"اكسيوم" و "إتش تي سي" تعرضان جهاز الواقع الافتراضي " إتش تي سي فايف" في الإمارات

الأحد 13 مارس 2016

دبي - مينا هيرالد: كشفت كل من "إتش تي سي" و"اكسيوم"، أكبر شركة لمبيعات الهواتف المحمولة في دول مجلس التعاون الخليجي، عن جهاز الواقع الافتراضي المرتقب " إتش تي سي فايف"Htc Vive ، أول نظام من نوعه يتيح المجال أمام المستخدمين لاستكشاف آفاق العالم الافتراضي الرقمي بإمكانيات غير محدودة، وذلك لأول مرة على الصعيد الإقليمي.

وتم عرض الجهاز " إتش تي سي فايف" في متجر اكسيوم النموذجي في "دبي مول"، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم هذه التقنية الحائزة على الجوائز في منطقة الشرق الأوسط.

وبهذه المناسبة، قال فيصل البناي، العضو المنتدب لشركة اكسيوم، إن جهاز الواقع الافتراضي " إتش تي سي فايف" يشكّل "مثالاً ساطعاً على ما يمكن للتقنيات تحقيقه من إمكانيات اليوم، ويؤسس لحقبة جديدة من التفاعل الافتراضي بين الإنسان والتقنية"، معرباً عن سعادته بتقديم هذا الابتكار الرائع إلى منطقة الشرق الأوسط التي تعيش فيها "شريحة عريضة من الشباب المتعطش للتجارب الجديدة"، وأضاف: "كان مصدر الإلهام الكامن وراء افتتاحنا متجر اكسيوم النموذجي قبل أيام هو السماح للمستخدمين بأن يروا ويلمسوا الإمكانات غير المحدودة التي تتيحها التقنيات الناشئة ويشعروا بها، وهذا الجهاز المبتكر يوسّع حدود العالم الرقمي وإمكانياته أمام المستخدمين".

وترتقي التقنيات الرائدة بألعاب الفيديو وبالسرد القصي بأشكاله المتنوعة، كالأفلام، إلى مستوى أعلى، تتسع فيه حدود الخيال وتتحوّل المادة فيه إلى تجربة ثلاثية الأبعاد، باستخدام تركيبة قوية من تقنيات استشعار الحركة مع دقة تصويرية لم يسبق لها مثيل.

من جهته، قال نيكيتاس غلايكاس، رئيس شركة "إتش تي سي" الشرق الأوسط وإفريقيا، إن جهاز الواقع الافتراضي " إتش تي سي فايف" يؤكّد وفاء "إتش تي سي" بوعدها المتمثل بابتكار تجارب رقمية محيطية غامرة تغير طرق التواصل والتسلية والتعلّم، وأضاف: "أعيد تصميم كل مكونات " إتش تي سي فايف" من الألف إلى الياء لضمان راحة المستخدم وكفاءة التعامل مع الجهاز وحسن أدائه، كما خضع لتحسينات بارزة في المرونة والقدرات البصرية، حتى تمكّن من خلق عالم بلا حدود".

ومن المتوقع، وفقاً لشركة أبحاث السوق "سي سي إس إنسايت"، أن يرتفع إجمالي مبيعات أجهزة الواقع الافتراضي والواقع المعزز من 2.5 مليون دولار في العام 2015 إلى 24 مليوناً بحلول العام 2018، في إطار سوق يُتوقع أن تفوق قيمتها أربعة مليارات دولار في 2018.

وكانت دراسة حديثة صادرة عن مؤتمر مطوري ألعاب الفيديو، استطلعت آراء ما يزيد على ألفين من مطوري الألعاب الذين شاركوا في دورة 2015 من المؤتمر السنوي، قد أظهرت أن 16 بالمئة منهم عملوا في مشاريع لها علاقة بالواقع الافتراضي في العام 2015، وذلك مقارنة بسبعة بالمئة فقط في العام 2014.

ويدمج جهاز الواقع الافتراضي " إتش تي سي فايف" عناصر من عالم الواقع في الواقع الافتراضي؛ إذ تسمح كاميرا أمامية مطورة حديثاً بفعل الكثير من الأمور داخل العالم الافتراضي الخاص بالمستخدم وخارجه، عن طريق مزج العناصر المادية المحيطة بالمستخدم في المساحة الافتراضية. ويقول مختصون إنه سيكون بوسع المستخدم القيام بأمور مثل الجلوس على مقعد واختيار المشروب المفضل ومواصلة الحديث مع الآخرين، دون إزالة الجهاز " إتش تي سي فايف " عن الرأس، معتبرة أن هذا الأمر "ليس سوى بداية طريق زاخر بالإمكانيات".

وعملت "إتش تي سي" مع شركة "فالف"، منذ الإعلان عن الجهاز " إتش تي سي فايف "، مع الآلاف من المطورين والشركاء لإنشاء محتوى للواقع الافتراضي عبر مدى واسع من القطاعات، يشمل الألعاب والترفيه والصحة والسيارات وتجارة التجزئة والتعليم.

وتبلغ الدقة المجمّعة للواجهة الرسومية في الجهاز " إتش تي سي فايف " 2160×1200 ميغابيكسل، بمعدل تحديث صوري قدره 90 هيرتز، ما يقدّم للمستخدم رسوميات مذهلة وحركة في غاية السلاسة. وتشتمل أداة التحكّم اليدوي بالجهاز على 24 مجس استشعار لضمان التتبع الدقيق للحركة، ولوحة تحكم عاملة باللمس متعددة الوظائف لسهولة التحديد بدقة، علاوة على ما يُعرف بردود الفعل اللمسية Haptic Feedback عالية الدقة، ما يتيح للمستخدم مشاهدة العالم الافتراضي والشعور به. وفي الوقت نفسه، تقدّم محطتان قاعديتان تتبعان النظام ومزامنتان لاسلكياً مع جهاز الرأس إمكانية التتبع المحيطي الشامل للحركة، من أجل التمتع بتجربة رائعة في عالم الواقع الافتراضي.

ويتم طرح الجهاز " إتش تي سي فايف" ، المتاح حالياً في عدد من الأسواق العالمية، في وقت لاحق من العام الجاري في دولة الإمارات، لكن المستهلكين مدعوون لتجربة هذه التقنية في متجر اكسيوم النموذجي الذي افتتحته الشركة حديثاً في دبي مول، ويُنتظر أن يصبح أحد أبرز متاجر التجزئة الخاصة بالإلكترونيات الاستهلاكية في دول الخليج، ويقدّم تجربة تسوق مبتكرة ومغايرة.

أخبار مرتبطة