شراكة إستراتيجية بين "معهد المالية والإدارة" و"كلية الإمارات للتكنولوجيا" و"مركز التعليم المستمر" لتعزيز التجربة التعليمية في مجال الصيرفة الإسلامية

الإثنين 01 فبراير 2016

دبي - مينا هيرالد: أعلن "معهد المالية والإدارة" IFM))، المؤسّسة التدريبية الرائدة في مجال التمويل الإسلامي والتابعة لشركة "آفاق الإسلامية للتمويل"، عن توقيع إتفاقية شراكة إستراتيجية مع كل من "كلية الإمارات للتكنولوجيا"ECT) ) و"مركز التعليم المستمر" CEC))، إحدى المؤسّسات الخاصة الرائدة في مجال التعليم العالي في أبوظبي، وذلك في مبادرة مشتركة لتعزيز سبل التعاون في مجال تنمية الموارد البشرية وتطوير الخدمات البحثية والاستشارية في مجال الصيرفة الإسلامية. وجرى توقيع الإتّفاقية من قبل الدكتور محمود عبدالعال، الرئيس التنفيذي لشركة "آفاق الإسلامية للتمويل"، والبروفيسور بروس تايلور، رئيس "كلية الإمارات للتكنولوجيا"، و سعادة الاستاذ وائل الانقر، رئيس مجلس الامناء ممثلا لمركز التعليم المستمر.

وبموجب أحكام الإتّفاقية الجديدة التي تمتد لمدّة خمس سنوات متتالية، سيقوم كل من "معهد المالية والإدارة" و"كلية الإمارات للتكنولوجيا" بتقديم برامج دبلوم مهني مشتركة في عدد من التخصّصات المتعلّقة بمجال التمويل الإسلامي منها الصيرفة الإسلامية، وأسواق رأس المال الإسلامية، وإدارة المخاطر في المؤسّسات المالية الإسلامية، والمحاسبة، والمقارنة بين المعايير الدولية لإعداد التقارير الماليةIFRS) ) وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسّسات المالية الإسلامية AAOIFI))، والتأمين التكافلي. وسيتم منح الطلبة شهادات دبلوم تحمل شعار الطرفين عند إستكمال البرنامج.

وفي تعليقه على الإتّفاقية، قال الدكتور محمود عبدالعال: "نحرص على توطيد علاقات الشراكة القوية مع كبرى المؤسّسات التعليمية الرائدة في دولة الإمارات لتعزيز تضافر الجهود المشتركة في دفع عجلة التنمية الإقتصادية المحلية من خلال تمكين الكوادر البشرية وتزويدها بالكفاءات والمقوّمات اللازمة لقيادة الدولة نحو مزيد من التقدّم والإزدهار الإقتصادي. ولا شك أن الشراكة الإستراتيجية بين "معهد المالية والإدارة" و"كلية الإمارات للتكنولوجيا" و"مركز التعليم المستمر" ستعود بالمنفعة الكبيرة على مستوى تقديم أفضل برامج التدريب والتطوير المهني عالية الجودة لمساعدة الطلبة على رسم مسارهم المهني في المستقبل. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة المتينة ستسهم إلى حد كبير في بناء قادة وكفاءات عالية قادرة على الإرتقاء بقطاع التمويل الإسلامي المحلي ودعم مساعي دبي لتكون "عاصمة الإقتصاد الإسلامي"".

وبدوره، قال البروفيسور بروس تايلور: "تشكّل الشراكة الجديدة مع "معهد المالية والإدارة" خطوةً إستراتيجية للعمل معاً على تقديم برامج دبلوم وشهادات مشتركة في مختلف المجالات ذات الصلة بالتمويل الإسلامي والتي من شأنها تنمية الكفاءات والمهارات المتخصّصة في دولة الإمارات. ويعد "مركز التعليم المستمر" من المؤسّسات الرائدة في تقديم البرامج التعليمية عالية المستوى، ولقد تم تطوير هذه المجموعة الخاصة من البرامج تحت مظلة الشراكة الجديدة بهدف تمكين الطلبة الراغبين بدخول مجال التمويل الإسلامي. ونحن متفائلون إزاء هذه الشراكة التي سيكون لها مساهمة فاعلة في تقوية رأس المال البشري في دولة الإمارات وتعزيز دورهم المحوري في الإرتقاء بالقطاع المصرفي والمالي ومواكبة شتى التحديات الاقتصادية المحتملة على الصعيد العالمي".

وإختتم الدكتور عبدالعال: "الهدف من هذه الشراكة ثلاثية الأطراف تقديم محفظة متكاملة من البرامج والمقرّرات التعليمية في مجال التمويل الإسلامي، مع التركيز بشكل خاص على مجالات الأبحاث والإبتكار والتدريب، تماشياً مع سعينا الدؤوب لتسليط الضوء على أهمية التمويل الإسلامي في مختلف المناحي الإقتصادية الحالية والمستقبلية. ومن شأن هذه الشراكة أن تساعد في بناء جيل جديد من الخبراء ذوي الكفاءات والقدرات العالية لمواجهة مختلف التحديات المحتملة على الخارطة الإقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية".

ويُذكر أن "معهد المالية والإدارة"، الذي تم تأسيسه خصيصاً لنشر مفهوم الإقتصاد الإسلامي في دولة الإمارات، يقدّم مجموعةً متنوّعةً من الشهادات المشتركة مع عدد من الشركاء العالميين، بالإضافة إلى محفظةٍ واسعةٍ من البرامج الإدارية القائمة على مفهوم التعليم الإلكتروني، والخدمات التدريبية المهنية عالية الجودة للأفراد والمؤسّسات والمصارف والمنظّمات.

ومن جانبها، تقدّم "كلية الإمارات للتكنولوجيا، التي تأسّست في العام 1993 بموافقة من وزارة التربية والتعليم، خدمات التعليم الفني والتطوير المهني. وجاء إنشاء "مركز التعليم المستمر" بهدف توفير وجهة متكاملة لتقديم البرامج التدريبية عالية الجودة وخدمات التطوير المهني للأفراد والمؤسّسات في القطاعين العام والخاص.

أخبار مرتبطة