينبع من الداخل، فهو الذي يجعل الإنسان أكثر ثقة في نفسه ويمنحه الدافع للقيام بالأمور التي يرغب فيها، وأنصح الجميع بأن لا يتبعوا الموضة لمجرد أنها رائجة، إنما يقوموا بما يجعلهم مرتاحين حيال أنفسهم، وهذا يعد مصدر القوة الحقيقية، لا تقوموا بارتداء زي معين فقط لأن أحدا آخر قام بارتدائة، وإذا كنتم مولعين بالموضة والجمال فلا تترددوا في دخول هذا المجال، ولا تشعروا بالخجل من أصولكم وخلفياتكم العرقية، إني فخورة بأني من أصول شرقية وأن أكون شخصية قيادية مؤثرة مثل والدي."

وتصف غاليتشي حياتها كشخصية مؤثرة وريادية بأنها حافلة ومتألقة وتقول: "عندما تكون صاحب أعمال فإنك لا تفكر بالطريقة التقليدية، وأنّ عليك العمل وفق أوقات محددة، وذلك لأن الشغف يجعلك تعمل بجهد على مدى 24 ساعة خلال 7 أيام في الأسبوع وتقدم كل ما في استطاعتك دون ضجر، وإن القيام بما تحب يجعل حياتك أكثر سهولة وسعادة."

وعند سؤالها عن مشترياتها من متجر غاليري لافاييت علّقت: "عندما تكوني "فاشنيستا" ولديك جدول أعمال مزدحم، فإنه من البديهي القيام بشراء كل ما تحتاجينه من خلال عملية تسوق واحدة نظراً لضيق الوقت، وإنه لأمر رائع أن تجدي كل ما ترغبين فيه في متجر واحد، حيث لا تعود هنالك من حاجة إلى التجول في المتاجر والبوتيكات للحصول على الأغراض." وعند سؤالها عن أهم شيء قامت بشرائه أجابت: "بلا شك هو شاحن الهاتف لأني استخدمه بصورة متواصلة طوال الوقت للتحقق من البريد الإلكتروني ولنشر الصور ومقاطع الفيديو على إنستجرام."

أخبار مرتبطة