سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم يفتتح الدورة الثانية لمعرضي "الشرق الأوسط للجدران والأرضيات" و"الشرق الأوسط للأحجار

الإثنين 23 مايو 2016

دبي - مينا هيرالد افتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي ووزير المالية اليوم، الدورة الثانية لمعرضي "الشرق الأوسط للجدران والأرضيات"، و"الشرق الأوسط للأحجار"، في قاعة الشيخ سعيد بمركز دبي التجاري العالمي واللذان تقام فعالياتهما خلال الفترة من 23 – 26 مايو الجاري.

ويحظى المعرضان، اللذان يعتبران الحدث الإقليمي الأكبر والمتخصص في التصاميم الداخلية والجدران والأرضيات والأحجار والسيراميك، بدعم من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، والتي ستعمل من خلال المعرضين على عرض مفهوم ريادة الأعمال ودعمها في هذا المجال، إلى جانب مشاركة عدد من المشاريع الإماراتية في المعرضين.

ويضم المعرضين مجموعة من الأنشطة والفعاليات التعليمية والتثقيفية المجانية، فضلاً عن "منتدى المصممين" وورش عمل متخصصة، وذلك من الساعة 11:00 صباحا حتى الساعة 4:00 عصراً، والتي توفر الفرصة لفتح قنوات التواصل مع المتخصصين والخبراء في القطاع والمعماريين والموردين لتبادل المعلومات والخبرات بين المصممين والمعماريين والمصنعين وموردي الخدمات وغيرهم من الخبراء في القطاع.

وعلى نحو متصل، قال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: " تعد صناعة الجدران والأحجار وكذلك الجدران من الصناعات المرتبطة بشكل مباشر بكل من قطاع التصميم الداخلي والبناء، وكذلك البنية التحتية والمرافق الخدمية. ومن هنا تركز المؤسسة على هذه الصناعات وسبل الاستفادة منها في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم رواد الأعمال في هذا المجال من خلال التواجد في المعرضين".

وأضاف الجناحي: "تتيح المشاركة في المعرض لرواد الأعمال الفرصة لتوسيع قطاع أنشطتهم، وتعاملاتهم التي تصب في نطاق الفعاليات الخارجية في الصناعات الآتية: الأحجار والرخام وهي السجاد اليدوي والآلي، والمنسوجات وأغطية الأرضيات المرنة، والأرضيات الخشبية، والصفائح، وأرضيات الساحات الرياضية، وتقنيات التنفيذ، وطلاء الجدران، وخامات تغطية الجدران، وغيرها من أنواع خامات التي تستخدم في تغطية الأسطح والأرضيات".

وأكد الجناحي أن المعرض يعد منصة مثالية ذات أهمية للمشاريع الوطنية وذلك للتعرف على أحدث المنتجات العالمية للحجر وتغطية الأرضيات والجدران ، حيث أن الإلتقاء بالمستثمرين المهتمين بالتعاون مع الشركات الوطنية الصغيرة والمتوسطة من النقاط المدرجة على قائمة أولويات مشاركتهم في المعرض وذلك لتطوير وتوسعة نطاق استثماراتهم في دولة الإمارات والأسواق الخارجية مستقبلا.

وقال الجناحي: "تنظم المؤسسة مجموعة متنوعة من الإجتماعات المتخصصة لإطلاع الاعضاء على الفرص التنموية والصفقات الخارجية من خلال مشاركتهم في المعارض والأحداث الدولية، ويتيح المعرضين فرصة التعاقد مع مستثمرين دوليين، كما سيتمكن الاعضاء من حضور أكثر من 20 ورشة عمل لتطوير مهاراتهم المهنية في هذا المجال. وتسعى المؤسسة إلى زيادة حصة أعضائها في السوق المحلي والإقليمي، ويجب التعرف على رغبات شرائح المجتمع، وإطلاق المنتجات التي تناسب مختلف الأذواق، وهذا ما تسعى إليه الشركات الأعضاء لإثبات تواجدها على مستوى الدولة والمنطقة".

وفي هذا السياق، قال يان وانغ، مدير المعرضين: "نفخر بحصولنا على الدعم الرسمي من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث أن كلا المعرضين يعتبران جزءاً حيوياً للقطاع الإنشائي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يجمع المعرضين نخبة من المهتمين والمعماريين والمصممين والمقاولين والموردين، والذين يبحثون بشكل دائم عن أحدث ما تم التوصل إليه والمواد المتوفرة في السوق. ولدينا الثقة أنه وبدعم حكومة دبي الرشيدة سننجح في ضمان ريادة الإمارة لهذا القطاع على مستوى المنطقة".

ويوفر كلا المعرضين الفرصة لمزودي الخدمات لعرض أحدث منتجاتهم وابتكاراتهم لجمهور من المصممين والخبراء في القطاع، والمطورين والموردين. وسيكشف "منتدى المصممين" الذي يقام على هامش المعرضين عن أحدث الاتجاهات في تصميم الأرضيات ومواد الجدران، إذ سيتبادل متخصصين ضمن جلسات حوارية خبراتهم بالتصميم والمواد في مجموعة من المجالات والقطاعات، من بينها الرعاية الصحية والمرافق العقارية.

معرضي "الشرق الأوسط للجدران والأرضيات"، و"الشرق الأوسط للأحجار والرخام" يحظيان بالشراكة والدعم لدى كل من "جمعية صانعي المفروشات البريطانية"، ومكتب "كيوبك" لتصدير الأخشاب، و"برو بريكسيا". كما يرعى المؤتمر "دهانات "الجزيرة" ضمن الفئة "البلاتينية"، ودهانات "كانساي" بصفتها الراعي الرسمي لـ"منتدى المصممين"، و"ويتار" بصفتها الراعي الرسمي لورش العمل، و"غرفة التجارة الهندية" بصفتها الراعي الرسمي للخيمة، و"طيران الإمارات" بصفتها شريك الطيران الرسمي، و"كونفكس" بصفتها شريك السفر والضيافة الرسمي.

أخبار مرتبطة