«اينوك» تبدأ مشروعاً تجريبيّاً رائداً لتوفير الطاقة في محطاتها باستخدام نظام اللوحات الشمسية الكهروضوئية PV

الثلاثاء 08 مارس 2016
السيد برهان الهاشمي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال التجزئة في «اينوك»

دبي - مينا هيرالد: أعلنت شركة بترول الإمارات الوطنية «اينوك» عن بدء مشروع تجريبي رائد لتركيب أنظمة اللوحات الشمسية الكهرضوئية PV ضمن محطات الخدمة بهدف تخفيض انبعاثات الكربون، وتحقيق توفير في الطاقة يتجاوز نسبة 50%.

وسيبدأ تركيب أوّل نظام للوحات الشمسية الكهرضوئية PV في محطة خدمة «مدينة دبي للإعلام» في شارع الشيخ زايد، وذلك كجزء من برنامج «اينوك» لإعادة بناء المحطة.

ويعتبر هذا المشروع التجريبي إحدى مبادرات وحدة «إينوك» لأعمال التجزئة، الهادفة لتسخير الطاقة الشمسية في إمداد المحطات بالطاقة اللازمة خلال فترة النهار. وذلك بالانسجام مع استراتيجيات «إينوك» لتعزيز الابتكار والاستدامة ضمن جميع عملياتها التشغيلية ومنشآتها على حدٍ سواء.

وسيتم تركيب ألواح الطاقة الكهرضوئية PV على أسقف محطات الخدمة التابعة للشركة، ومن المتوقع أن تتمكن هذه الأنظمة الكهرضوئية من توليد طاقة كهربائية تتراوح بين 100 و120 كيلوواط خلال النهار، وذلك بما يعادل 50 إلى 60 بالمائة من إجمالي استهلاك الطاقة في المحطة.

وتعليقاً منه حول المشروع، قال سعادة السيد سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اينوك»: "لقد باتت مسألة الاستثمار في التقنيات المُبتَكرة لتوليد الطاقة، أمراً هاماً وحيويّاً للجميع، خاصّةً، في ظل الطلب المتزايد على الطاقة. وهذه التقنيات بدورها تدعم توجهاتنا في تعزيز الاستدامة، وتساعدنا في الحفاظ على مستوى عالٍ من معايير التشغيل، وبنفس الوقت، تمكّننا من الوفاء بالتزاماتنا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة."

وضمن هذا السياق قال السيد برهان الهاشمي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال التجزئة في «اينوك»: "يُعَد مشروعنا التجريبي الجديد لاستخدام ألواح الطاقة الكهروضوئية PV في تشغيل محطات الخدمة، خطوة كبيرة نحو تعزيز الكفاءة في استهلاك الطاقة وإدارة الموارد، عبر تحسين المنتجات الصديقة للبيئة، واستخدام التجهيزات والمعدات الصديقة للبيئة، والموفِّرة للطاقة. وقد تم إنجاز 25% من مخطط المشروع حتى الآن، ونتوقَّع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع بالكامل بحلول شهر يوليو 2016.

وستتم مراقبة وتقييم كفاءة مشروع نظام اللوحات الشمسية PV، ودراسة الجدوى منه خلال الأشهر الستة الأولى من بدء تشغيله، وذلك بهدف قياس مدى تأثيره على أعمال الشركة، وإمكانية تطبيقه بشكل أوسع.

أخبار مرتبطة