وزارة التربية و"مايكروسوفت" تسعيان لتمكين معلمي ومعلمات وزارة التربية بالمهارات التقنية لأجل صفوفهم الدراسية

الثلاثاء 31 مايو 2016

الكويت - مينا هيرالد: نظمت وزارة التربية و"مايكروسوفت الكويت" جلسات تدريبية لتعليم أكثر من 650 مدرس التقنيات الضرورية من أجل الصفوف الدراسية الحديثة، وذلك بهدف تحفيز التغيير في العملية التعليمية ضمن كافة المدارس التابعة للوزارة في الدولة. وامتد أول برنامج تدريبي على مدى ستة أسابيع تعرف خلالها المعلمون والمعلمات على أدوات الإنتاجية المختلفة مثل Office 365 ،Expert Educator Network، و Office Mix وغيرها الكثير. وحضر المعلمون والمعلمات ورشة عمل مدتها 3 ساعات على مدى خمسة أيام متتالية، أي بواقع 15 ساعة تدريبية ساعدتهم في التزود بالمهارات المناسبة ليكونوا سفراء التقنية في مدارسهم وفي نقل معارفهم إلى طلابهم على حد سواء.

وبفضل الإتفاقية الموقعة بين وزارة التربية و"مايكروسوفت"، يحصل المعلمون والمعلمات على أحدث النسخ من برامج مثل Office 365 والتطبيقات مثل OneNote و Office Mix، ليتمكنوا بدورهم من تغيير التجربة التعليمية عبر التكنولوجيا، الأدوات، والموارد، ومن إلهام طلابهم لتحقيق أقصى إمكانياتهم.

كما حصل المعلمون والمعلمات خلال البرنامج التدريبي على العديد من الفوائد الأخرى شملت الإطلاع على المستجدات في مجال الممارسات التعليمية المبتكرة، والوصول إلى تقنيات من شأنها مساعدتهم في الإرتقاء بالتجربة التعليمية، فضلاً عن نصائح حول كيفية دعم الطلاب ليتمكنوا من الحصول على مهارات حديثة دوماً.
وبهذه المناسبة قال الدكتور هيثم الأثري، وكيل وزارة التربية بدولة الكويت: "تعد التكنولوجيا مكوناً رئيسياً في حياتنا اليومية، ولذا فهي إضافة هامة إلى صفوفنا الدراسية. وبالتعاون مع ’مايكروسوفت‘ نقدم للمدرسين والطلاب الأدوات التي يحتاجون إليها من أجل مواكبة النظام التعليمي مع القرن الحادي والعشرين، وبما يضمن لنا حصول الطلاب على أفضل مستويات التعليم والمهارات التي يحتاجونها في عالمنا اليوم".
و قال شارلز نحاس، مدير عام "مايكروسوفت الكويت: "نحن ملتزمون بتزويد المدرسين بأحدث التقنيات خلال عملهم على الإرتقاء بالتجربة التعليمية للطلاب، وذلك من خلال سد الفجوة بين التكنولوجيا والتعليم. نضع الطلبة والمدرسين في قائمة أولوياتنا، ونحرص بالتعاون مع وزارة التربية، على تجهيزهم بأحدث التوجهات التقنية التي من شأنها تعزيز تجربتهم الأكاديمية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال زيادة مهارات المدرسين في المجال التقني".

وبدورها قالت هدى المطيري، مديرة إدارة نظم المعلومات في وزارة التربية: "هدفنا هو الإبقاء على نظامنا التعليمي محدثاً بما يتوافق مع التغييرات التي يشهدها مجتمعنا، وفي تحفيز دوره ببناء الإمكانات المستقبلية لطلابنا. ونحن نتفهم أهمية وقيمة التكنولوجيا في التعليم، ونأمل بالتعاون مع ’مكايكروسوفت‘ في تحسين سبل الوصول واستخدام التكنولوجيا لدعم المدرسين والعملية التعليمية وتزويد كل طالب بالمهارات الضرورية".

من جانبه قال رئيس القطاع العام في مايكروسوفت، علاء الدين علاء الدين: "في الوقت الذي لا تستطيع فيه التكنولوجيا أن تغني عن التعليم، إلا أنه من الضروري أن يستخدم المعلمون التكنولوجيا الحديثة لتحسين الخبرات ولجعل العلمية التعليمية أكثر فعالية. ونؤمن بأن استخدام هذه التقنيات سيساعد على تحسين سلوك الأفراد وسيكون عاملاً مهماً لتحفيزهم نحو تحقيق نتائج أفضل. ويكمن الهدف في تشجيع الطلاب على التعلم من خلال التوجهات التقنية والتدريب على حل المشاكل، والألعاب التعليمية، بإشراف وتوجيه مباشر من قبل المعلمين".

ويعد برنامج Office 365 من الحلول التي تحمل الكثير من المزايا للمدرسين والطلاب ومدراء المدارس. وتساعد هذه الباقة المدارس في تنظيم المستخدمين ضمن مجموعات وإدارة الصفوف بنجاح. كما يوفر مزايا أخرى للطلاب والمدرسين تشمل البريد الإلكتروني، والتخزين السحابي، ووسيلة الاتصال، والحلول التعليمية المختلفة. وأما OneNote المخصص للصفوف فيقدم حلولاً تعليمية تساعد الطلاب والمدرسين على التعاون بكفاءة على أعمالهم الصفية داخل وخارج الصفوف الدراسية.

أخبار مرتبطة