مؤسسة دبي لتنمية الصادرات توسع قاعدة مصدريها في السوق الأوغندي والكيني

الأربعاء 04 مايو 2016
محمد علي الكمالي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات

دبي - مينا هيرالد: اختتمت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، جولة أفريقية شملت أوغندا وكينيا، وذلك استكمالا لخطتها الاستراتيجية الرامية إلى توسيع قاعدة المصدرين نحو السوق الأفريقي. وتعتبر هذه الزيارة استكمالا لجهود المؤسسة التي بدأتها منذ عامين نحو السوق الأفريقي بمشاركة دبي ورلد سنترال "دبي الجنوب" و12 مصدر إماراتي من ثلاثة قطاعات تم تحديدها مع هذه الدول من أجل بناء تحالفات أبرزها في مجال المعدات الكهربائية، الأغذية، والتعبئة والتغليف، والتي سيكون لها مستقبل واعد في هذه الأسواق.

ونظمت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات على هامش الزيارة ملتقى تجاري في أوغندا افتتحه معالي الجنرال موسيس علي، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأوغندي، حضره وزير التعليم العالي والتكنولوجيا في أوغندا؛ ومحمد الكمالي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات.

وبهذه المناسبة قال محمد علي الكمالي: "تعتبر الأسواق الأفريقية من الأسواق المهمة لنا، حيث أطلقنا استراتيجية للتوسع من خلالها وعبرها بصادراتنا المتنوعة على مدى عامين ايمانا منا بقدرة منتجاتنا على المنافسة وأخذ حصة كبيرة في هذه الأسواق، علما بأن المنتج الإماراتي يحظى بسمعة واسعة في هذه الدول وله اقبال واسع على مستوى قطاعات عديدة. ونحن بدورنا سنستكمل دور الدولة والإمارة في دعم القطاعات الغير نفطية نحو النمو في الأسواق الدولية لتعزيز تجارة الدولة وزيادة تنافسيتها، حيث حلت الإمارات في المركز الـ20 عالمياً على قائمة الدول المصدرة للسلع وذلك بحسب تقرير ’التجارة العالمي 2016‘ الصادر حديثاً عن منظمة التجارة العالمية".

وأضاف الكمالي: "ركزنا في هذه الزيارة على تحديد احتياجات هذه الأسواق وبالأخص في أوغندا، حيث يتوقع أن تصل نسبة النمو الاقتصادي في السوق الأوغندي 5.5% في 2016 و2017 بحسب صندوق النقد الدولي، في حين تصل نسبة حجم نمو منطقة شرق أفريقيا 5.8% في 2016 بحسب تقرير الآفاق الاقتصادية في أوغندا. وتمثل هذه المؤشرات والتوقعات فرص مثالية لشركاتنا وصادراتنا للاستفادة من هذا النمو المتسارع في أفريقيا. ويحظى الاقتصاد الكيني بقاعدة متميزة في جميع القطاعات، حيث يقدر النمو الاقتصادي للسوق الكيني بنسبة 5.9% في 2016 و6.1 في 2017 بحسب صندوق النقد الدولي، وهذا بحد ذاته حافز مهم للاستفادة منه كون أن نمو هذه الاقتصادات باستطاعته توفير فرص تصديرية عديدة للمصدرين".

وقد قام فريق المؤسسة بعقد اجتماعات لبحث تنظيم زيارة الوفود الدولية وتقديم الدعم اللازم لها من أوغندا وكينيا، على جانب اجتماعات موسعة مع هيئات تنمية الصادرات والاستثمار في هذه الدول لبحث فرص التعاون والتكامل من خلال عدد من القنوات الترويجية للقطاعات المستهدفة. وبحث وفد المؤسسة أيضا تحديد مشاريع مستقبلية مع اوغندا وكينيا من أجل اشراك أكبر عدد من المصدرين في هذه المشاريع وتحديد القطاعات المستهدفة لها من الدولة.

يذكر أن مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تقوم بتنظيم بعثات تجارية إلى أسواق جديدة من شأنها تدعم توسع القاعدة التصديرية للإمارة والدولة بشكل عام، والتي تتوج الرؤية الشاملة لجميع البرامج الاستراتيجية التي أطلقتها الدولة في مجال دعم الاقتصاد المعرفي ودعم القطاعات الغير نفطية والتي سيكون لها الدور البارز في المستقبل في دعم اقتصاد الدولة.

أخبار مرتبطة