التغير المناخي والبيئة تتابع جولاتها التفقدية بلقاء صيادي ومزارعي المنطقة الشرقية

الخميس 25 فبراير 2016

الفجيرة - مينا هيرالد: قام معالي الدكتور ثاني أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، بزيارة ميدانية إلى امارة الفجيرة بالمنطقة الشرقية في الدولة، حيث التقى بصيادي ومزارعي هذه المنطقة في إطار جولاته التفقدية للقطاعات البيئية في الدولة.
وبدأت جولة معاليه بلقاء المزارعين الذين تواجدوا في قاعة البستان في الفجيرة، حيث أكد خلال اجتماعه على دور وزارة التغير المناخي والبيئة في دعم القطاع الزراعي في دولة الإمارات بوصفه الذراع الداعم لمسيرة التنمية الاقتصادية التي تسير عليها الوزارة، في توجهها نحو تحقيق التنمية المستدامة لتعزيز الأمن الغذائي للأجيال الحالية والقادمة.
وأعرب معالي الدكتور الزيودي عن ثقة وزارة التغير المناخي والبيئة بدور المزارعين الخلاق في تحقيق التنمية الخضراء التي تصبو إليها الوزارة، والتي تتجلى في الدعم اللامحدود الذي توليه الوزارة لهم من خلال تقديم أحدث التكنولوجيا الزراعية والمبيدات والوسائل الأخرى التي تسهم في حماية الثروة الزراعية في الدولة لتكون عنصراً فاعلاً في دعم اقتصاد الوطن الغالي.
وتابع معاليه سلسلة اجتماعاته بلقاء صيادي المنطقة الشرقية في قاعة البستان في الفجيرة، حيث أكد على أهمية الثروة السمكية ومهنة الصيد في الإمارات العربية المتحدة، كإحدى المهن العريقة التي احترفها صيادوا المنطقة منذ القدم، موضحاً الضغوط التي تتعرض لها هذه الثروة في مكامنها الطبيعية، ودور وزارة التغير المناخي والبيئة في حمايتها من خلال القرارات والتشريعات التي أقرتها مثل القرار 501 الذي يهدف إلى حماية أسماك الشعري والصافي من الاستنزاف والصيد الجائر في موسم التكاثر، والتي تهدف إلى تعزيز الثروات السمكية ورفع نسبة احتياطي الأسماك في مياه المصيد التابعة للدولة، في سياق السعي الحثيث نحو تحقيق استراتيجية الوزارة ورؤية الإمارات 2021.
واختتم معاليه جولته بزيارة عدد من جمعيات الصيادين في المنطقة، حيث اطلع على سير عملية الصيد في الدولة، واشار معاليه إلى أهمية الحفاظ على ثرواتنا الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة والالتزام بالقرارات والتشريعات الوزارية، باعتبار هذه المؤسسات المحلية تمتلك الدور الفاعل في توعية الصيادين بأهمية هذه القرارات لحماية ثروات دولتنا الحبيبة .
الجدير بالذكر بأن القرار الوزاري رقم 501 يبدأ تنفيذه مطلع شهر مارس المقبل حتى 30 ابريل، وينص على منع اصطياد أسماك الشعري والصافي في هذه الفترة التي تعتبر موسم تكاثر هذه الأسماك، بهدف حماية بيوضها ومنحها فرصة الحصول على دورة تكاثر طبيعية.

Search form