مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي يستقبل ترشيحات الدفعة الثانية لدبلوم خبير الابتكار الحكومي

الأحد 17 يناير 2016
هدى الهاشمي مدير مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي

أعلن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي عن بدء استقبال طلبات الترشح للدفعة الثانية من الراغبين بالإنتساب لدبلوم خبير الإبتكار الحكومي، وفتح المجال للترشح الذاتي للكفاءات الوطنية في هذه الدورة إلى جانب مرشحي الجهات الحكومية في دولة الإمارات.
ويستقبل مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي طلبات الترشيح من 17 يناير إلى 17 فبراير المقبل، عبر موقعه الإلكتروني www.mbrcgi.gov.ae. من الراغبين بالترشح للدبلوم من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين يشغلون مواقع مدير إدارة أو فما فوق من الحاصلين على مؤهل جامعي أو ما يعادله من جامعة معتمدة ومعترف بها، ولديهم خبرة عملية لا تقل عن خمس سنوات.
وقالت هدى الهاشمي مدير مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي: إن الهدف من فتح باب الترشح الذاتي للدفعة الثانية من دبلوم خبير الابتكار الحكومي إلى جانب مرشحي الجهات الحكومية، هو توسيع دائرة البحث عن المبتكرين من الكفاءات الإماراتية وتوفير البيئة المحفزة والمناخ الملائم لهم إنسجاماً مع أهداف المركز في استقطاب المبتكرين ورعاية الأفكار وإعداد القدرات الوطنية المبتكرة، ونشر وتعميم الإبتكار ليتحول إلى ثقافة مؤسسية ومجتمعية تدعم جهود تحقيق رؤية الإمارات 2021.
وأضافت أن دبلوم خبير الابتكار في دورته الثانية سيشهد تطويراً لعدد من المسارات، بناء على النتائج والخبرات المكتسبة من الدفعة الأولى للدبلوم بما ينسجم وأهداف السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار الهادفة لتحقيق نقلة علمية ومعرفية متقدمة لدولة الإمارات خلال السنوات القادمة.
الجدير بالذكر أن الدورة الأولى لدبلوم خبير الابتكار الحكومي التي ينفذها المركز بالتعاون مع جامعة كامبريدج ستختتم فعالياتها في شهر أبريل المقبل، وقد طور المنتسبون خلالها مشاريع مبتكرة، وتلقوا برنامجاً مكثفاً تضمن محاضرات وورش عمل وتطبيقات وتدربوا على آليات تشخيص ثقافة الابتكار واستراتيجياته وآليات تطبيقها وعلى الابتكار في إدارة المشاريع وتطوير الخدمات ومفاهيم القيادة الابتكارية، وشاركوا في جولة معرفية إلى جامعة كامبريدج في إطار مسارات برنامج الدبلوم.
كما اطلع المنتسبون على أفضل التجارب والممارسات العالمية في مجال الإبتكار من خلال زيارات وجولات عمل ميدانية للعديد من الدول. كما شهدت الدورة استضافة عدد من كبار الخبراء العالميين في مجالات مختلفة.

أخبار مرتبطة