"جنرال إلكتريك" تزود صالة عرض "نيسان" الجديدة في دبي بحلول إنارة متطورة لترشيد الطاقة

الأربعاء 15 يونيو 2016

دبي - مينا هيرالد: جددت شركة "جنرال إلكتريك" التزامها باستدامة الطاقة في المنطقة من خلال شراكتها مع "مجموعة عبد الواحد الرستماني"، موزع سيارات "نيسان" في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لتجهيز صالة عرض "نيسان" الجديدة في شارع الشيخ زايد بدبي بحلول الإنارة المميزة ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة من شركة "كارينت" التابعة لـ "جنرال إلكتريك".
وتعكس التحسينات في صالة عرض "نيسان" الجديدة ميل شركات التجزئة إلى تطوير تجارب العملاء ضمن منافذ البيع الخاصة بها في ضوء نمو نشاط التجارة الإلكترونية؛ إذ يستطيع العملاء بلورة رؤى أفضل حول السيارات من خلال خوض تجربة تفاعلية مذهلة في صالات عرض مستوحاة من أجواء المسارح.
وتلعب الإنارة دوراً حاسماً في توفير تجربة عرض مذهلة للسيارات، حيث يضفي استخدامها بالشكل الأمثل قيمةً مجزية خصوصاً وأن ألوان السيارات تؤثر على قرار المستهلكين بشرائها بحسب بحث أجرته "هيئة النقل الاتحادية الألمانية". وبالتوازي مع المكانة المتنامية للطاقة في دبي وبلدان المنطقة عموماً، ينبغي أن تولي صالات عرض السيارات أهميةً خاصة لبصمتها البيئية مع التركيز على ترشيد استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاثات واعتماد خيارات مستدامة.
وتم تصميم نظم الإنارة المستدامة في صالة عرض "نيسان" الجديدة على غرار النظم المعتمدة في المسارح، حيث تعتمد أسلوب توجيه الإنارة على السيارات المعروضة. وعدا عن حيوية التجربة التي توفرها الصالة، تساهم نظم الإنارة العاملة بتقنية الديودات المضيئة من "جنرال إلكتريك" في ترشيد استهلاك الطاقة وتقليص البصمة الكربونية للصالة الجديدة بنحو 70%. ولتحقيق هذه الغاية، تعاونت "الشركة العربية للسيارات" مع "كارينت" التابعة لـ "جنرال إلكتريك" لتركيب حلول الإنارة الموفرة للطاقة.
وبهذه المناسبة، قال صلاح يمّوت، مدير المبيعات والتسويق لدى "الشركة العربية للسيارات": "انسجاماً مع ’رؤية الإمارات 2021‘، يشكل التزام ’الشركة العربية للسيارات‘ باعتماد الحلول المستدامة دافعاً رئيسياً لتحويل صالاتنا إلى مرافق منخفضة الاستهلاك للطاقة، ويتم تطبيق هذه المبادرة بدعم كامل من ’جنرال إلكتريك‘. ولا شك أن تركيب نظم الإنارة العاملة بتقنية الديوادت المضيئة LED ذات الكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة وخفض التكاليف ينسجم مع المعايير البيئية بصورة أكبر ويسهم بتوفير أفضل التجارب للعملاء عند زيارتهم لصالاتنا".
من جهته، قال عمر خان، مدير عام شركة "عبد الواحد الرستماني لومينا": "نلتزم بتطبيق معايير جديدة لصالات عرض السيارات في دولة الإمارات من خلال ترشيد استهلاك الطاقة، وتقليص البصمة الكربونية بنحو 70%، إضافةً إلى إثراء الناحية الجمالية والتجربة البصرية للعملاء".
وتوفر حلول الإنارة العاملة بتقنية الديودات المضيئة من "كارينت" أداءً ثابتاً وكفاءة عالية لجهة ترشيد استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى امتلاكها عمراً افتراضياً أطول، وتقليص الحاجة إلى الصيانة. وباعتبارها المنصة الرئيسية لتوزيع سيارات "نيسان"، ستوفر مجموعة "عبد الواحد الرستماني" تجربة مشاهدة مريحة ومعززة للعملاء عبر تلافي حدوث أي حالات انقطاع أو أعطال في نظم الإنارة. وستكون الصالة الجديدة بمثابة المركز الرئيسي لسيارات "نيسان" في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إرديم سويال، مدير عام مبيعات المشاريع في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لدى شـركة "كارينت" التابعة لـ "جنرال إلكتريك": "استعانت كبريات شركات صناعة وتجارة السيارات بحلول ’جنرال إلكتريك‘ في صالات العرض والمكاتب والمرافق الخاصة بها. وتجمع حلول الإنارة المستدامة والعاملة بتقنية الديودات المضيئة من ’كارينت‘ بين المزايا الجمالية الخاصة والقدرة على تحقيق وفورات مجزية من حيث استهلاك الطاقة. وتسلط شراكتنا مع ’مجموعة عبد الواحد الرستماني‘ الضوء على الاهتمام المتزايد لقادة القطاع بحلولنا الموفرة للطاقة من أجل تحسين نوعية الإضاءة وتعزيز كفاءة استخدامها".
وتسهم حلول الإنارة العاملة بتقنية الديودات المضيئة من "جنرال إلكتريك" بترشيد استهلاك الطاقة بنسبة تتراوح بين 40 – 70%، حيث يتم استخدامها بنجاح في العديد من المشاريع المهمة ضمن منطقة الخليج العربي. وتتميز هذه المنتجات بخلوّها من الزئبق والرصاص، مما يجعلها إحدى الدعائم الرئيسية لدفع عجلة الاستدامة البيئية في المنطقة.
وتعتبر صالة عرض "نيسان" الجديدة أحدث المشاريع التي تستخدم حلول الإنارة المتطورة من "كارينت" في المنطقة، ومن الأمثلة الأخرى على ذلك فندق "جروفنر هاوس" في دبي بالإضافة إلى العديد من مشاريع الإنارة الخارجية في بلدان المنطقة من تركيا وصولاً إلى المغرب. وتعمل "كارينت" على تغيير طريقة تفكير الناس إزاء حلول الإنارة في الأماكن التجارية والصناعية والبلدية والسكنية. إذ لم يعد دور حلول الإنارة المتطورة مقتصراً اليوم على ترشيد استهلاك الطاقة وحسب، وإنما يتعداه إلى توفير خدمات ذكية عبر استخدام تقنيات قادرة على الاستماع والتفاعل والمراقبة والمشاهدة.

أخبار مرتبطة