تكريم 37 طالبة استثنائية بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتفوق من "جيمس للتعليم"

الإثنين 11 أبريل 2016
معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة يكرّم الطالبات الفائزات

دبي - مينا هيرالد: قدّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة جوائز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك السنوية للتميز لـ 37 طالبة من طالبات مدارس "جيمس للتعليم" في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأطلقت "جيمس للتعليم" هذه الجوائز برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، في عام 2005، تكريماً لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حرم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرئيس السابق لدولة الإمارات العربية المتحدة– طيّب الله ثراه - وذلك تقديراً لمساهماتها وسعيها لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم تميزها في مختلف المجالات.

ونظراً لنجاح طالبات مدارس "جيمس للتعليم" الباهر، وتميّزهن الأكاديمي، والتزامهن بالمسؤولية الاجتماعية والمواطنة العالمية، تم ترشيحهن من قبل مدارسهن، لتحصل كلّ منهن على منحة تغطي تكاليف دراستهن لمدة عام كامل في مدارسهن الخاصة في "جيمس للتعليم"، وتمّت الإشادة بهنّ، وبإنجازاتهن خلال الحفل.

وتأثرت الفتيات الفائزات بنجاحات شخصيات قيادية مثل سمو الشيخة لبنى القاسمي، وأوبرا وينفري، وماري كوري، وستيف إرفين، وحتى والت ديزني، كما اتخذت الفائزات اللواتي تراوحت أعمارهن بين 8 و 16 سنة من المعلمين قدوة لهن، وأظهرن صفات قيادية متحمسة لإحداث فرق في مجتمعاتهن.

وتقول صفا طاهر علوي، من مدرسة الخليج الوطنية في دبي: "أنا أعلم أنني شخص واحد، إلا أنني على ثقة من قدرتي على إحداث فرق".

أما روشني رافي من مدرسة جيمس متروبول في دبي فتقول: "آمل أن أعمل من أجل نمط حياة مستدام وصديق للبيئة، فنحن لم نرث هذا العالم من آبائنا فقط؛ بل هو أمانة في أيدينا لأبنائنا".

وتقتبس بهشيد بيروزي من مدرسة وينشستر جبل علي، من قدوتها شيريل ساندبرج مدير العمليات التشغيلي في موقع "فيسبوك"، وتشاركنا في إلهام شيريل لها فتقول: "في المستقبل لن تكون هناك قياديات نساء بل سيكون هناك قادة فحسب.. وشيريل برهان على أن فرص النساء في مجال العلوم والتكنولوجيا تتطور على نحو واسع. نحن فحسب مسؤولات عن التغيير الذي نرغب في رؤيته."

وبالإضافة لتفوق الفتيات على زميلاتهن في الحصول على الدرجات الأعلى في الامتحانات، ونيلهن لجوائز أكاديمية متنوعة؛ فضلاً عن أدوارهن كفتيات مسؤولات، واهتمامهن بالمناقشات والمبادرات البيئية؛ فقد وجدت الفتيات الفائزات وقتاً كافياً لديهن لإطلاق مبادرات تهدف لنشر الوعي لمواضيع مثل: قتل الأجنة الإناث؛ والمستحضرات التجميلية العضوية؛ والقسوة في التعامل مع الحيوانات.

وهنأ السير كريستوفر ستون، رئيس الشؤون الأكاديمية في "جيمس للتعليم"، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا، كلاً من الطالبات والأهالي والمعلمين على هذه الإنجازات والأداء البارز، كما شجع الفائزات على متابعة مسيرة التفوق في السنوات القادمة".

وقال ستون: "أنا فخور جداً بالفائزات لهذا العام اللواتي أكّدن التزامهن بالنجاح الأكاديمي، وبنفس الوقت أظهرن مهارات، وأنجزن أعمالاً كقياديات ومواطنات ناشطات على مستوى العالم. ونحن سعداء لاحتفالنا بانطلاقتهن في مسيرة المستقبل الريادية، وإسهاماتهن القيمة في المجتمع."

وتلتزم "جيمس للتعليم" بتشجيع الطلاب والطالبات على الإنجاز، والتعريف بنجاحاتهم، بالإضافة إلى ما تقدمه لهم من مستوى عال ومتميز في التعليم الأكاديمي.

Search form