’مونتي بلاتا‘: أكبر مصفوفة ألواح شمسية في منطقة البحر الكاريبي تدخل حيز التشغيل

الأربعاء 30 مارس 2016

دبي - مينا هيرالد: أعلنت شركة ’فينس جروب‘، الشركة المتخصصة بتقديم حلول الطاقة الشمسية العالمية وخدمات إدارة الأصول والاستثمارات والتي تتخذ من دبي مقراً لها، عن دخول مصفوفة الألواح الشمسية بقدرة 33.4 ميجاواط في جمهورية الدومينيكان ’مونتي بلاتا‘ حيز التشغيل الرسمي اليوم. ويعتبر هذا المشروع هو الأكبر في منطقة البحر الكاريبي، حيث تم تصميمه وتطويره من قبل شركة ’فينس جروب‘ وشركائها شركتي ’جينرال إينرجي سولوشنز‘، و’سوفينتكس‘. وسيقوم مشروع ’مونتي بلاتا‘ بتزويد شبكة الكهرباء في الدولة بأكثر من 50 ألف ميجاواط ساعي من الطاقة النظيفة سنوياً.
وتضاعف الألواح الشمسية في مشروع ’مونتي بلاتا‘ البالغ عددها 132 ألف لوح شمسي العدد الإجمالي للألواح الشمسية في جمهورية الدومينيكان بمقدار ثلاثة أضعاف. وبالإضافة إلى ذلك، قام المشروع بتوفير 300 فرصة عمل مباشرة و1000 فرصة عمل أخرى غير مباشرة، غالبيتها فرص عمل محلية في جزيرة ’مونتي بلاتا‘. وحال اكتمال المرحلة الثانية من المشروع مع نهاية عام 2016، سترتفع القدرة المركبة للمصفوفة لتصبح 67 ميجاواط ساعي، الأمر الذي من شأنه زيادة إنتاج الطاقة الشمسية في الدولة بمقدار خمسة أضعاف.
وبهذا الصدد، قال السيد مارتن هاوبتس، المدير العام لـ’فينس جروب‘: "يوضح هذا المشروع كيف يمكن لمجموعة من أصحاب المصلحة بذل جهود تعاونية لتطوير مشاريع طاقة شمسية قابلة للتطبيق وتتمتع بأهلية التمويل ضمن الأسواق الناشئة – الأمر الذي يعني توفير الوصول إلى الطاقة بصورة ناجحة وفتح الباب أمام فرص اقتصادية ضخمة للمجتمعات النائية".
وأضاف هاوبتس: "ومع التحدي الكبير الذي تفرضه الواردات النفطية باهظة الثمن على معظم دول منطقة البحر الكاريبي، تمتلك الطاقة الشمسية القدرة على تحرير هذه الدول من الضغوط الاقتصادية وضغوط مصروف الطاقة، حيث أنها تعمل على زيادة أمن الطاقة والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة مع مساعدة المجتمعات على الارتقاء. ويسر ’فينس جروب‘ أنها لعبت دوراً محورياً في إنجاز هذا المشروع الرائد، ونحن ملتزمون على الدوام كما أننا نشعر بحماسة بالغة حيال فرص مشاريع الطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم الناشئ".
ولطالما كانت إمدادات الطاقة غير الكافية حجر عثرة أمام التنمية الاقتصادية في جمهورية الدومينيكان. ويؤدي الاعتماد على واردات الوقود إلى بلوغ أسعار الطاقة الكهربائية مستويات باهظة، وتدخل برامج دعم الطاقة الحكومية البالغة قيمتها الإجمالية مليار دولار أمريكي سنوياً في إطار الدخل الضائع. ويتجاوز فاقد النقل والتوزيع ضمن نظام الشبكة الكهربائية المتهالك في الدولة نسبة 30%. وأنفقت الدولة أكثر من 4 مليار دولار سنوياً على واردات الوقود الأحفوري لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية العاملة بالبترول والفحم والغاز الطبيعي خلال السنوات القليلة الماضية.
ويمثل مشروع ’مونتي بلاتا‘ أول المشاريع المنجزة في منطقة البحر الكاريبي من قبل شركة ’فينس جروب‘ التي تتخذ من دبي مقراً لها. وتتوقع الشركة أن تصل قدرتها المركبة من الطاقة الشمسية إلى 500 ميجاواط حول العالم بحلول عام 2018.

Search form