المنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول المستقلة يستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة على خلفية طريق الحرير

الخميس 18 فبراير 2016
الدكتور نيو جيان لونج، أمين عام "غرفة التجارة الدولية الصينية"، الصين وتاله زيادوف، مدير عام "ميناء باكو البحري للتجارة الدولية"، أذربيجان، وكانات ألبيسباييف، نائب رئيس الخدمات اللوجستية في شركة " السكك الحديدية الكازاخستانية"، كازاخستان .

دبي - مينا هيرالد: شهدت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى العاليم للأعمال لرابطة الدول المستقلة، الذي تنظمه غرفة دبي تحت شعار "علاقات راسخة، آفاق مستقبلية" جلسة خاصة بعنوان "عصر جديد من العولمة- تأثير طريق الحرير" والتي سلطت الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاعات النقل والخدمات اللوجيستية التي من المنتظر نموها على خلفية طريق الحرير الجديد.

وشارك في الجلسة كل من الدكتور نيو جيان لونج، أمين عام "غرفة التجارة الدولية الصينية"، الصين
وتاله زيادوف، مدير عام "ميناء باكو البحري للتجارة الدولية"، أذربيجان، وكانات ألبيسباييف، نائب رئيس الخدمات اللوجستية في شركة " السكك الحديدية الكازاخستانية"، كازاخستان .

واستهلت الجلسة نقاشاتها بالتأكيد على أهمية طريق الحرير الجديد، الذي يربط بين الصين وأوروبا عبر منطقة آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الخليجي، في تعزيز أنشطة الأعمال والخدمات اللوجستية في بلدان رابطة الدول المستقلة، إلى جانب إتاحة الفرصة للعديد من البلدان لربط خطوطها بطريق الحرير الجديد بغية الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال النقل اللوجستي.

وأوضح د. نيو جيان لونج، أمين عام غرفة التجارة الدولية الصينية خلال الجلسة التي حملت عنوان "عصر جديد من العولمة: تأثير طريق الحرير" ضمن فعاليات المنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول المستقلة والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي أن مشروع طريق الحرير الجديد الذي أطلقته الصين في عام 2012 أتاح فرص استثمارية للعديد من الشركات الصينية في مشاريع البنى التحتية، إلى جانب قطاعات اقتصادية أخرى مثل الحديد الصلب والأحذية والبرمجة الإلكترونية.

وقال لونج أن حجم الاستثمارات التي قامت بها الدول الواقعة على طريق النقل الجديد في طريق الحرير بلغت نحو 6.5 مليار دولار لغاية اليوم، متوقعاً للمشروع أن يعود بالكثير من النفع على الدول الواقعة على طريق التجارة الجديد.

من جهته، أكد كانات ألبيسباييف، نائب رئيس الخدمات اللوجستية في شركة السكك الحديدية الكازاخستانية، على أن تطوير خطوط نقل لوجستي متطورة تتطلب تكاملاً بين الطرق البرية والموانيء البحرية والسكك االحديدية، مضيفاً أن الخدمات متعددة الوسائط، وخاصة ربط السكك الحديدية بخدمات النقل الجوي، تعد شرطاً أساسياً لبناء نشاط اقتصادي متين وتقديم خدمات متميزة للعملاء.
وأضاف ألبيسباييف أن الحكومة الكازاخستانية تنظر إلى قطاع النقل بعين من الاهتمام، مشيراً إلى أن الدولة أنشأت نحو 20,000 كيلومتر من خطوط السكة الحديدية في البلد خلال السنوات العشرون الماضية إيماناً منها بأهمية ترسيخ مكانة كازاخستان كمركز إقليمي للنقل ضمن الدول الواقعة على طريق الحرير.

بدوره، قال تاله زيادوف، مدير عام ميناء باكو البحري للتجارة الدولية في أذربيجان، أن التقدم الذي حققته دبي لتصبح مركزاً إقليمياً حديثاً يعتبر مثالاً يحتذى به، مشيراً إلى أن المراكز الإقليمية تتسم بأهميتها في مجال التجارة ولطالما اعتمدت اقتصاديات الدول الكائنة على طريق الحرير على هذا المفهوم.
وأضاف زيادوف أن تطوير الخدمات اللوجستية كوسيلة للتحول الاقتصادي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتطوير النقل متعدد الوسائط، مشيراً إلى أن أذربيجان أنشأت بنية تحتية لوجستية متطورة تشتمل على خطوط نقل حديثة بهدف التعامل الفعال مع البضائع التي تتطلب سرعة في التوصيل والبضائع ذات القيمة العالية، مما أسهم ذلك في تعزيز نمو الأعمال التجارية في جميع أنحاء المنطقة.

وكانت الغرفة قد اعتمدت لائحة الشركاء ورعاة المنتدى والتي ضمّت كلاً من: مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية (الراعي الرئيسي) وشركة نخيل(الراعي الذهبي)، والمجلس الصيني للترويج للتجارة الدولية (الشريك الداعم)، أما الناقل الرسمي للمنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول المستقلة فهو طيران الإمارات.

أخبار مرتبطة