معهد تشارترد للأوراق المالية والاستثمار: طفرة في أعداد المهنيين المؤهلين في دولة الإمارات

الأربعاء 11 مايو 2016

دبي - مينا هيرالد: اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات كبيرة نحو تأهيل القوى العاملة في قطاع الخدمات المالية، وهو ما اتضح من بيانات معهد تشارترد للأوراق المالية والاستثمار (CISI) للسنة المالية المنتهية في مارس 2016. فقد أنجز المتخصصون في القطاع المالي ما مجموعه 3,625 امتحان خلال السنة المالية 2015-2016، مقارنة ب 2,859 في العام السابق، أي بزيادة نسبتها 27٪ على أساس سنوي.

وشملت هذه المؤهلات شهادة التمويل الإسلامي، وأساسيات الخدمات المالية، والمقدمة الدولية للأوراق المالية والاستثمار، والشهادة الدولية في الثروة وإدارة الاستثمار، والقواعد واللوائح المالية في الإمارات العربية المتحدة، والمخاطر في مجال الخدمات المالية والأوراق المالية العالمية، وغيرها. ويشير هذا التنوع في المواضيع إلى زيادة أعداد المهنيين المؤهلين في مختلف مجالات القطاع المالي في دولة الإمارات.

كما شهد معهد تشارترد للأوراق المالية والاستثمار أيضا زيادة بنسبة 34٪ في عدد أعضائه من دولة الإمارات العربية المتحدة في العام المالي 2015-2016، إلى جانب توقيعه على العديد من الشركات الداعمة مع الجهات الرائدة، مثل بنك المشرق، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي الوطني، وبنك دبي التجاري، وتشارتر كروس لإدارة رأس المال، وبنك أبوظبي تجاري، وسنتور القابضة. وإنما يدل ذلك على الدعم الكبير الذي تحظى به المعايير المهنية والأخلاقية للمعهد في هذا السوق. ومقارنة بعام 2011 سجل معهد تشارترد للأوراق المالية والاستثمار زيادة كبيرة بلغت 61٪ في أعداد الامتحانات التي أنجزها ممتهنو الخدمات المالية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

في هذا السياق قال ماثيو كوان، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في معهد تشارترد للأوراق المالية والاستثمار: "من الرائع رؤية هذه الزيادة في الطلب على المؤهلات المهنية، ما يدل على أن الصناعة حريصة على تبني أعلى معايير الاحترافية. ولقد شهدنا نموا هائلا في القوى العاملة المؤهلة في مجال الخدمات المالية، وقمنا ببناء شراكات متينة على طول الطريق. وفي عام 2016 وما بعده، سنقوم بإطلاق مؤهلات جديدة، واستضافة ورش عمل مميزة، وتوفير الإطار اللازم لرفع مستوى المهنية في قطاع الخدمات المالية في الدولة."

وقد أدى نجاح معهد تشارترد للأوراق المالية والاستثمار:في الشرق الأوسط إلى توسيع دور ماثيو، الذي أنيطت إليه أيضا مسؤولية الإشراف على سوق الهند وجنوب شرق آسيا. وهو ما علق عليه قائلا: "تشهد شبه القارة الهندية حاجة متزايدة إلى المهنيين المؤهلين وبالتالي سيرتفع الطلب على المؤهلات المعترف بها عالميا. وأتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع هذه القاعدة المتنامية من العمال المؤهلين في قطاع الخدمات المالية."

Search form