إريكسون تضافر جهودها مع شركة الاتصالات السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتأسيس مركز للتميز يهدف لتطوير كفاءات الطلاب السعوديين للعمل في قطاع الاتصالات

الأحد 28 فبراير 2016

الرياض - مينا هيرالد: أعلنت إريكسون، بالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عن إطلاق مركز التميز خلال شهر يناير الماضي في الجامعة مهمته تهيئة المواطنين السعوديين وتطوير كفاءاتهم وإعدادهم لحياة مهنية واعدة في قطاع الاتصالات السعودي.

ويوفر مركز إريكسون للتميز فرص متميزة للخريجين الشغوفين بالابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يرفدهم بالتدريب والأدوات اللازمة لامتلاك خبرات ومعارف معمقة في مجالات تخصصهم ويقدم لهم الدعم ضمن إطار مشاريع كبرى. ويهدف المركز إلى تقييم واختبار ونقل المعارف حول تقنيات الاتصال الناشئة إلى الطلاب. وقد ضافرت الأطراف الثلاثة جهودها لتحديد فرص العمل الهامة والثغرات في سوق التوظيف بالمملكة، وذلك بهدف إعداد الطلاب لحياة مهنية واعدة في قطاع الاتصالات.

كما سيستفيد الطلاب من برنامج إريكسون للبحوث والتطوير الخاص بالخريجين، والذي يطلعهم على توجهات التكنولوجيا الجديدة، حيث سيمكن لمجموعة مختارة من الطلاب السعوديين المشاركة في برنامج الإرشاد في مجال البحوث والتطوير. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة إريكسون بتطوير برامج تدريب مهنية في مجال شبكات الجيل الرابع (LTE) ونظم دعم الأعمال (OSS) ونظم دعم العمليات (BSS) وحلول العدادات الذكية، ويشمل ذلك استخدام مختبرات متخصصة وعقد وهمية وضبط إعدادات متكاملة لوظائف معينة واختبارات للمنتجات.

ومن شأن هذه الخطوة أن تقدم للخريجين في المملكة العربية السعودية فرصة الاطلاع على حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتطورة والاستفادة من فرص التعليم التي من شأنها إعدادهم للعمل في هذا القطاع. علاوة على ذلك، سيجني الخريجون فوائد كبيرة جراء المشاركة في عمليات البحث والتطوير والاطلاع على أحدث اتجاهات التكنولوجيا الجديدة.

وقال الدكتور خالد بن حسين بياري، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية: "تتيح لنا هذه الشراكة الاستراتيجية المساهمة في إعداد الخريجين لشغل وظائف واعدة في مجال الاتصالات. ويسرنا التعاون مع جامعة الملك فهد وشركة إريكسون، فهو يتيح لنا تقديم مساهمة إيجابية في تنمية شباب المملكة الطموح في مراحل متقدمة من حياتهم".

من جانبه، قال الدكتور سهل عبد الجواد، نائب رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للبحوث: "تعد جامعتنا مؤسسة أكاديمية تتبنى معايير التفكير الاستباقي، لذا يسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة المتميزة التي سوف تساهم في تعزيز مستويات كفاءة طلابنا. وسيساهم تعاوننا مع شركة الاتصالات السعودية وشركة إريكسون في رفد طلابنا بمزايا تنافسية عند دخولهم سوق العمل".

بدوره، قال علي عيد، رئيس شركة إريكسون في المملكة العربية السعودية: "تفخر شركتنا بدعم جهود شركة الاتصالات السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن للبحوث الرامية إلى المساهمة بدفع عجلة التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة في المملكة العربية السعودية. وستساهم مضافرة جهودنا وخبراتنا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دفع عجلة تطور قطاع التعليم في مجال الاتصالات إلى أبعاد جديدة. وتؤمن شركتنا وشركة الاتصالات السعودية أن هذه البرامج هامة جداً، وأنه يتوجب أن تشكل جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية في كل شركة كبيرة".

أخبار مرتبطة